فتاة الساحل : أتعرض لتهديد بتلفيق تهمة الانتماء للإخوان لأتنازل عن القضية
قالت فتاة الساحل، التى تعرضت للاعتداء داخل سيارة شرطة، إن ذوى الجناة يسعون خلفها لتسوية القضية إلى جانب أنها تعرضت لتهديد من قبل البعض- لم تفصح عن أسمائهم أو مناصبهم- أكدوا لها أنهم سيلفقون لها قضية انتماء للتنظيم الإرهابى "جماعة الإخوان" حال إصرارها على موقفها وعدم التنازل، على حد قولها، وتابعت قائلة: "أنا لم أرضخ لكل محاولات الضغط سواء من قبل أهل الجناة أو بعض من هددونى بتلفيق قضية إخوانية ومصرة على أخذ حقى بالقانون". وأضافت الفتاة التى رفضت الكشف عن اسمها أو وجهها خلال حوارها مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج العاشرة مساءً المذاع على قناة دريم2، أنها تعرضت لضغط نفسى شديد خلال مراحل التحقيق بالفترة الماضية بسبب كم الشائعات التى تطالها، وتابعت قائلة: "تعرضت لضغط نفسى وكنت ببكى باستمرار خلال مراحل التحقيق بسبب ناس ملهاش لازمة أنها تكون موجودة". وأكملت الفتاة: "البداية كنت فى شارع أحمد حلمى وسط المارة لما جاءت سيارة شرطة (أتارى)، وأوقفت خطيبى أمام منزلى وقاموا بتفتيشه وأَخْذ متعلقاته المالية إلى جانب حقيبتى وأنا جالسة فى السيارة بالقوة، وقاموا بتهديدنا بتحرير محضر بفعل فاضح فى الطريق العام.. أنا عمرى ما اتحطيت فى موقف زى كدا خاصة لما فتح باب العربية وشدنى بالقوة وقلى تعالى معايا وهددنى بمحضر الفعل الفاضح". وتابعت الفتاة "أمين الشرطة وصديقه الذى كان معه فى السيارة تراجعا عن موقفهما وقاما بتسوية الأمر وتركنا ما دفع خطيبى أن يتركنى أعبر الشارع لدخولى منزلى بعد أن قلت له إنى بحالة جيدة.. بعد ما خطيبى مشى تفاجأت بهما مرة أخرى واصطحبانى داخل السيارة بحجة إيصالى إلى منزلى المدون فى بطاقة الرقم القومى ومن خوفى منهما استسلمت لهما ودخلت السيارة.. وعندما قلت لهما أن هذا ليس طريق منزلى، فقالا لى: (هانقضى وقت لطيف نص ساعة).. ما دعانى إلى البكاء الشديد بعد أن قالا لى احنا هنحافظ على عذريتك". وشددت الضحية على أنها ارتكبت خطأ عندما وافقتهما على إيصالها للمنزل ولم تستنجد بالمارة لإنقاذها منهما، وتابعت قائلة: "لكن خوفى أنهم شرطة وأى حاجة هعملها محدش هيصدق الموقف أن الشرطة نفسها تعمل كدا بل سيظن أنى ارتكبت خطأ هو اللى خلانى أسكت.. وبعدين كل تفكيرى أنى ممكن أرجع لأهلى ميتة ده خلانى مش عارفة أعمل إيه". ولفتت الضحية إلى أنها استطاعت أن ترسل رسالة من هاتفها إلى خطيبها تطلب منه النجدة وتبلغه بما تتعرض له. واستطردت الضحية قائلة: "أخذونى إلى خلف مبنى مرور عبود بحسب ما قالوا لى بعد ذلك عندما قلت على أوصاف المكان.. وعندما ارتفع صوتى بالصراخ حتى ارتفع ضغط دمى ونزفت من فمى.. وقلت له: لن تنالا منى إلا وأنا ميتة.. قام السائق برفع زميله من فوقى وقال لى متخفيش محدش هيقرب ليكى تانى وقمت بعد ذلك بالنزول من السيارة ولم يتعرضا لى وتركانى أذهب". وأكدت الضحية على أنها لم تكن تنوى تحرير محضر بالواقعة ولكن خطيبها قام بذلك بعد أن وصلت له الرسالة وكان يقوم بالاتصال بها هو وأحد الضباط.
المصدر اليوم السابع
تعليقات
إرسال تعليق