تحذيرات من هجوم إرهابى كبير فى أمريكا
قال ليون بانيتا وزير الدفاع الأمريكى، ورئيس وكالة المخابرات المركزية «سى آى إيه» السابق، إن تعرض الولايات المتحدة لهجوم إرهابى كبير «مسألة وقت»، وأنه لا شك فى ذلك.
وأشار بانيتا - خلال مقابلة مع الإعلامى الشهير فريد زكريا على شبكة «سى إن إن»الإخبارية الأمريكية - إلى أن العالم يشهد أعنف وأخطر فصول الحرب على الإرهاب.وأوضح أن «ما حدث فى باريس، وقبله فى أوتاوا بكندا ومؤخرا فى بلجيكا، يجب أن يجعل الولايات المتحدة تفهم أن هؤلاء العناصر الإرهابية أصبحوا الآن منخرطين فى أعمال أكثر عنفا من حيث تجنيد عناصر جديدة وعلى أساس ما يجرى فى العراق وسوريا واليمن».
وشدد على أن هؤلاء أصبحوا يرتكبون أعمالا أكثر عنفا ليس فقط فى أوروبا، مؤكدا أنها مسألة وقت قبل أن يوجهوا أعمالهم إلى الولايات المتحدة أيضا.
ودعا الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى التعاون مع الدول الأخرى لتشكيل جبهة موحدة لمواجهة هذا التهديد.
من جهة أخرى، أكدت هيئة الإذاعة البريطانية أن أوروبا عرضة هى الأخرى لزلزال سياسى خلال العام الحالى بسبب صعود الأحزاب اليمينية المتطرفة «الشعبوية»المعادية للإسلام وللمهاجرين، والتى ارتفعت شعبيتها مع تصاعد التهديدات الإرهابية للقارة العجوز.
وأشارت «بى بى سي»، إلى زيادة الاتجاه الشعبى إلى هذه الأحزاب المتطرفة التى قد تشهد بعض النجاحات الانتخابية خلال ٢٠١٥، والتى ربما تجبر الأحزاب الرئيسية على عقد تحالفات غير متوقعة.
وأضافت أن ضعف الإقبال على المشاركة فى الانتخابات ،والانخفاض الحاد فى عضوية الأحزاب التقليدية سببان رئيسيان فى هذه الظاهرة.
وشددت «بى بى سي»، على أن المملكة المتحدة سوف تجرى الانتخابات العامة فى مايو القادم، لكنها مهددة بفترة طويلة من عدم الاستقرار السياسي، حيث من المتوقع أن يحصل حزب الاستقلال اليمينى المتطرف بزعامة نايجل فاراج على أعلى نسبة من الأصوات.
يأتى ذلك فى وقت، كشفت فيه وكالة «أسوشييتدبرس» الأمريكية، عن أن وكالات إنفاذ القانون الأوروبية تبحث زيادة تسليح الشرطة فى عدد من دول القارة خاصة فى بريطانيا وفرنسا وبلجيكا.
وأشارت سكوتلانديارد إلى أنها تنشر مزيدا من رجال الشرطة المسلحين فى بريطانيا، كما تطالب وكالات إنفاذ القانون الفرنسية بتسليح الشرطة بأسلحة ثقيلة وبدلات واقية وزيادة الدعم المخابراتي.
فى غضون ذلك، أعلنت شرطة ولاية كوينزلاند الأسترالية، أن السلطات الاتحادية رفعت المستوى الرسمى للتهديد الإرهابى ضد ضباط الشرطة فى أرجاء البلاد من «متوسط»إلى «مرتفع».
وقال إيان ستيوارت رئيس شرطة الولاية إن «مستوى التهديد الجديد أخذ فى الاعتبار بشكل محدد الهجمات على الشرطة التى وقعت على الساحة الدولية فى عدد من المناسبات فى الأشهر القليلة الماضية».
وفى برلين، شنت سلطات الأمن والادعاء العام فى برلين، حملة مداهمات وتفتيش جديدة ضد خلية دعم لوجيستى لإسلاميين متطرفين.وأعلنت الشرطة، أن الحملة شملت ١١ منزلا فى ولاية برلين ،ومنزلا فى مدينة بوتسدام عاصمة ولاية براندبورج ،وآخر فى مدينة نوردهاوزن بولاية تورينجن.
وتهدف الحملة إلى العثور على مزيد من الأدلة على تورط المشتبه بهم فى أنشطة إرهابية فى سوريا.وقال متحدث باسم الشرطة إنه لا يوجد حتى الآن أدلة على تخطيط الخلية لشن هجمات إرهابية فى ألمانيا.وشارك فى الحملة ٢٠٠ شرطى ووحدة عمليات خاصة.
المصدر الاهرام
تعليقات
إرسال تعليق