أخبار مصر و العالم - اخبار الفن - اخبار الرياضة - الاقتصاد - المرأة و الطفل-اخبار الثقافه
الحصول على الرابط
Facebook
X
Pinterest
بريد إلكتروني
التطبيقات الأخرى
"زنى المحارم" يهدم عش زوجية بعد 13 شهرا من بنائه.. زوج يضبط زوجته أثناء ممارسة الرذيلة مع عمها.
ويؤكد: اعترفت لى بالوقوع فى غرامه منذ سن المراهقة.. ولم أستطع إثبات "حالة التلبس" وقف الاثنان سويا بعد اكتشاف سر أخفياه، منذ أن كانت "ريما" بنت الـ18 عاما، على علاقة بعمها الذى كان يحل محل والدها بعد وفاته، وقت أن كانت فى السابعة من عمرها وعاشت معه أياما سعيدة كانت فى البداية مليئة بالبراءة، فعمها ليس له أولاد من زوجته واعتبرها ابنته، لكن الشيطان ونفسيهما الضعيفة أبوا أن يتركوهما فى حالهما وبدآ فى النظر إلى بعضهما بحميمية، ووقعت الكارثة وارتكبا سويا زنا المحارم لسنوات دون أن يشعرا بالذنب، إلى أن أراد القدر أن تتزوج بعد إجبار أخيها لها، وهنا افتضح أمرها بعد زواج دام 13 شهرا.. هذا ملخص واقعة الزوجة ريما أمام المحكمة بـ"شبرا" فى قضية الزنا التى أقامها الزوج ضدها والتى استمرت أمام ساحة القضاء 17 شهرا فى محاولة منه لإثبات الواقعة. "ريما" تملك من الهدوء وعدم الاختلاط ما يرشحها لأن تكون الزوجة المثالية وقال الزوج "هانى.ب": "جاءت اللحظة التى حان فيها أن يصبح لى زوجة ومنزل وأستقر فكانت ريما هى الخيار الأفضل أمامى فهى يتيمة ونعلم عائلتها منذ سنوات بحكم صلة قرابة بعيدة نوعا ما وتملك من الجمال والهدوء ما يتمناه أى رجل فى زوجته، وليس لها اختلاط بأحد فتقدمت لها وهناك جلست مع أخيها وعمها أنتظر أن أوفق بالزواج من فتاة أحلامى، لكنها لم تخرج لى فقلت لعلها لم تقرر بعد وانتظرت على أمل الزواج بمحبوبتى". عمها كان يصر على عدم زواجى بها واستكمل "هانى" يحكى قصته مع زوجته "ريما.ع": علمت أنها لا تريد الزواج لكن أخيها ووالداتها اتفقا على أننى الزوج المثالى فقلت لنفسى سأجعلها تحبنى مع الوقت، لكن عمها كان المتحكم فى كل شىء وكرهته منذ تلك اللحظة، إلى أن تمت خطبتنا لكنها كانت تعاملنى بجفاء لكنى تحملتها، فأنا لن أتركها أبدا فهى حلمى منذ سنوات واستمرت ترتيبات الزواج". لم أكتشف أنها ليست عذراء فليس لدى خبرة وتابع "هانى": جاءت ليلة العمر وأصبحنا فى منزل واحد وهناك تمنعت عنى زوجتى وعاملتنى بطريقة لم يعاملنى بها أحد، وجعلتنى أذل لكى آخذ حقى الشرعى وبسبب حبى لها التزمت الصمت، وصبرت إلى أن جاءت اللحظة التى نلت منها حقى، وللأسف لم أكتشف أنها ليست عذراء، فأنا ليست لى خبرة فطوال عمرى، وأنا ملتزم وعشت معها أياما صعبة بسبب رفضها الدائم منحى حقى الشرعى. العيب الوحيد تعلقها بـ"عمها" الزائد ولم أستطع أخذ موقف وأكمل "هانى" أن العيب الوحيد فى الزواج منها هو عمها الذى كان ضيفا دائما فى منزلى، فهى تعامله أفضل من معاملتها لى، وأضاف: "قلت لنفسى لعل تعلقها به بسبب وفاة أبيها منذ أن كانت طفلة، فهو الذى رباها وتقبلته فى منزلى لكنهما كانا يغضبانى بسبب تقربهما الزائد، الذى لا يسمح به العرف، فهى كانت لا تقابلنى بهذا الوجه الذى يمتلئ إشراقا عندما تراه فكان العائق بينى وبينها، وحياتنا كلها خلال الـ13 شهرا مليئة بالخلافات بسببه، ورغم شكوتى الدائمة لوالداتها، إلا أنها استمرت على حالها فلم أستطع أخذ موقف ضدها فهى زوجتى والمرأة التى طالما أحببتها". رأيته يقبلها بطريقة غريبة فانهلت عليها ضربا وتابع "هانى": "رأيته يقبلها بطريقه غير أخلاقية وساعتها طردته من المنزل ولم أستوعب وحدثتها وحدثت مشكلة كبيرة ضربتها لأول مرة فيها، وبعدها منعتها منه وحدثتها أنه ليس أبيها فلا يجوز أن تتصرف معه هكذا، لكنها كانت لا تستوعب واشترطت عليها ألا تجعله يدخل المنزل مرة أخرى وإلا سأقوم بالحديث مع أخيها وأمها وظننت أنها ستمتثل لأوامرى". لم أستطع إثبات حالة تلبسها بممارسة الزنا مع عمها وأوضح "هانى": "يبدو أنها لم تقم بما طلبته منها لأدخل وأراها وعمها يمارسان ما حرمه الله بعد أن وقع فى المصيبة الكبرى وتخلى معها عن كل ما هو أخلاقى". وتابع الزوج: "هرب عمها وتركنى مصاب وهى ذهبت إلى منزل أهلها وعندما أفقت مما أنا فيه لجأت إلى الشرطة، لكن للأسف لم تكن هناك حالة تلبس، وأقمت قضية زنا استمرت أمام القضاء أكثر من 17 شهرا أحاول أن أثبت فيه خيانتها لى ولكنى فشلت، وعندما رأيتها قالت لى بكل بجاحة إنها وعمها على علاقة منذ سن المراهقة وأنها تحبه وكانت لا تريد الارتباط بى".
تعليقات
إرسال تعليق