الأهلى المزعج يفلت من قبضة بطل أنجولا بثنائية صبحى وأنطوى
المصدر الاهرام
قدم فاصلا مميزا فى الأداء السيئ .. و«يول» غائب عن الوعى !
صعد فريق الاهلى الى دور الـ16 لدورى ابطال افريقيا لكرة القدم بعد فوزه على ريكرياتيفو الانجولى بهدفين للاشيء فى مباراة الاياب أمس باستاد برج العرب .. ليصعد للقاء يانج افريكانز التنزانى الذى تأهل الى نفس الدور على حساب الجيش الرواندي.
قدم فاصلا مميزا فى الأداء السيئ .. و«يول» غائب عن الوعى !
صعد فريق الاهلى الى دور الـ16 لدورى ابطال افريقيا لكرة القدم بعد فوزه على ريكرياتيفو الانجولى بهدفين للاشيء فى مباراة الاياب أمس باستاد برج العرب .. ليصعد للقاء يانج افريكانز التنزانى الذى تأهل الى نفس الدور على حساب الجيش الرواندي.
جاءت المباراة ضعيفة ومزعجة من الاهلى .. وحبس انفاس جماهيره حتى اللحظات الاخيرة بعد الهدف الاول الذى سجله رمضان صبحى فى الدقيقة العاشرة الى ان احرز الغانى جون انطوى الهدف الثانى فى الدقائق الاخيرة .. ليتقدم بصعوبة الى دور الـ16.
لم يقدم الاهلى فى الشوط الاول العرض المنتظر منه لاسيما فى الناحية الهجومية .. فحلقة الوصل بين خطى الوسط والهجوم كانت مقطوعة فى ظل توهان كل من عبد الله سعيد ومؤمن زكريا .. بخلاف تعطل طرفى الملعب ممثلين فى صبرى رحيل ومحمد هانى .. وترك الفريق الفرصة لبطل انجولا ليسيطر على منطقة المناورات ولكن كان ينقصه اللمسة الاخيرة .. فقد افتقد لاعبوه التركيز داخل منطقة المرمى واكتفوا بالتسديدات البعيدة غير المتقنة فيما عدا واحدة ابعدها احمد عادل عبد المنعم بصعوبة .. فى حين كانت معظم هجماتهم «فشنك» وبعيدة عن شبح الخطورة.
من اللحظة الاولى لهذا الشوط وهناك حالة من عدم الترابط بين لاعبى الاهلى وكأنهم يلعبونه معا للمرة الاولى او بعد غياب طويل وهو ما كشفت عنه كمية الاخطاء والتمريرات المقطوعة .. فعلى الرغم من اعتماد المدير الفنى الهولندى مارتن يول على نفس تشكيل اللقاء الاول والالتزام بطريقة 4/2/3/1 .. فإن الادوات كلها كانت معطلة وكانت الخطورة تظهر فقط مع تحركات رمضان صبحى صاحب الهدف الرائع فى الدقيقة العاشرة بمجهود فردى .. فى حين ظهر الجابونى ماليك ايفونا على فترات ولم يحالفه التوفيق فى اكثر من فرصة حقيقية .. واهدر حسام غالى فرصة مؤكدة هو الآخر من خطأ للحارس ريكاردو باتيستا فى الدقائق الأخيرة لينتهى الشوط بهدف صبحى الذى كان الدليل الوحيد تقريبا على حضور ممثل مصر للمباراة.
فرص ضائعة
تحسن الحال نسبيا فى الشوط الثانى من خلال زيادة الضغط على المنافس الانجولى من جميع اطراف الملعب .. وسرعة نقل الهجمة من الدفاع الى الخط الامامى ولكن ظلت اللمسة الاخيرة والتركيز مشكلة الاحمر فى ظل غياب تام للاعبى الوسط الذين اكتفوا بمتعة المشاهدة فى الكثير من الاوقات .. ونفس الشيء لايفونا الذى التزم الصمت التهديفى على الرغم من الفرص المحققة التى لاحت له امام المرمي.
جاءت الدقيقة التاسعة لتشهد هدفا ملغى لرامى ربيعة بداعى التسلل .. ويحاول المدير الفنى الهولندى للاهلى الدفع بحبة منشطة تفيق خط الوسط باشراك وليد سليمان بدلا من عبدالله السعيد .. وبالفعل يتحسن الموقف نسبيا، حيث صنع هدفا محققا لايفونا ولكن الاخير رفض الهدية ومنحها على طبق من ذهب للحارس.
يشعر الفريق الضيف بان الفرصة متاحة امامه لإدراك التعادل وتحقيق المفاجأة .. ويدفع مديره الفنى كوستا بتغييرين هجوميين على التوالى ... ويسيطر لاعبوه على الامور تماما وسط حالة من احتباس الانفاس لجماهير الاهلى التى شعرت بان الاحمر يقترب من طرق بوابة الخروج .. ويظهر احمد عادل عبد المنعم فى الكادر اكثر من مرة فى اشارة واضحة على ان بطل انجولا هو الافضل .. ويدخل الغانى جون انطوى بدلا من ايفونا لتنشيط الجانب الهجومي.
ولم تكد تمر دقائق قليلة من من لمس انطوى ارضية الملعب حتى يحرز الهدف الثانى من تمريرة غاية فى الابداع من المتألق صبحى مررها لفتحى فى الجانب الأيمن ليستغلها المهاجم الغانى وينهى المباراة تماما للفريق الانجولى صاحب الاداء المشرف .. وتمر الدقائق التالية هادئة وسط فرص ضائعة من مؤمن زكريا ووليد سليمان .. ليطلق الحكم السنغالى صافرة النهاية معلنا صعود الاهلى الى دور الـ 16 ولكن وسط حالة من القلق على مصيره فى البطولة مستقبلا.
لم يقدم الاهلى فى الشوط الاول العرض المنتظر منه لاسيما فى الناحية الهجومية .. فحلقة الوصل بين خطى الوسط والهجوم كانت مقطوعة فى ظل توهان كل من عبد الله سعيد ومؤمن زكريا .. بخلاف تعطل طرفى الملعب ممثلين فى صبرى رحيل ومحمد هانى .. وترك الفريق الفرصة لبطل انجولا ليسيطر على منطقة المناورات ولكن كان ينقصه اللمسة الاخيرة .. فقد افتقد لاعبوه التركيز داخل منطقة المرمى واكتفوا بالتسديدات البعيدة غير المتقنة فيما عدا واحدة ابعدها احمد عادل عبد المنعم بصعوبة .. فى حين كانت معظم هجماتهم «فشنك» وبعيدة عن شبح الخطورة.
من اللحظة الاولى لهذا الشوط وهناك حالة من عدم الترابط بين لاعبى الاهلى وكأنهم يلعبونه معا للمرة الاولى او بعد غياب طويل وهو ما كشفت عنه كمية الاخطاء والتمريرات المقطوعة .. فعلى الرغم من اعتماد المدير الفنى الهولندى مارتن يول على نفس تشكيل اللقاء الاول والالتزام بطريقة 4/2/3/1 .. فإن الادوات كلها كانت معطلة وكانت الخطورة تظهر فقط مع تحركات رمضان صبحى صاحب الهدف الرائع فى الدقيقة العاشرة بمجهود فردى .. فى حين ظهر الجابونى ماليك ايفونا على فترات ولم يحالفه التوفيق فى اكثر من فرصة حقيقية .. واهدر حسام غالى فرصة مؤكدة هو الآخر من خطأ للحارس ريكاردو باتيستا فى الدقائق الأخيرة لينتهى الشوط بهدف صبحى الذى كان الدليل الوحيد تقريبا على حضور ممثل مصر للمباراة.
فرص ضائعة
تحسن الحال نسبيا فى الشوط الثانى من خلال زيادة الضغط على المنافس الانجولى من جميع اطراف الملعب .. وسرعة نقل الهجمة من الدفاع الى الخط الامامى ولكن ظلت اللمسة الاخيرة والتركيز مشكلة الاحمر فى ظل غياب تام للاعبى الوسط الذين اكتفوا بمتعة المشاهدة فى الكثير من الاوقات .. ونفس الشيء لايفونا الذى التزم الصمت التهديفى على الرغم من الفرص المحققة التى لاحت له امام المرمي.
جاءت الدقيقة التاسعة لتشهد هدفا ملغى لرامى ربيعة بداعى التسلل .. ويحاول المدير الفنى الهولندى للاهلى الدفع بحبة منشطة تفيق خط الوسط باشراك وليد سليمان بدلا من عبدالله السعيد .. وبالفعل يتحسن الموقف نسبيا، حيث صنع هدفا محققا لايفونا ولكن الاخير رفض الهدية ومنحها على طبق من ذهب للحارس.
يشعر الفريق الضيف بان الفرصة متاحة امامه لإدراك التعادل وتحقيق المفاجأة .. ويدفع مديره الفنى كوستا بتغييرين هجوميين على التوالى ... ويسيطر لاعبوه على الامور تماما وسط حالة من احتباس الانفاس لجماهير الاهلى التى شعرت بان الاحمر يقترب من طرق بوابة الخروج .. ويظهر احمد عادل عبد المنعم فى الكادر اكثر من مرة فى اشارة واضحة على ان بطل انجولا هو الافضل .. ويدخل الغانى جون انطوى بدلا من ايفونا لتنشيط الجانب الهجومي.
ولم تكد تمر دقائق قليلة من من لمس انطوى ارضية الملعب حتى يحرز الهدف الثانى من تمريرة غاية فى الابداع من المتألق صبحى مررها لفتحى فى الجانب الأيمن ليستغلها المهاجم الغانى وينهى المباراة تماما للفريق الانجولى صاحب الاداء المشرف .. وتمر الدقائق التالية هادئة وسط فرص ضائعة من مؤمن زكريا ووليد سليمان .. ليطلق الحكم السنغالى صافرة النهاية معلنا صعود الاهلى الى دور الـ 16 ولكن وسط حالة من القلق على مصيره فى البطولة مستقبلا.
تعليقات
إرسال تعليق