موديلات . . آنسات أولى جامعة

حلوة الحلوات.. ابنتى.. كبرت وبقت صبية.. وبعد أقل من شهر ستخطو بخطواتها نحو أعتاب سنة أولى كلية.. ستخلع “اليونيفورم” المدرسى بلا رجعة.. وسترتاد محلات الصبايا وهى فى ذلك “ناوية لى على نية” هى شراء كل ما هو شيك وستايل وذوقه رفيع يناسب قوامها الرشيق، وقد قررت أن يكون كله «نيو كولكشن» أو موضة لخريف وشتاء هذا العام، ولهذه المناسبة الخاصة جدا أعددت الميزانية بفلوس كثيرة قد تكفى كل ما تحتاجه من جاكتات وبلوزات وبنطلونات، ولعل «نقوط» ومجاملات الحبايب والخالات والعمات بمناسبة نجاحها ودخولها الجامعة يسهم فى هذه العملية الشرائية العظمى بمناسبة دخول سنة أولى جامعة.
وكانت المحلات العديدة من مختلف الأحياء التى ارتداها كصديقتين مختلفة وتحمل طابعا جديدا وخاصا عن تلك التى تعودناها من قبل وتحمل موديلات أجمل وأكثر، ولأنى درت فى «فلك» ابنتى كثيرا فى عملية الشراء فقد تعبت واشتكت جيوبى ولكنى كتمت أنفاسى حتى لا يظهر احتجاجى مذكرة نفسى بأننى مثل أم العروسة.. فاضية ومشغولة، لكن أعترف كانت هناك فرحة غامرة فى قلبى طغت على ألم جيبى، عندما رأيتها فى كل مرة ترتدى طقما جديدا ظهرت فيه أحلى من «الأولانى».. وهى تدور حولى قائلة: حلو يا ماما.. فأجيب: حلو يا حبيبة قلبى، ولازلنا حتى الآن نمضى فى عملية الشراء ما بين الجاكت الأبيض، والأسود، والجينز المحلى بقطع القماش من نفسلونه، والبنطلونات القطنية مختلفة الألوان والأحذية المنخفضة والبوت مختلف الأشكال.
حتى تساءلت متى يا ربى تفتح الكلية أبوابها؟ فيرد أبوها بإبتسامة خفيفة: عقبال ما«تلفى» و«تدورى» وتفرحى وأنت بتشترى جهازها ليوم زفافها
وهذه بعض الأزياء التى أفضلها للفتيات فى مثل سنها للعام الدراسى الجامعى الجديد.



المصدر الاهرام

تعليقات

المشاركات الشائعة