اتجاه لإنتاج 25 فيلما بمواهب شابة
تعد مبادرة «أى سى فليكس» السينمائية الجديدة مبادرة مهمة فى الواقع السينمائى المصرى والعربى، فهى تستهدف فى مرحلتها الأولى انتاج 25 فيلما بمواهب شابة فى الاخراج والتمثيل.
وقد تم انتاج ثلاثة افلام من بينها «اخرها المكيدة» اخرج أحمد حسن وجار تصوير فيلم جديد هو «غرقان لشوشته» أول اخراج لمدير التصوير تامر جوزيف، وهى افلام بميزانيات اقتصادية محدودة يتم فيها تصوير الفيلم الواحد خلال ستة أيام وبحد اقصى عشرة أيام تصوير.
يقول فادى محيو، المسئول عن هذه المبادرة، إنها مرتبطة بموقع رقمى يعد اول موقع عربى لتوزيع الأفلام والمسلسلات التليفزيونية على الإنترنت، وقد حرصنا منذ البداية على أن تكون مصر ـ أم الدنيا وملتقى الفنون ـ هى نقطة الانطلاق لهذا الحدث. كما أننا نقوم حاليا بعمل مبادرة «مستقبل التليفزيون» على الإنترنت أيضا. وأعتقد أنه خلال الخمس سنوات المقبلة سوف يتغير شكل التليفزيون من خلال نوعية الأخبار والبرامج.
وأضاف فادى أن الهدف من تلك المبادرة هو إطلاق المواهب المصرية وتصديرها للخارج حتى يتم مشاهدتها فى مختلف أنحاء العالم وهذا لن يكون إلا عن طريق الإنترنت. وعلى سبيل المثال يوجد 8 ملايين عربى بالأرجنتين ويوجد 12 مليون عربى بالبرازيل تقريبا لذلك فنحن نحاول من خلال تلك المبادرة الوصول لأكبر عدد ممكن من المشاهدين خاصة أن الناس تقضى حوالى 30% على الأقل من الوقت مابين شاشات تليفزيون وكمبيوتر وتابلت وموبايل .. الخ.
وأوضح أن المبادرة المستهدف منها انتاج افلام بشباب صغير موهوبين ووجوه جديدة حيث تم بالفعل انتاج 3 افلام منها تركز على الأطفال بهدف حمايتهم خاصة أن أطفالنا حاليا متصلون بالانترنت لذلك تم عمل المباردة التى تمنحهم الفرصة لمشاهدة كل شىء يخص الأطفال ، كما سوف تمنع عنهم أى شىء دون ذلك خاصة أننا نعلم أن الممنوع مرغوب لذلك فهذه المبادرة لن يشعر خلالها الطفل بأن هناك شيئاً ممنوعاً عنه مشاهدته.
واختتم أن مصر حاليا لديها القدرة على تنفيذ مثل هذه المبادرات التى تصب فى صالح السينما والفن وتحمى الأطفال والشباب فى ذات الوقت فى ظل ما تتمتع به من قيادة حكيمة متمثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى أعاد لمصر دورها الكبير فى كافة المجالات باعتبارها قبلة الوطن العربى.
من جانبه، أكد تامر جوزيف المشرف الفنى على المشروع أنه يتم انتاج مجموعة من الأفلام بميزانيات لا تذكر مقارنة بالأفلام الكبيرة ، كما أنه يتم خلال هذه الافلام الإستعانة بعناصر من الشباب والوجوه الجديدة ، مشيرا إلى أنه تم إنتاج فيلم «المكيدة»بطولة نهى إسماعيل وعبد الرحيم محمد وكريم عبد الخالق ومصطفى منصور وعدد من الوجوه الشابة، ومن تأليف شروق عبد الرحمن، وإخراج أحمد حسن وتم عمل عرض خاص للفيلم بإحدى دور العرض السينمائى ولاقى الفيلم إقبالا كبيرا وهو أول تجربة، وسوف نقوم خلال الفترة المقبلة بإنتاج 25 فيلما بمعدل فيلم كل شهر منهم فيلمان بالمونتاج حاليا هما «غرقان لشوشته» وهو فيلم كوميدى رومانسى بطولة أحمد رجب ونهال كمال ورانيا الخواجة وتأليف محمد طه وإخراج تامر جوزيف، وفيلم «مبروك هولمز» وهو فيلم من النوع البوليسى الكوميدى من إخراج تونى نبيه
وأضاف جوزيف أنه يتم حاليا إستقبال عدد من السيناريوهات للكتاب الجدد من أجل إختيار أفضلها لإنتاجها خلال الفترة المقبلة. وأوضح أنه يتم حاليا دراسة عرض هذه الأفلام بالسينما وفى حالة نجاح التجربة أعتقد أن هذا الموضوع سوف يسهم فى تغيير فكرة صناعة السينما بشكل كامل داخل مصر خاصة أن أقل فيلم حاليا لا تقل ميزانيته عن 3 ملايين جنيه، بينما نحن نقوم بإنتاج الفيلم بتكلفة لا تتعدى ربع هذه الميزانية تقريبا ، وفى المقابل تقوم الشركة باختيار موضوعات هادفه تناقش مشاكل المجتمع وتتناسب مع الواقع الذى يعيش فيه المواطنون بعيدا عن الإسفاف والجرى وراء شباك التذاكر من خلال مغازلة غرائز الشباب.
المصدر الاهرام
تعليقات
إرسال تعليق