اعترافات قاتلة عشيقها بمنشأة ناصر.. المتهمة: "جوزى هجرنى رغم رغباتى الجنسية"

القتيل

عرفت عشيقى بميكروباص.. وقتلته بعد أن هددنى بفيديوهاتى معه.. وضعت الجثة بالدولاب وفاحت رائحتها فأبلغ الجيران الشرطة

سيطرت الشهوة على سيدة فأعمت قلبها وعطلت عقلها، وسلمت جسدها لشاب يفعل بها ما يشاء رضوخا لنزواتها الدنيئة، حيث ساقها القدر للجلوس فى أحد مقاعد سيارة أجرة بجوار شاب لا تعرفه كان فى طريقه إلى نفس المكان المتجهة إليه، وحاول أن يتجاذب معها أطراف الحديث أثناء الرحلة القصيرة، فدخلت معه فى وصلة حديث انتهت بتبادل أرقام الهواتف المحمولة، قبل نهاية الرحلة، وبدأ الاثنان بتبادل الحديث عبر الهاتف المحمول لأوقات طويلة حتى استضافت السيدة الشاب بمنزلها فى غياب الزوج وانتهى الأمر داخل غرفة النوم وتكرر ذلك عدة مرات على مدار عام كامل، حتى اكتشفت أنه صورها فيديو أثناء ممارسة الرذيلة وهددها بفضح أمرها ما لم تنصاع لمطالبه وتواصلت المعاشرة المحرمة، فقررت أن تتخلص من هذا الصداع الذى بدأ يدق فى رأسها حيث طعنته بسكين فى بطنه أثناء معاشرته لها ووضعت الجثة فى "الدولاب" حتى انبعثت الرائحة الكريهة وشعر بها الجيران وتم القبض عليها وانهارت أمام ضباط المباحث معترفة بارتكابها للجريمة كاملة.
وقالت المتهمة "نورا.ر" 21 سنة ربة منزل، خلال التحقيقات أسكن بمنطقة منشأة ناصر وتزوجت منذ سنوات من رجل يزيد عنى فى العمر، وكان ما يشغله جمع الأموال حتى يستطيع تلبية متطلبات المنزل، فكان يخرج منذ الصباح الباكر ولا يعود إلا آخر النهار وفى بعض الأحيان كان يبات عدة ليال خارج المنزل بينما أظل بمفردى أتحرك على فراش الزوجية وأشعر بفراغ كبير فى حياتى.
وتابعت المتهمة قائلة: العمل الشاق لزوجى لعدة ساعات كان يجعله ينام بمجرد وصوله للشقة دون أن يشعر بنفسه، ومع مرور الوقت بدأت أشعر أننى أعيش بمفردى فكأن زوجى تزوجنى على الأوراق فقط، فكثيرا ما كانت رغباتى تتحرك بداخلى لكن الزوج طريح الفراش لا يشعر بشىء وأصبحت أعانى من هذه الحياة الروتينية.
وتقول المتهمة، ساقنى القدر إلى موقف السيارات حيث خرجت "أشم شوية هوا" وتصادف أن جلس بجوارى شاب كانت نظراته الثاقبة تحرك الأنوثة بداخلى، لكنى تمالكت نفسى فى بداية الأمر، حتى بدأ الشاب يتحدث معى ولم أصده فشاركته الحديث حتى نهاية الرحلة حيث حصل على رقم هاتفى المحمول قبل مغادرة السيارة، وبمجرد وصولى إلى المنزل وجدت الشاب يتصل فأجبته وتحدثت معه قرابة الساعة، حيث كنت أجد متعة فى الحديث عن نفسى ومشاكلى حيث لم يكن يسمعنى أحد من قبل، وطلبت منه عدم الاتصال مرة أخرى ربما يكون زوجى بالمنزل وعندما يخرج سوف أتصل به.
وتابعت المتهمة، خرج زوجى للعمل فى الصباح الباكر وكنت أستعجله للخروج على غير العادة حتى اتصل بالشاب، وبالفعل اتصلت به، وتحدثنا قرابة الساعتين وعرف عنى كل شىء وتحدث عن نفسه هذه المرة كثيرا، وتكررت الاتصالات على مدار الأسبوع، فكنت أتلهف على سماع صوته، وبعد مرور 7 أيام من الصداقة تحدثت معه لأول مرة عن مشاكل زوجى وعدم اهتمامه بزوجته، ومعاناتى من الهجر وأنا الزوجة الصغيرة فى السن، وتحدثنا كثيرا عن الأمور الجنسية وكواليس غرف النوم وما حدث فى ليلة الدخلة، ورغبتى فى الجماع، وفى نهاية المكالمة طلب الشاب زيارتى فى المنزل لكننى رفضت حيث أدركت أنه لاحظ تعطشى للمعاشرة، وكان قلبى يدق خوفا أن أنهار أمام شهوتى وأقع فى الرذيلة.
واستطردت المتهمة، بعد 3 أيام من إلحاح الشاب على الزيارة وافقت أن يزورنى شريطة ألا تزيد الزيارة على ربع ساعة دون أن يقترب منى فوافق، وحضر فى منتصف الليل حيث كان زوجى يبات فى العمل هذه الليلة، وحضر الشاب ومعه أكل وتناولنا العشاء وطلب منى إعداد "كوبيتين من الشاى" فتسللت إلى المطبخ وأثناء تجهيزهما فوجئت به يدخل خلفى ويتحسس فى جسدى، فطلبت منه أن يعود إلى مكانه لكنه رفض وبدأ يتحسس بقوة ولم أشعر بنفسى حيث انهرت وبعدها اكتشفت أننى بين أحضانه على سرير الزوجية، وبالرغم من رفضى لهذا الأمر فى البداية إلا أن نشوتى ومتعتى مع عشيقى جلعتنى أنسى الخوف والقلق، وطلب منى الرقص فرقصت وعشت معه ليلة كاملة عاشرنى خلالها مرتين وكنت أرغب فى الثالثة لكنه بات غير قادر على ذلك.
وقالت الزوجة، بدأت مشاكلى مع زوجى تنتهى فقد وجدت البديل، حيث كان الزوج يخرج للعمل ويدخل بعدها عشيقى وتنقضى ساعات طويلة، لدرجة أننى كنت أشترى له "الفياجرا" لتحقيق أكبر متعة، حتى استمر هذا الأمر لمدة عام كامل، وفوجئت بالعشيق ذات مرة يصورنى فيديو أثناء المعاشرة ورفضت لكنه أقنعنى أن هذا التصوير يحتفظ به لمشاهدته عندما يجلس بمفرده ولن يطلع عليه أحد، واستطاع تصوير عدة مقاطع فيديو فى أوقات متفرقة بملابسى الداخلية تارة وفى بعض الأحيان بدون ملابس نهائيا وأثناء الجماع، ثم بدأت المشاكل تعرف طريقها إلينا فى شهر رمضان الماضى عندما كان يصر عشيقى على معاشرتى فى نهار رمضان ورفضت لكنى وقعت تحت تأثير كلامه وحدث ما طلب.
وعن يوم الحادث تقول الزوجة، طلبت من عشيقى عدم الحضور إلى منزلى باستمرار حيث إن الجيران لاحظوا ذلك فرفض، وعندما هددته بالامتناع عن معاشرته، فوجئت به يهددنى بالفيديوهات، فقررت التخلص منه، حيث أحضرت سكينا ووضعتها أسفل "المخدة" بغرفة النوم، وحضر كعادته ووجدنى لا ارتدى قميص النوم فغضب وطلب منى خلع ملابسى فرفضت، فشدنى بقوة إلى غرفة النوم وكان فى حالة هياج ومزق ملابسى حتى أصبحت عارية تماما وبدأ يعاشرنى بالقوة وقاومته فى بداية الأمر، ثم تركته حتى دخل فى لحظات النشوة وبدأ لا يستطيع التحكم فى نفسه وعندها حركت يدى أسفل "المخدة" وأمسكت بالسكين وطعنته بها حتى فارق الحياة، ثم وضعت الجثة فى الدولاب، حتى بدأت الرائحة الكريهة تخرج وشعر بها الجيران وأبلغوا الشرطة وتم القبض علىّ.
بدأت الواقعة بورود معلومات لضباط مباحث قسم منشأة ناصر تفيد وجود شخص متوفى بالبلوك بمساكن سوزان، فانتقل ضباط المباحث إلى مكان الواقعة، حيث عثروا داخل دولاب حجرة النوم على جثة شخص فى العقد الثالث من العمر يرتدى بنطالا وعارى الصدر ومنغرس بالصدر سكين، وبسؤال صاحبة الشقة "نورا.ر.ع" 21 سنة ربة منزل قررت بأن المتوفى يدعى "وليد.م.ع" 29 سنة نقاش ومقيم دائرة قسم السلام ثان وتربطها به علاقة عاطفية وعاشرها معاشرة الأزواج عدة مرات، بالإضافة إلى أنه صورها عارية مستخدما هذه الصور فى تهديدها وفضح أمرها حتى لا تطلب منه إنهاء العلاقة، وأضافت أنها فوجئت به حضر لمسكنها وعاشرها جنسيا بالإكراه، وأثناء ذلك قامت بالتعدى عليه بسلاح أبيض نتج عن ذلك وفاته، وتم ضبط السلاح المستخدم فى الواقعة وتحرر المحضر رقم 2935/2014 إدارى القسم وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيق.




المصدر اليوم السابع

تعليقات

المشاركات الشائعة