فى حكم تاريخى للقضاء إحالة أوراق مرسى و106 بينهم القرضاوى وبديع للمفتى فى اقتحام السجون ..و 16 متهما أمام المفتى بينهم الشاطر والبلتاجى فى قضية التخابر والحكم فى القضيتين 2 يونيو
فى جلسة تاريخية أصدرت أمس محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة قرارها بإحالة أوراق محمد مرسى و106 آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان الإرهابى وعناصر من التنظيم الدولى للجماعة، و حماس و حزب الله اللبنانى والجماعات الإرهابية المنظمة ابرزهم سامى شهاب ويوسف القرضاوى ومحمد بديع وأحمد نوفل إلى فضيلة مفتى الديار المصرية، لاستطلاع الرأى الشرعى فى شأن إصدار حكم بإعدامهم فى قضية اقتحام السجون ، ونهب محتوياتها وخطف وقتل الجنود والضباط خلال ثورة 25 يناير 2011 و احالت المحكمة أوراق 16 متهما من الجماعة الإرهابية لفضيلة المفتى ايضا من بينهم خيرت الشاطر ومحمد البلتاجى واحمد عبد العاطى فى قضية التخابر مع دول ومنظمات اجنبية وحددت جلسة 2 يونيو المقبل، للنطق بالحكم على المتهمين سالفى الذكرعقب ورود رأى فضيلة المفتى وكذا باقى المتهمين.
عقدت الجلسة، برئاسة المستشار شعبان الشامى وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى وناصر صادق وحضور تامر الفرجانى المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة وخالد ضياء الدين المحامى العام لنيابة أمن الدولة وعماد الشعراوى ومحمد وجيه رئيسى نيابة أمن الدولة وسكرتارية جلسة احمد جاد وأحمد رضا . وقائع الجلسةبدأت وقائع الجلسة فى الساعة 11 صباحا حيث اعتلت المحكمة المنصة، واستهلت جلسة النطق بالأحكام، بالإشارة إلى أنها ورد إليها خطاب رسمى من قطاع مصلحة السجون، يفيد وفاة المتهم فريد إسماعيل (أحد قيادات الإخوان والمتهم فى قضية التخابر) وذلك بتاريخ 13 مايو الحالى، بمستشفى المنيل الجامعي.. كما ورد للمحكمة خطاب آخر بنتيجة توقيع الكشف الطبى على المتهم أحمد العجيزى الذى أصيب بحالة إعياء، تطلبت نقله إلى المستشفى ، حيث ادعى أمام الأطباء المعالجين أنه يعانى قرحة بالمعدة وتم علاجه منها بمستشفى السجن، وجاءت نتيجة توقيع الكشف الطبى عليه لتفيد باستقرار حالته وأنه يدرك جيدا الأمور من حوله وليس فى حاجة إلى تدخل من الطبيب، ثم تلت المحكمة منطوق قرارها المتقدم والذى جاء قصاصا للوطن مما ارتكبه الجناه فى حقه من جرائم .ثم قررت المحكمة إحالة اوراق 16 متهما فى قضية التخابر للمفتى ليس من بينهم الرئيس المعزول محمد مرسى وهم:خيرت الشاطر (مهندس مدنى حر )، محمد البلتاجى(طبيب) ،أحمد عبد العاطى ( مدير مكتب المتهم محمد مرسى خلال فترة توليه رئاسة الجمهورية ) ، السيد محمود عزت (طبيب - هارب) ، صلاح عبد المقصود (وزير الإعلام السابق - هارب)، عمار أحمد محمد فايد البنا (باحث بمؤسسة إخوان ويب للدراسات التاريخية والسياسية (هارب)، أحمد رجب سليمان (مهندس هارب)،الحسن خيرت الشاطر (طالب )، سندس عاصم سيد شلبى (هاربة) ،أبو بكر حمدى كمال مشالى (هارب) ، أحمد محمد عبد الحكيم (هارب) ، رضا فهمى محمد خليل (مالك شركة دعاية ) ، محمد أسامة محمد العقيد (تاجر حبوب)، حسين القزاز (عضو الهيئة الاستشارية لرئيس الجمهورية السابق- هارب)، عماد الدين على عطوه شاهين (أستاذ علوم سياسية بالجامعة الأمريكية - هارب) ،إبراهيم فاروق محمد الزيات تهم التخابر مع دول أجنبيةوكانت النيابة العامة قد اسندت للمتهمين تهم التخابر مع منظمات ودول أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتهاوكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، عن أن التنظيم الدولى الإخوان قام بتنفيذ أعمال عنف إرهابية داخل مصر، وأعد مخططا إرهابيا كان من ضمن بنوده تحالف قيادات جماعة الإخوان بمصر مع بعض المنظمات الأجنبية، وهى »حماس« ، وحزب الله اللبنانى وثيق الصلة بالحرس الثورى الإيراني، وتنظيمات أخرى داخل وخارج البلاد، تعتنق الأفكار التكفيرية المتطرفة، وتقوم بتهريب السلاح من جهة الحدود الغربية عبر الدروب الصحراوية و تدبير وسائل تسلل لعناصر من جماعة الإخوان إلى قطاع غزة عبر الأنفاق السرية، وذلك بمساعدة عناصر من حركة حماس لتلقى التدريب العسكرى وفنون القتال واستخدام السلاح على يد عناصر من حزب الله اللبنانى والحرس الثورى الإيراني، ثم إعادة تلك العناصر بالإضافة إلى آخرين ينتمون إلى تلك التنظيمات إلى داخل البلاد.وأظهرت التحقيقات أن المتهمين قاموا بفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق قطر وتركيا.كما أوضحت التحقيقات أن التنظيم الدولى وبعض البلاد الأجنبية دعموا قيادات جماعة الإخوان بمصر، بتحويل الأموال اللازمة لهم لتنفيذ المخطط الإجرامى وايجاد الفوضى بالبلاد.. حيث بدأ ذلك المخطط عام 2005 واستكملت حلقاته إبان يناير 2011 لاستغلال الأحداث الجارية بالبلاد، إذ تم الاعتداء بالأسلحة النارية على قوات الأمن والمواطنين فى أنحاء متفرقة إمعانا فى تكريس حالة الفوضي، وإضرارا بالأمن القومى المصري.
كما فتحوا قنوات اتصال مع جهات أجنبية رسمية وغير رسمية لكسب تأييدهم لذلك الأمر، وتلقوا دورات تدريبية إعلامية لتنفيذ الخطة المتفق عليها بإطلاق الشائعات والحرب النفسية وتوجيه الرأى العام الداخلى والخارجى لخدمة مخططاتهم. كما بينت التحقيقات أن المتهمين قاموا برصد المنشآت الأمنية بشمال سيناء، تمهيدا لفرض السيطرة عليها وإعلانها إمارة إسلامية فى حالة عدم إعلان فوز المتهم محمد مرسى العياط فى الانتخابات الرئاسية.وثبت بالتحقيقات أن المتهمين عصام الحداد وأحمد عبد العاطى ومحمد رفاعة الطهطاوى وأسعد الشيخة ومحى حامد، خلال فترة عملهم برئاسة الجمهورية، قاموا بإفشاء العديد من التقارير السرية الخاصة بهيئة الأمن القومى والمخصصة للعرض على رئيس الجمهورية، بتسريبها لقيادات التنظيم الدولى بالخارج، وقيادات الحرس الثورى الإيراني، وحماس، وحزب الله اللبناني، كمكافأة على تنفيذ تلك العمليات الإرهابية، وما قدمته تلك التنظيمات من مساعدات لصالح جماعة الإخوان بمصر حتى تولت مقاليد السلطة.وجاء بالتحقيقات أن عددا من تلك التقارير السرية، تم تسريبها عبر البريد الالكترونى الخاص برئاسة الجمهورية، وبعلم المتهم محمد مرسي. وأوضحت التحقيقات أنه فى أعقاب عزل محمد مرسى من منصبه، سارعت جماعة الإخوان ، وتلك العناصر الإرهابية الآنف بيانها، بتنفيذ تفجيرات واعتداءات ضد القوات المسلحة والشرطة بسيناء وقد نظرت المحكمة تلك القضية فى 33 جلسة لمحاكمة 36 متهما . المحالون للمفتى فى اقتحام السجون كما قررت المحكمة إحالة 107 متهمين للمفتى فى قضية اقتحام السجون وهم: الرئيس المعزول محمد مرسى ومحمد سعد الكتاتنى أستاذ بكلية العلوم وعصام العريان ومحيى حامد محمد طبيب ورشاد محمد على البيومى ومحمد بديع وصلاح الدين عبد المقصود(هارب وزير الإعلام السابق) ويوسف القرضاوى ( هارب) ومحمود عزت (هارب أستاذ بكلية طب الزقازيق) وأحمد على عباس (هارب مهندس) وماجد حسن الزمر (هارب صاحب مكتبة) وأحمد رامى عبد الواحد (هارب صيدلي) وعبد الغفار صالحين عبد البارى (هارب- صيدلي) ومحمد حسن الشيخ موسى (هارب مدرس) وناصر الحافى ويحيى فرحات وأحمد عبد الرحمن وأحمد إبراهيم صبره (هارب ) والسيد التريلى العوضيه (هارب موظف بالمعاش) وحسن أبو شعشيع (هارب طبيب أطفال بمستشفى كفر الشيخ) ورجب محمد البنا (هارب مفتش تموين بدسوق) وعلى عز الدين ثابت(هارب أستاذ بكلية الطب جامعة أسوان) وأسامة سعد جادو وكمال علام الحفنى (هارب قيادى بالتنظيمات الإرهابية) وأحمد زايد الكيلانى (هارب قيادى بالتنظيمات الإرهابية)ورمزى موافى (هارب طبيب أسامة بن لادن) ومحمد رمضان الفار (هارب ) وأيمن أحمد نوفل (هارب فلسطينى قيادى بالجناح العسكرى لحركة حماس) ومحمد محمد الهادى (هارب قيادى بالجناح العسكرى لحركة حماس) ومحمد محمد حسن السيد(هارب) ومحمد يوسف منصور وشهرته «سامى شهاب» (هارب قيادى بتنظيم حزب الله اللبناني) وإيهاب السيد محمد مرسى وشهرته «مروان» (هارب قيادى بتنظيم حزب الله) محمد أحمد موسى وحسام عبد الله إبراهيم الصانع وعاهد عبد ربه الدحدوح ، وعبد العزيز صبحى العطار وأحمد عيسى النشار وأحمد غازى رضوان وأسامة فتحى فرحان ، وأنيس وافى ، وعيسى زهير دغمش ،وسعيد سمير شبير ،وشادى حسن إبراهيم ، ومصطفى ناهض شهوان ،ونعيم عوض العبد ،وهارون جمال عبد الرحمن ،ووليد عادل البطش ، وبلال إسماعيل ،وتوفيق خميس القدره ،وجمعه سالم السحجانى ،وحافظ عبد النعيم أبو راس ،ورائد حسن غيون ،ورامى صمصوم ،ورمزى زهدى أبو رزق ،وسامى فايز أبو فسيفس ،ونائل عطاالله أبو عبيد ،ومحمد سمير أبو لبده ، وبلال فتحى أبو فخر ،وسام على الخطيب ،وأحمد ياسين رصرص ،وعبد الناصر ياسين رصرص ،وبشير أحمد مشعل ،ومحمد موسى أبو حميد ،ورامى شوقى منصور ،ومحمد خليل شبانه ،وناصر فتحى أبو كرش ،وحسن سلامه ، وفيصل جمعه أبو شلوف ، وتيسير أبو سنيمه ،ومحمد السلاوى ، ورامى عياش ،وأدهم رياله ، وسعد الله أبو العمرين ، وسعيد محمد الحمامى ،محمد فايق جودة ،زكريا محمود النجار ،إياد صبرى ، محمد عبد المجيد المغازى ،رياض محمود بهلول ،باسل إبراهيم الدربى ،ناصر خليل منصور ،محمد سهيل بدوى ،محمود رشاد،رائف جمال أبو هاشم ، ونضال سامى ومحمد لطفى أبو عبيد ،محمود فضل حسين ،أشرف عبد المجيد الهمص ،محمد خليل أبو شويش ،محمد جمال أبو الفول وعلى إبراهيم الهمص ،رامى أحمد خير الله و أحمد فايز أبو حسنه وصلاح العطار ،محمد جامع معيوف ،محمد فتحى أبو فخر ،أيمن محمود خليل أبو طاهر ،أكرم خليل صيام ،خميس أبو النور ،أكرم أبو الحيه ،رائد العطار ومحمد عويضة فلسطينين الجنسية وهاربين وعبد الرحمن الشوربجى وعادل مصطفى قطامش وإبراهيم مصطفى حجاج (هارب ) والسيد عبد الدايم عياد (هارب) وقد تم نظر القضية فى 34 جلسة ويحاكم فيها 129 متهما .قرار احالة المتهمين للمحاكمةتضمنت وقائع القضية التى باشر التحقيق فيها المستشار حسن سمير قاض التحقيق قيام المتهمين من الأول وحتى السادس والسبعين وآخر متوفى وآخرون مجهولون من حركة حماس وحزب الله ( يزيد عددهم عن 800 شخص) وبعض الجهاديين التكفيريين من بدو سيناء - عمدا أفعالا تؤدى للمساس باستقلال البلاد وسلامة أراضيها، تزامنا مع اندلاع تظاهرات 25 يناير 2011 .حيث أطلقوا قذائف صاروخية من طراز ( آر.بي.جى ) وأعيرة نارية كثيفة فى جميع المناطق الحدودية من الجهة الشرقية مع قطاع غزة، وفجروا الأكمنة الحدودية وأحد خطوط الغاز، وتسللوا عبر الانفاق غير الشرعية ، الى مصر على شكل مجموعات و استقلوا سيارات دفع رفاعى مدججة بأسلحة نارية ثقيلة ( آر بى جى وجرينوف وبنادق آلية ) وتمكنوا من السيطرة على الشريط الحدودى بطول 60 كيلو مترا.وتوجهواعلى صوب سجون المرج وأبوزعبل ووادى النطرون لتهريب العناصر الموالية لهموحطموا أسوار السجون، وخربوا مبانيها وأضرموا النيران فيها، واقتحموا العنابر والزنازين، وقتلوا عمدا بعض الاشخاص من الامن والمسجونين وشرعوا فى قتل آخرين، ومكنوا المسجونين من »حركة حماس وحزب الله اللبنانى وجهاديين وجماعة الاخوان وجنائيين آخرين« يزيد عددهم عن 20 ألف سجين من الهرب.. وبعد أن تحقق مقصدهم نهبوا ما بمخازنها من أسلحة وذخيرة وثروة حيوانية وداجنة وآثاثات ومنتجات غذائية وسيارات الشرطة ومعداتها على النحو المبين بالتحقيقات. كما قام بعض المتهمين بخطف 3 من ضباط الشرطة وأحد الأمناء وهم محمد مصطفى الجوهري، وشريف المعداوى العشري، ومحمد حسين سعد، ووليد سعد الدين، حال كونهم من المكلفين بتعزيز الخدمات الأمنية لتأمين حدود البلاد من تسلل العناصر الإرهابية، واحتجزوهم فى أحد الأماكن التابعة لحركة حماس كما هرب البعض الاخر من المتهمين من الإخوان وحماس وغيرهم من السجون.
الاهرام
تعليقات
إرسال تعليق