بعد تعليق الطيران في مصر | تايم لاين يرصد تأثير كورونا على حركة الطيران العالمية

المصدر بوابة أخبار اليوم

ملحوظة .. حقوق الخبر محفوظة ل أخبار اليوم

بات عام 2020 يُصنف بأنه الأسوأ في تاريخ حركة الطيران في العالم وذلك بعد انتشار فيروس كورونا بصورةٍ جديدة.
قبل قليل أعلن رئيس الوزراء، د.مصطفى مدبولي، تعليق حركة الطيران فى كافة المطارات المصرية بداية من الخميس المقبل و حتى 31 مارس لمنع انتشار فيروس كورونا.
بداية الأزمة
ففي ديسمبر 2019 بدأ تفشي فيروس كورونا في الصين، قبل أن ينتشر إلى ما يزيد على 80 دولة في شتى أرجاء العالم.
ديسمبر 2020
بدأ تفشي فيروس كورونا في الصين، في 31 من ديسمبر العام الماضي قبل أن ينتشر إلى ما يزيد على 80 دولة في شتى أرجاء العالم.

يناير 2020
في يناير 2020 أعلنت الإياتا ارتفاع حركة المسافرين العالمية بنسبة 2.4 ٪ في يناير الماضي، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019.

ووفقا لتقرير الإياتا، جميع المناطق سجلت زيادات ، بقيادة شركات الطيران في إفريقيا والشرق الأوسط التي شهدت أدنى تأثير من تفشي فيروس كورونا خلال شهر يناير الماضي.
فبراير 2020
بداية الأزمة لشركات الطيران، بعدما أعلنت عدد كبير من الشركات تعليق الرحلات إلى الصين، وتبعها وحتى وقتنا الحالي تعليق الرحلات إلى عدد من الدول التي بدأ يظهر فيها فيروس كورونا.
مارس 2020
قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي الإياتا، إن عام 2020 سيكون أكبر عام يشهد فيه قطاع النقل الجوي تراجعا منذ الأزمة المالية العالمية 2008/2009 وسيكبد ذلك شركات الطيران خسارة حوالي 29,3 مليار دولار.

وتشير هذه التحليلات إلى أن قطاع النقل الجوي الدولي سيتكبد خلال عام 2020 خسائر في إيرادات حركة المسافرين الدوليين بقيمة 63 مليار دولار أمريكي في حال اقتصر انتشار الفيروس على الأسواق الحالية التي سجّلت 100 حالة إصابة اعتبارًا من 2 مارس الجاري، أو 113 مليار دولار أمريكي في حال انتشار فيروس على نطاقٍ أوسع من ذلك.
المطارات خاوية
كما انتشرت على مدار الأيام القليلة الماضية صور لعدد من المطارات المحوريةالعالمية وهي خاوية دون وجود ركاب وصاحب ذلك أيضا صور لطائرات تقف على أرض المهبط في حالة توقف.
وعلى عكس ما هو معروف من كون الطائرات لا تعمل فأن ذلك مفيد للشركات، إلا أن الطائرة تكلف ما يقارب 10 آلاف دولار في اليوم الواحد وحينما تظل مركونة في المطار وهو أمر يتطلب القيام بصيانة مستمرة ويعني ذلك خسائر متصاعدة ويصاحب توقف الطيران توقف طاقم الرحلة عن أداء العمل فإن التكلفة الإجمالية تناهز 50 ألف دولار للطائرة في اليوم الواحد.
أسعار الرحلات
وتأثرت الأسواق المالية بشكل ملحوظ بانتشار فيروس كورونا
تراجعت أسعار رحلات الطيران بنسبة 25% منذ تفشي الفيروس، ما يزيد بنسبة 21% تقريبًا عن الانخفاض المُسجل أثناء انتشار فيروس (سارس) في عام 2003.
سيناريوهات الخسائر المحتملة
وبعد أخذ تفشي فيروس كورونا بالاعتبار، قدّر الاتحاد الدولي للنقل الجوي التأثير المُحتمل على إيرادات المسافرين استنادًا إلى سيناريوهين مُحتملين:
السيناريو الأول المتوقع هو الحد من انتشار الفيروس، ويشمل هذا السيناريو الأسواق التي سجّلت أكثر من 100 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا حتى 2 مارس الجاري، والتي شهدت تدهورًا حادًا تبعها حالة تعافي اقتصادي ويرتبط هذا السيناريو بانحسار ثقة العملاء في الأسواق الأخرى مثل أمريكا الشمالية وآسيا والمحيط الهادئ وأوروبا.
وتُصنّف الأسواق المشمولة في هذا السيناريو مع الانخفاض المتوقع في أعداد المسافرين بسبب تفشي فيروس كورونا وفق النحو التالي: الصين (-23%)، واليابان (-12%)، وسنغافورة (-10%)، وكوريا الجنوبية (-14%)، وإيطاليا (-24%)، وفرنسا (-10%)، وألمانيا (-10%)، وإيران (-16%). إلى جانب ذلك، من المتوقع انخفاض مستويات الطلب بنسبة 11% في الأسواق الآسيوية باستثناء الصين واليابان وسنغافورة وكوريا الجنوبية، كما أنه من المرجّح تراجع الطلب بنسبة 7% في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا على التوالي، باستثناء إيطاليا وفرنسا وألمانيا.
وينعكس تراجع الطلب من خلال تسجيل خسائر بنسبة 11% في إيرادات المسافرين الدوليين، بما يعادل 63 مليار دولار أمريكي، مع العلم أن الصين ستتكبّد 22 مليار دولار أمريكي من إجمالي تلك الخسائر وستواجه الأسواق المُرتبطة مع آسيا، بما فيها الصين، خسائر إجمالية تصل إلى 47 مليار دولار أمريكي.
أما السيناريو الثاني، وهو في حالة الإخفاق في احتواء الفيروس، ويستند هذا السيناريو إلى منهجية مُماثلة تُغطي الأسواق التي سجلت 10 إصابات مؤكدة أو أكثر بفيروس كورونا اعتبارًا من 2 مارس، وتواجه هذه الأسواق خسارة بنسبة 19% في إيرادات المسافرين الدوليين، بما يعادل 113 مليار دولار أمريكي، وهو ما يُعادل أيضًا الخسائر التي تكبّدها القطاع خلال الأزمة المالية العالمية عام 2008.
عوامل تخفف تأثير الخسائر
الاتحاد الدولي للنقل الجوي، أشار في تقريره إلى تراجع أسعار النفط بشكلٍ ملحوظ بواقع 13 دولار أمريكي لكل برميل من خام برنت منذ بداية العام الجاري، وقد يؤدي ذلك إلى خفض التكاليف بقيمة 28 مليار دولار على طلبات الوقود لعام 2020، يُضاف إلى ذلك الوفورات التي ستُسجّل نتيجة تراجع العمليات، ما قد يُفسح بعض المجال للتعافي ولكن دون احتواء التأثيرات الكارثية على الطلب بسبب تفشي فيروس كورونا.
يذكر أن تطبيق تدابير الحماية سيحد من هذا التأثير لدى العديد من شركات الطيران.
ويبقى السؤال مطروحًا.. هل ستختفي حركة الطيران العالمية إذا استمر فيروس كورونا في اجتياح العالم؟

تعليقات

المشاركات الشائعة