«ميكى أفندى مش ماوس» مسرحية كوميدية تكشف دور الصحافة فى مواجهة الفساد

المصدر الوطن . أخبار الفن . أخبار المسرح

يُجرى أبطال مسرحية «ميكى أفندى مش ماوس»، حالياً، بروفات نهائية تمهيداً للعرض بالسعودية، حيث كان من المقرر عرضها الفترة الماضية، لكن تم تأجيلها لانشغال أبطالها بتصوير أعمالهم المقرر عرضها فى سباق رمضان المقبل. وتدور المسرحية حول «أهمية الصحافة فى بناء المجتمع ومواجهة الفساد»، باعتبارها أبسط الوسائل لمعرفة المواطن بما يدور فى العالم، كما تتطرق للحديث عن عدة جوانب أهمها «الشائعات» التى يتم تسريبها من وقت لآخر ومدى تأثيرها على المواطن، وذلك فى إطار كوميدى، عن طريق جريدة تسمى «ميكى ماوس» يملكها «توفيق» الذى يؤدى دوره الفنان «إدوارد»، ويشاركه فى البطولة الفنانون أحمد بدير، هالة فاخر، محمد الصاوى، وريكو، ومن إخراج طارق الإبيارى. وعن اختيار اسم العمل «ميكى أفندى مش ماوس»، قال المؤلف أحمد الإبيارى، إنه يقصد أن «ميكى ماوس ليس فأراً لكنه شخص»، وعن فكرة المسرحية، أكد أن لها علاقة بمحاربة الفساد، وقال إنه اعتمد فى اختيار فريق العمل اختلاط عنصر الشباب بالخبرة، وتنوع الفئات العمرية للمشاركين. وأوضح أن اختيار نجله «طارق» لإخراج العمل ليس صدفة لأنه يعمل معه مساعداً منذ 15 عاماً، ومساعداً لمخرجين عملوا فى مسرحياته، كما أنه صاحب الرؤية الإخراجية لمسرحية «رسمى نظمى فهمى». وتابع «الإبيارى» قائلاً إنه عرض العام الماضى مسرحية «سيبونى أغنى» لسمير غانم فى السعودية، وإن مسرحية «ميكى أفندى مش ماوس» ستُعرض فى الرياض وجدة ثم بالإسكندرية فى الصيف المقبل. وقال المخرج طارق الإبيارى إن ترشيح والده له لإخراج المسرحية مسئولية كبيرة، لكن فى الوقت نفسه «متعة»، وأنه يقضى وقته حالياً فى مذاكرة العمل جيداً، ويقدِّر أنه يعمل مع فنانين تربوا على خشبة المسرح.
وأكد الفنان أحمد بدير أنه يلعب دور صحفى تقع فى يده مستندات تدل على وجود أشخاص يتاجرون فى أدوية مغشوشة تضر صحة الأطفال، ما يدفعه لمحاربة تلك المافيا. وعن العرض فى السعودية، أشار إلى أنها ليست المرة الأولى التى يعرض فيها بالسعودية، وأنه قدم أعمالاً عديدة بمناطق مختلفة بالمملكة، وعن أسباب قبوله أداء دوره فى المسرحية، أكد أن سيناريو أحمد الإبيارى هو الدافع لقبوله بسبب القيمة الاجتماعية التى تهدف لتوعية الأطفال والجيل الجديد. وأعرب الفنان «إدوارد» عن سعادته بالمشاركة فى المسرحية، حيث يؤدى دور «توفيق»، مالك الجريدة، وهدفه الأول تحقيق كثير من الأموال من خلال إعلانات عن أشياء غير أخلاقية لا تتناسب مع قيم وأخلاقيات الصحافة، وبخصوص ارتباط المسرحية بالأطفال، أكد أنها لجميع الأعمار وليست لفئة عمرية معينة، وأشار إلى أنها المرة الأولى له التى يزور فيها السعودية، وأنه متحمس جداً لتلك التجربة. وأوضحت الفنانة هالة فاخر أنها فخورة بالعرض أمام الجمهور السعودى، وعن دورها، قالت إنها تؤدى شخصية مختلفة عن الأدوار التى قدمتها، معبرة عن سعادتها بالعمل مع أحمد الإبيارى، إضافة للعمل مع أحمد بدير لأول مرة على خشبة المسرح، رغم الصداقة التى تجمعهما منذ سنوات.
وقال محمد الصاوى إنه يقدم شخصية تُدعى «جميل أبونور» تاجر أدوية فاسدة، ويتم اكتشاف أمره فى النهاية من خلال هالة فاخر التى تعمل مفتشة وأحمد بدير الصحفى، ثم القبض عليه فى النهاية، وعن العمل مع طارق الإبيارى كمخرج للمرة الأولى، أكد «الصاوى» أنه مُخرج واعد، والإخراج ليس جديداً عليه لأنه درسه فى الجامعة الأمريكية.
ورغم أن «ريكو» يقدم دوراً صغيراً فى العرض، كمخرج إعلانات يتعرض لمواقف كوميدية، فإنه أكد أنه سعيد بالعمل مع «الإبيارى» الذى قدمه منذ 14 عاماً فى مسرحية «ربنا يخلِّى جمعة». ويقدم «ريكو» فى المسرحية أغنيتين قدمهما من قبل، من تأليف أحمد الإبيارى إحداهما أغنية «طهقان زهقان»، وعن عدم وجود أغانٍ جديدة، أشار إلى أن تلك الأغانى ترتبط بالموقف، لذلك لم تكن هناك حاجة لأغانٍ جديدة.

تعليقات

المشاركات الشائعة