الطالب إسلام شريف
المدرس المتهم ينكر القتل والنيابة تأمر بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.. ومدير إدارة التعليم: أقنعت أسرة الفقيد بأن الحادث قضاء وقدر
المصدر اليوم السابع
شهدت أزمة مقتل الطالب إسلام شريف التلميذ بالصف الخامس الابتدائى بمدرسة بورسعيد، تفاصيل جديدة، حيث أنكر مدرس اللغة العربية المتهم بالقتل أمام رئيس نيابة السيدة زينب المستشار أحمد الأبرق، الاتهام الذى وجهه إليه، فأمرت النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات. واستمعت النيابة إلى أقوال جد المجنى عليه الذى توفى ظهر أمس بمستشفى قصر العينى، نتيجة ضرب مدرس اللغة العربية له، والذى أكد فى أقواله تعمد المدرس قتل حفيده، كما استمعت النيابة أيضا إلى أقوال 4 شهود من زملاء إسلام والذين أكدوا أن المتهم ضرب زميلهم مرتين بالعصى على رأسه، ثم أغمى عليه وعلى الفور تم نقله إلى المستشفى لتلقى العلاج. فيما خيم الحزن والخوف والرعب على زملائه بالمدرسة اليوم حيث تغيب جميع الطلاب، وكشف خالد عبد الحكم مدير إدارة السيدة زينب التعليمية، أنه متواجد الآن داخل المدرسة ويتابع سير الدراسة، لافتا إلى أن أعضاء هيئة التدريس موجودة بالكامل داخل المدرسة، وعن حضور الطلاب، أوضح مدير عام الإدارة أن الطلاب تغيبوا جميعا عدا طالبين أحدهما بالصف الخامس وآخر بالصف السادس الابتدائى. وأوضح خالد عبد الحكم مدير إدارة السيدة زينب التعليمية، أنه أمر معلمى المدرسة بضرورة الشرح للطالبين الموجودين بالمدرسة، حتى انتهاء اليوم الدراسى، موضحا أنه جلس أمس مع أسرة الطالب إسلام شريف وكبار العائلة واتفق معهم على أن ما حدث هو قضاء وقدر. وأشار مدير عام الإدارة إلى أن الواقعة أثرت بشكل كبير على نسبة الحضور بين طلاب مدرسة جيل الحرية الملاصقة لمدرسة شهداء بورسعيد، لافتا إلى أن نسبة الحضور متوسطة بين الطلاب فى الوقت الذى تواجد فيه أعضاء هيئة التدريس بالكامل. من جانبه قالت فاطمة خضر مديرة مديرية التربية والتعليم بمحافظة القاهرة إن عدد الطلاب بمدرسة شهداء بورسعيد يبلغ 575 طالبا من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف السادس الابتدائى. وأضافت، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن المدرسة تحتوى على 17 فصلا دراسيا وتقع فى منطقة شعبية مؤكدة صعوبة غلق المدرسة أو توقف الدراسة بها، مشددة على أنه تم استعباد مدير المدرسة وتكليف غيره بالقيام بمهامه، موضحة أن الشئون القانونية بالإدارة التعليمية والمديرية تجرى تحقيقا لإعداد تقرير مفصل حول الواقعة.
تعليقات
إرسال تعليق