الأمير مقرن آخر «الجيل الأول» من أبناء آل سعود
الأمير مقرن بن عبدالعزيز (٦٩) الذى أصبح وليا للعهد فى السعودية مع وفاة الملك عبدالله واعتلاء الأمير سلمان سدة الحكم، كان مقربا من الملك الراحل، ويعد تقدميا، قد يصبح الملك الأخير من «الجيل الأول» من أبناء الملك المؤسس عبدالعزيز.
ولد مقرن فى سبتمبر ١٩٤٥ فى الرياض، وهو الأصغر سنا بين أبناء الملك عبدالعزيز، وتابع دراسات عسكرية فى بريطانيا، قبل أن ينخرط فى الشأن العام.
وعين الأمير مقرن فى مارس ٢٠١٤، وفى خطوة غير مسبوقة، وليا لولى العهد، أى أنه سيكون حتما ولى العهد المقبل، وقد أراد الملك عبدالله بذلك أن يضمن وصوله إلى العرش.
وبما أنه الابن الأصغر للملك عبدالعزيز، فقد يكون مقرن الملك الأخير من «الجيل الأول، وستطرح معه بقوة مسألة الانتقال إلى الجيل الثانى.
وقال بيان تسميته وليا لولى العهد إن القرار اتخذ بموافقة ثلاثة أرباع هيئة البيعة التى شكلها الملك، وتضم ٣٤ عضوا، من أجل إدارة عملية الخلافة فى الحكم. ومن خلال عمله فى المخابرات، نسج الأمير مقرن علاقات قوية فى الإقليم والعالم، ودخل على خط الملفات الأفغانية والباكستانية والسورية واليمنية واللبنانية بحسب مصادر دبلوماسية.
كما يعرف عن الأمير مقرن ريبته من الجار الإيرانى. وجاء فى وثيقة دبلوماسية أمريكية سرية سربها موقع ويكيليكس أن الأمير مقرن أعرب عن قلقه من «تحول الهلال الشيعى إلى بدر شيعى» فى إشارة إلى المخاوف من تمدد النفوذ الإيرانى فى المنطقة.
المصدر الاهرام
تعليقات
إرسال تعليق