أخبار مصر و العالم - اخبار الفن - اخبار الرياضة - الاقتصاد - المرأة و الطفل-اخبار الثقافه
الحصول على الرابط
Facebook
X
Pinterest
بريد إلكتروني
التطبيقات الأخرى
عمر الأيوبى يكتب : هل يكرر الأهلي "مذبحة" المايسترو 92
صالح سليم ومحمود طاهر
المصدر اليوم السابع - اخبار الرياضة
عمر الايوبي
الأهلي بطل الدورى خسر من أسيك الإيفوارى ببرج العرب 2/1 وقلت فرصة فى التأهل للدور قبل النهائى فى دورى الأبطال الأفريقى، ووجهت لجماهير فى الملعب هجوم عنيف للإدارة الجهاز الفنى واللاعبين خاصة الكبار وكان الهجوم الأكبر من نصيب شريف إكرامى حارس المرمى بعد تسببه فى الهدف الثانى الذى يتحمل مسئوليته. الواقع يقول الأهلى فاز بالدورى عن جدارة واستحقاق، لأنه الأفضل لكن فى البطولة الأفريقية المنافسة فيها مختلفة خاصة وإنها دخلت معمعة الأدوار النهائية والفرق التى سيواجهها تضم نجوم وأجهزة فنية كبيرة لذلك فالأمور تحتاج تركيز وجاهزية وخبرات وأدوات تستطيع تحقيق الفوز بعيدا عن الحسابات الأخرى غير الكروية، بمعنى ضرورة أن يختار الهولندى مارتن يول المدير الفنى للأهلى اللاعبين الذين يستطيعون تحقيق الفوز بعيداً عن نجوميتهم أو أسمائهم. بكل وضوح الأهلى يضم حالياً ما لا يقل عن 6 لاعبين لا يصلحون للعب فى الأهلى، ويجب أن تتدخل الإدارة الحمراء برئاسة محمود طاهر فى تصحيح الأمور بالتشاور مع مارتن يول ودعمه فى مواجهة الكبار أو الآخرين، الذين أصبحوا عبئا على الفريق مثل حسام غالى وشريف إكرامى وعماد متعب ومحمد نجيب ورامى ربيعة، ويخشى الخواجة المساس بهم فنجد غالى أساسى إجباريا مهما كان مستواه، وكمان إكرامى يلعب أساسى مهما كانت أخطاؤه مكلفة للفريق من خسائر أو بطولات. الجماهير الحمراء خرجت عن صمتها وهاجمت محمود طاهر والجهاز الفنى وطالبت برحيل شريف إكرامى وآخرين هاجموا غالى، وفى المقاهى يتحدثون عن مصير متعب والبعض يطالب بثورة فى قائمة الأهلي على غرار ما حدث فى عام 1992 عندما أطاح صالح سليم رئيس القلعة الحمراء وقتها بـ7 لاعبين دفعة واحدة، على رأسهم النجوم طاهر أبو زيد وربيع ياسين وعلاء ميهوب ومحمود صالح بعد ساعات من الفوز بكأس مصر على حساب الزمالك.. وكان قرار الاستبعاد صادما لجماهير الأهلى لأنه شمل "كباتن الفريق" الذين تتراوح أعمارهم بين 29-32 سنة، وكان وجهة نظر فنية لأنور سلامة المدير الفنى للأهلى وقتها، وتعرض صالح سليم وأنور سلامة لهجوم من جماهير الأهلى، التى رأت أن الاستغناء عن كباتن الفريق هو إهانة لتاريخهم الملىء بالانجازات لكن هذه الجماهير رفعت المايسترو عنان السماء بعدما دعم الصفوف بلاعبين شباب موهوبين وحصد الدورى لمدة 7 سنوات متتالية.. فهل يكرر محمود طاهر مذبحة صالح سليم 1992.
تعليقات
إرسال تعليق