7 معلومات لا تعرفها عن "أسمهان".. "التجسس" و"الزواج العرفي" و"ضلوع الإخوان في مقتلها"

المصدر : الوفد - اخبار الفن - اسمهان

يحل اليوم الذكرى الـ72 على وفاة آمال الأطرش، أو كما يطلق عليها "أسمهان"، الشقيقة الصغرى للفنان فريد الأطرش، تلك السيدة التي عُرفت بالتمرد وحبها الشديد لفنها وتضحياتها من أجل الوطن.
 في التقرير التالي رصدت "بوابة الوفد" أبرز 7 محطات في حياة الراحلة أسمهان.

1- أسمهان ليست أسمهان
أسمها الحقيقي هو آمال الأطرش، أما أسمهان فهو اللقب الذي أطلقه عليها الملحن داود حسني لإعجابه الشديد بصوته الذي كان يشبه إلى حد كبير فتاة اكتشفها الملحن ووعدها بالمجد ولكنها توفيت قبل أن يوفي بوعده لها.

2- ولدت على متن سفينة
حدث خلاف بين والدها والسلطات التركية، لذا اضطرت الأسرة للهجرة من تركيا إلى سوريا وخلال الرحلة ولدت أسمهان على متن الباخرة التي كانت تنقلهم.

3- تزوجت ثلاثة منهم زواج عرفي:
تزوجت أسمهان في عمر الـ21 من ابن عمها الأمير حسن الأطرش، وانفصلت عنه بعد أن أنجبت ابنتها الوحيدة كاميليا، ثم تعرفت على المخرج أحمد بدرخان وتزوجته عرفيًا لكي تتمكن من نيل الجنسية المصرية، ولكن سرعان ما تم الطلاق، وكان آخر زيجاتها من المذيع أحمد سالم التى انتهت بتدخل الشرطة بينهم.

4-التجسس لصالح المخابرات البريطانية
اُثيرت بعض القصص حول تعاون أسمهان مع المخابرات البريطانية، حيث التقت في عام 1941 بأحد القادة البريطانيين للتكاتف والتحالف معهم من أجل تحرير سوريا وفلسطين ولبنان من القوات الفرنسية وقوات المانيا، وقامت بمهمتها على أكمل وجه، وبذلك أثبتت مكانتها كسيدة لها شأنها في المجتمع.

5- تُدخن بشراهة ولم تترك الكأس من يدها
قال عنها الجنرال "إدوارد" ممثل بريطانيا في لبنان خلال فترة تعامله معها إنه اكتشف بعض الصفات التي جعلته يقطع علاقته بها، فقد كانت كثيرة الكلام، ومدمنة على الشرب، كما أن صديقها الصحفي محمد التابعي قال إنها لا تترك الكأس من يدها، وكانت تقول "إنها لا تحب أن ترى الكأس فارغًا"، وكانت تدخن بشراهة.

6- توفيت قبل الانتهاء من تصوير فيلمها:
بدأت أسمهان الدخول إلى عالم السينما عام 1941 في أولى أفلامها "انتصار الشباب" بجانب أخيها فريد الأطرش، واختتمت مسيرتها الفنية عام 1944 قبل انتهاء تصوير فيلمها الأخير "غرام وانتقام".

7- الإخوان سبب مقتلها:
تكاثرت الأقاويل عن وفاتها، وحتى الآن لم نتعرف على السبب الحقيقي وراءه، فالبعض يقول إنها لقيت مصرعها في حادث سيارة خلال إحدى رحلاتها، وهناك رواية أخرى بأنها انتحرت نتيجة تدهور علاقتها بزوجها أحمد سالم، أو أنه قتلتها المخابرات الألمانية بسبب عملها مع المخابرات البريطانية.
وهناك معلومات غير مؤكدة تفُيد بأن جماعة الإخوان قامت بقتل أسمهان بتكليف من مؤسس الجماعة حسن البنا، حيث كانوا يعتبرونها كافرة ويحل دمها لعملها مع أعداء الوطن واشتغالها بالغناء وسوء سلوكها.