أخبار مصر و العالم - اخبار الفن - اخبار الرياضة - الاقتصاد - المرأة و الطفل-اخبار الثقافه
الحصول على الرابط
Facebook
X
Pinterest
بريد إلكتروني
التطبيقات الأخرى
صحف عربية : جماعة الحوثي غير جاهزة للرئاسة
رغم حصار الرئيس اليمني في مقر إقامته، إلا أن جماعة الحوثي غير جاهزة للرئاسة، إذ تشهد الكواليس مشاورات لتشكيل مجلس رئاسي مدته عام وبتوافق بين جميع الأحزاب ويتم إعادة صياغة الدستور واستبعاد مقترح الستة أقاليم والعودة إلى مقترح الإقليمين، فيما يؤكد مقتل قيادات حزب الله بنيران مقاتلات إسرائيلية بالقنيطرة، وجود عملاء إسرائيليين في صفوف الحزب.وفي صحف عربية صادرة اليوم الأربعاء، اتخذت دول مجلس التعاون الخليجي، قراراً بتفعيل القرار السابق الخاص بإبعاد اللبنانيين المرتبطين بـ"حزب الله" أو الداعمين له، نتيجة تمادي الحزب في التدخل بالشؤون الداخلية لدول المجلس، لخدمة لأجندة النظام الإيراني، فيما يلتقي وزراء خارجية دول التحالف ضد داعش في لندن، لمناقشة ما تم إنجازه ووضع خارطة جديدة للمواجهة في المرحلة المقبلة، بحسب موقع 24 الإماراتي. كشفت مصادر خليجية رفيعة، وفقاً لصحيفة السياسية الكويتية، أن التصريحات الأخيرة للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أثارت استياء وغضباً شديدين لدى دول مجلس التعاون، نظراً لما تضمنته من افتراءات وأكاذيب وتحريض على العنف في البحرين، وتهديدها منظومة الأمن الإقليمي، مما دفع هذه الدول إلى تفعيل القرار بإبعاد اللبنانيين المرتبطين بـ"حزب الله" مباشرة أو غير مباشرة، والمؤيدين والداعمين له مالياً، والمروجين لأفكاره التحريضية الإرهابية. وأشارت إلى أن مجلس التعاون لم يتخذ قراراً جديداً في هذا الشأن وإنما فعّل القرار المتخذ منذ منتصف العام 2013، الذي ينص على طرد جميع المرتبطين بـ"حزب الله" من دول الاتحاد الخليجي، مؤكدة أن هذا الحزب ينفذ الأجندة الإيرانية على حساب مصالح لبنان واللبنانيين وأخطأ في حق نفسه وطائفته وبلده. وأكدت المصادر أن اللبنانيين المقيمين في دول مجلس التعاون ويحترمون قوانينها "سيُحترمون ولن تطالهم أي إجراءات". مستقبل غامضفي الشأن اليمني، ذكر مصدر يميني مطلع أن كل التحالفات تركت الرئيس عبد ربه منصور هادي بمفرده، وهو الأمر الذي أدى إلى تهور الحوثي ومطاردته للحكومة من قصر الرئاسة، وأضاف أنه من الممكن الشروع في حل الشراكة في مجلس الإنقاذ، الذي يشمل كل القوى السياسية بما في ذلك الحوثي، وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط. فيما أكد وزير الخارجية اليمني عبد الله أن الأمور المتعلقة بمستقبل بلاده "أصبحت غامضة" بناء على صورة الأحداث الحالية التي أصابت اليمن بالخلل، متمنياً استقرار الأوضاع في أقرب وقت ممكن، بما يعود إيجاباً على حياة الشعب اليمني، رافضاً الإسهاب في هذا الموضوع. وكشفت مصادر عسكرية خاصة، على قائمة بمحتويات اللواء الثالث, الذي تم نهب مخازنه من قبل الحوثيين، وهي: 300 دبابة، 120 راجمة صواريخ، 500 طقم مع رشاش 12.7، 400 رشاش 23 مضاداً للطيران، 120 سيارة صالون مدرعة، 5000 مسدس جلوك وبريتا وكركال، 10000 قناصة. على صعيد آخر، قال مستشار رئيس حزب "القوات اللبنانية"، العميد المتقاعد وهبي قاطيشا أن "ما حدث في القنيطرة يؤكد ما ظللنا نكرره كثيراً من أن الحزب مخترق بصورة كبيرة، وأن هناك عدداً من العناصر المندسة، التي ما زالت تقوم بالدور المطلوب منها بحرية تامة، في ظل انشغال قيادات الحزب بأمورهم الشخصية، للدرجة التي تقوم فيها إسرائيل بكل بساطة باستهداف هذا العدد الكبير من القيادات، وكل هذا يشير بوضوح إلى حقيقة واحدة، وإن حاولت قيادات الحزب المكابرة وإنكارها، وهي أن هناك خللاً معلوماتياً رئيساً، وأن العملاء باتوا يسرحون ويمرحون داخل الحزب". وسخر قاطيشا من وجود أهم القادة العسكريين في وقت واحد ومكان واحد، مشيراً إلى أن ذلك يتناقض مع أبسط البديهيات العسكرية، التي تقتضي بعدم المخاطرة بالقيادات، مؤكداً أن المخرج الوحيد للحزب كي يتجاوز مشكلاته الحالية هو الاحتماء بالداخل اللبناني، والانسحاب فوراً من الأراضي السورية، والعمل مع بقية المكونات الوطنية في منظومة واحدة، تراعي مصالح لبنان، بدلاً من الانسياق وراء المخططات الإيرانية. في سياق منفصل، يلتقي وزراء خارجية دول التحالف ضد داعش في لندن، لمناقشة ما تم إنجازه ووضع خارطة جديدة للمواجهة في المرحلة المقبلة. وذكرت مصادر مطلعة، بحسب صحيفة عكاظ، أن وزراء خارجية دول التحالف ضد داعش سيناقشون خارطة جديدة للتعامل مع الإرهاب في المرحلة المقبلة، من حيث وضع سقف زمني للمهمة وتوفير الآليات المطلوبة لإنجازها في ظل ارتفاع أصوات تطالب باستراتيجية أكثر تأثيراً من الضربات الجوية فقط.
تعليقات
إرسال تعليق