احتفالية عالمية بمرور 110 أعوام على اكتشاف مقبرة نفرتارى

بمناسبة مرور 110 اعوام على اكتشاف مقبرة الملكة نفرتارى بوادى الملكات يفتتح اليوم الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار وماوريتسو مسارى السفير الإيطالى بالقاهرة معرضا بعنوان الملكة نفرتارى 1904- 2014 بالمتحف المصرى بالتحرير.


وقال وزير الاثار إن المعرض  يسهم فى إلقاء الضوء على الجهود المبذولة من الجانب الإيطالى فى اكتشاف المقبرة وترميمها من قبل معهد بول جيتى للترميم، وأضاف الدماطى أن المعرض سيضم لأول مرة صوراً فريدة توضح مراحل اكتشاف المقبرة، بالإضافة إلى عدد من الصور الفوتوغرافية لها قبل وبعد الترميم وأخرى لوضعها الحالي.
وأشار محمود الحلوجى مدير عام المتحف المصرى الي أن المعرض سينتقل فى وقت لاحق للعرض بالإسكندرية ثم الأقصر.
من جانبه قال على الأصفر رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا ان اسم نفرتارى يعنى  «أحلاهم أو أجملهم»، و هى زوجة الفرعون رمسيس الثانى أحد أعظم ملوك الفراعنة ، وقد تمتعت نفرتارى بمكانة رفيعة لدى رمسيس الثاني، حتى انه بنى لها معبدا مجاورا لمعبده فى أبى سمبل ، ولم يحدث أن بنى فرعون من قبل معبدا لزوجته غير«رمسيس الثاني» ، و اضاف الاصفر ان نفرتارى عرفت بجمالها و أناقتها، وهذا يظهر فيما تبقى من آثار ومناظر وتماثيل لها،  و مقبرة نفرتارى التى اكتشفها عالم المصريات الإيطالى سيكياباريلى عام 1904 فى وادى الملكات بالبر الغربى بالأقصر، تعد أهم و أجمل مقبرة تم الكشف عنها لملكة مصرية ، و أجمل ما يميزها النقوش و الرسومات التى تزين جدرانها و التى لا تزال تحتفظ بألوانها الزاهية حتى الآن.




المصدر الاهرام

تعليقات

المشاركات الشائعة