بحث ضم التعليم العام مع الأزهري .. والمواد الدينية اختيارية
المصدر الأهرام . ahrm.org.eg . أخبار التعليم
شوقى :«تابلت» واحتساب الغياب فى النظام الدراسى الجديد
أكد الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن طريقة العرض فى المناهج تحتاج إلى تعديل وهناك لجنة تم تشكيلها لمحاولة ضبط المنهج مع عدد أيام الدراسة والوقت الزمني.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي أمس، إن النظام الجديد ستكون المناهج فيه على عدد أيام الدراسة، قائلا: »هناك خبراء أكدوا أن المناهج المصرية تحتاج إلى عام ونصف العام وإحنا أكبر دولة تأخذ إجازات«. وأشار الوزير، إلى أنه سيتم الإبقاء على شعب العلمى والأدبى فى النظام القائم كما هي، ولكن فى النظام الجديد بعد 12 عاما سوف يختلف الأمر.
وأكد الوزير، أن المدارس الدولية ليس لها علاقة بنظام التعليم الجديد. وأضاف انه سيتم توفير مليون »تابلت« للصف الأول الثانوي، وجار البحث مع وزارة الاتصالات، لتوفير أى مبالغ يتحملها الطلاب، مؤكدا أن »التابلت« لن يكون سببا فى عدم الذهاب للمدرسة، خاصة أن المعلم سوف يسجل الحضور والغياب، والطالب الذى يتجاوز نسبة الغياب لن يأتى له الامتحان على التابلت، ومن ثم فالطالب سوف يذهب إلى المدرسة وتكون لديه مصادر تعلم.
وأضاف انه تم فصل دور المعلم عن آلية وضع الامتحان، ولكنهم سوف يشاركون فى وضع أسئلة بنك الأسئلة نفسه، وسيتم منح المعلمين مكافأة على التصحيح ووضع الامتحان. موضحا »لدينا خطة تنفيذية لمدة 60 يوما تبدأ من 20 إبريل لتنفيذ النظام التعليمى الجديد«. وأكد أن خطة تنفيذ المشروع تفصيليا على مدى 5 سنوات سيتم تنفيذها بكل مراحلها. مشيرًا إلى أن وثيقة البنك الدولى تتضمن 120 صفحة لدى البنك والوزارة بعد موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسى وكذلك موافقة مجلس الوزراء.
وفى سياق متصل كشف شوقي خلال اجتماع لجنة التعليم بمجلس النواب مساء أمس عن أنه يتم حاليا مناقشة ضم التعليم العام مع التعليم الأزهري، على أن تكون المواد الدينية اختيارية شأنها في ذلك شأن مواد الاقتصاد. وأشار شوقي أن أول دفعة في نظام التعليم الجديد ستتخرج في عام 2030، وأن النظام التعليمي الجديد مصري 100% وأن مصفوفة المناهج مصرية وتم الاستفادة فيها من المناهج الفنلندية واليابانية
وأضاف أن خطة تطوير التعليم قائمة على تطوير النظام القائم والانتقال الجذري لنظام تعليمي جديد تحت عنوان «خطة بناء الإنسان المصري» حيث ستكون الثانوية العامة ثانوية التقييم الجديد والفهم، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قرر تحمل الدولة تكلفة توفير جهاز كمبيوتر لوحي (تابلت) لكل طالب، وأن الرئيس وجه بالتفاوض مع البنك الدولي لرفع قيمة القرض المقدم لتنمية قطاع التعليم من 500 مليون دولار إلى مليار دولار خاصة أن التكلفة الإجمالية ستصل إلى ملياري دولار.
ونوه شوقي إلى أنه لن يتم عمل امتحان قومي على مستوى الجمهورية لجميع طلبة الثانوية، بمعنى أن المدرسة تطلب امتحان الثانوية ويتم إرساله إليها في يوم وساعة محددة الكترونيا دون طباعتها، ويتم تحميله مباشرة على الكمبيوتر اللوحي أو الكمبيوتر المكتبي للطالب الذي يجيب عنها ويرسل إجاباته مباشرة، ليتم تصحيحها الكترونيا، حيث سيتم إرسال نفس الإجابة لاثنين من المصححين ليتم الأخذ بمتوسط الدرجة التي يمنحها المصحح أو الدرجة الأعلى دون أن يعرف المصحح هوية الطالب الممتحن.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن المخاوف من الدروس الخصوصية ستزول، حيث إن هذه الدروس تعتمد على الإجابة النموذجية على أسئلة، وحيث إنه ليس هناك امتحان قومي، لذا فالدروس الخصوصية لن تخدم الطالب في شيء.
وقال شوقي إن النظام المعدل سيطبق على من يدخل أولى ثانوي العام الدراسي الجديد، وأوضح أن امتحانات الثانوية العامة في النظام المعدل ستكون 12 اختبارا بواقع 4 اختبارات سنوية، وأن الطالب يحتاج إلى 6 تقييمات جيدة من بين الـ 12 اختبارا لاجتياز الثانوية العامة، مشيرا إلى أن الدفعة الأولى التي ستبدأ من العام الدراسي المقبل (أولى ثانوي) ستحتاج إلى 4 تقييمات جيدة فقط من بين الـ 12 لاجتياز الثانوية.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي أمس، إن النظام الجديد ستكون المناهج فيه على عدد أيام الدراسة، قائلا: »هناك خبراء أكدوا أن المناهج المصرية تحتاج إلى عام ونصف العام وإحنا أكبر دولة تأخذ إجازات«. وأشار الوزير، إلى أنه سيتم الإبقاء على شعب العلمى والأدبى فى النظام القائم كما هي، ولكن فى النظام الجديد بعد 12 عاما سوف يختلف الأمر.
وأكد الوزير، أن المدارس الدولية ليس لها علاقة بنظام التعليم الجديد. وأضاف انه سيتم توفير مليون »تابلت« للصف الأول الثانوي، وجار البحث مع وزارة الاتصالات، لتوفير أى مبالغ يتحملها الطلاب، مؤكدا أن »التابلت« لن يكون سببا فى عدم الذهاب للمدرسة، خاصة أن المعلم سوف يسجل الحضور والغياب، والطالب الذى يتجاوز نسبة الغياب لن يأتى له الامتحان على التابلت، ومن ثم فالطالب سوف يذهب إلى المدرسة وتكون لديه مصادر تعلم.
وأضاف انه تم فصل دور المعلم عن آلية وضع الامتحان، ولكنهم سوف يشاركون فى وضع أسئلة بنك الأسئلة نفسه، وسيتم منح المعلمين مكافأة على التصحيح ووضع الامتحان. موضحا »لدينا خطة تنفيذية لمدة 60 يوما تبدأ من 20 إبريل لتنفيذ النظام التعليمى الجديد«. وأكد أن خطة تنفيذ المشروع تفصيليا على مدى 5 سنوات سيتم تنفيذها بكل مراحلها. مشيرًا إلى أن وثيقة البنك الدولى تتضمن 120 صفحة لدى البنك والوزارة بعد موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسى وكذلك موافقة مجلس الوزراء.
وفى سياق متصل كشف شوقي خلال اجتماع لجنة التعليم بمجلس النواب مساء أمس عن أنه يتم حاليا مناقشة ضم التعليم العام مع التعليم الأزهري، على أن تكون المواد الدينية اختيارية شأنها في ذلك شأن مواد الاقتصاد. وأشار شوقي أن أول دفعة في نظام التعليم الجديد ستتخرج في عام 2030، وأن النظام التعليمي الجديد مصري 100% وأن مصفوفة المناهج مصرية وتم الاستفادة فيها من المناهج الفنلندية واليابانية
وأضاف أن خطة تطوير التعليم قائمة على تطوير النظام القائم والانتقال الجذري لنظام تعليمي جديد تحت عنوان «خطة بناء الإنسان المصري» حيث ستكون الثانوية العامة ثانوية التقييم الجديد والفهم، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قرر تحمل الدولة تكلفة توفير جهاز كمبيوتر لوحي (تابلت) لكل طالب، وأن الرئيس وجه بالتفاوض مع البنك الدولي لرفع قيمة القرض المقدم لتنمية قطاع التعليم من 500 مليون دولار إلى مليار دولار خاصة أن التكلفة الإجمالية ستصل إلى ملياري دولار.
ونوه شوقي إلى أنه لن يتم عمل امتحان قومي على مستوى الجمهورية لجميع طلبة الثانوية، بمعنى أن المدرسة تطلب امتحان الثانوية ويتم إرساله إليها في يوم وساعة محددة الكترونيا دون طباعتها، ويتم تحميله مباشرة على الكمبيوتر اللوحي أو الكمبيوتر المكتبي للطالب الذي يجيب عنها ويرسل إجاباته مباشرة، ليتم تصحيحها الكترونيا، حيث سيتم إرسال نفس الإجابة لاثنين من المصححين ليتم الأخذ بمتوسط الدرجة التي يمنحها المصحح أو الدرجة الأعلى دون أن يعرف المصحح هوية الطالب الممتحن.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن المخاوف من الدروس الخصوصية ستزول، حيث إن هذه الدروس تعتمد على الإجابة النموذجية على أسئلة، وحيث إنه ليس هناك امتحان قومي، لذا فالدروس الخصوصية لن تخدم الطالب في شيء.
وقال شوقي إن النظام المعدل سيطبق على من يدخل أولى ثانوي العام الدراسي الجديد، وأوضح أن امتحانات الثانوية العامة في النظام المعدل ستكون 12 اختبارا بواقع 4 اختبارات سنوية، وأن الطالب يحتاج إلى 6 تقييمات جيدة من بين الـ 12 اختبارا لاجتياز الثانوية العامة، مشيرا إلى أن الدفعة الأولى التي ستبدأ من العام الدراسي المقبل (أولى ثانوي) ستحتاج إلى 4 تقييمات جيدة فقط من بين الـ 12 لاجتياز الثانوية.
تعليقات
إرسال تعليق