مباحث "منيا القمح" تنهى أسطورة ياسر بدر الدين "خُط" القليوبية والشرقية والدقهلية.. والمتهم محكوم عليه بـ160 سنة سجن.. واستولى على فدانين انتقامًا من ثرى أهان والدته منذ 20 عامًا

اللواء رفعت خضر مدير المباحث الجنائية

عاد الهدوء والأمن لقرية الصنافين، التابعة لمركز منيا القمح بالشرقية، ولأول مرة ينام أهالى القرية بعد إسدال الستار على الخط "ياسر بدر الدين"، الذى تسبب فى حالة من الرعب والقلق، بعد أن حول القرية لبؤرة إجرامية وعزبة خاصة يرتع فيها كما يشاء بالاستعانة بأنصاره من الخارجين عن القانون. والبداية كانت بورد معلومات سرية لضباط مباحث منيا القمح، عن تواجد الشقى خطر ياسر بدر الدين، وشهرته تيسير، 50 سنة مقيم قرية الصنافين، بإحدى الشقق بعزبة بالمطرية. وتبين من التحريات، أن قائمة سوابق المتهم تضم العشرات من القضايا، التى روعت أمن المواطنين بمحافظات الشرقية والقليوبية والدقهلية، وضمت العديد من الأحكام الصادر ضده غيابيا، حيث صادر ضده حكم بالسجن المؤبد 5 مرات، وعقوبة السجن 30 عام فى قضيتين، و10 سنوات فى قضية، بالإضافة إلى أنه صادر بشأنه ضبط وإحضار فى 21 قضية خطف وسرقات عامة. وكشفت التحريات، أن هناك العديد من القضايا بكفر شكر بالقليوبية، منها خطف العشرات من رجال الأعمال وإعادتهم مقابل مبالغ مالية، وسرقة العشرات من السيارات الفارهة من بينها سرقة سيارة المخرج خالد يوسف، بدائرة كفر شكر. ومن خلال التحريات والفحص تبين استئجار أسرته شقة بعزبة الحصن بالمطرية، منذ شهرين وتردد المتهم عليهم، وانتظرته قوة من مباحث منيا القمح، أمام الشقة، يومين كاملين، لحين تواجده وتمت مداهمة الشقة أثناء تواجده وضبطه دون أن يبدى أى مقاومة أمام سطوة رجال المباحث وضبط بحوزته بندقيتين وقنبلتين. وقال الأهالى بالقرية، إن ياسر كان مزارعا بسيطا وكان مسالما جدا ولديه أبناء محترمون، وسافر إلى دولة الأردن وتواجد فيها لمدة 15 سنة، ثم عاد لقريته وبدأ فى الخروج عن القانون وعمل فى تجارة المخدرات وضبط وحكم عليه بالسجن 3 سنوات وهرب فى أحداث الثورة، ثم قبض عليه وقضى عام ونصف بالسجن. وقال أحد الأهالى، إن ياسر فرض سطوته على قطعة أرض عبارة عن فدانين ملك أحد الأثرياء بالقرية، ومنعه من زراعتها وبورها عقابا له لإهانته أمه وسبها منذ 20 سنة. 



المصدر اليوم السابع


تعليقات

المشاركات الشائعة