من جديد أرسل مجلس إدارة اتحاد الكرة مذكرة رسمية إلى المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة حول إلغاء مسابقة الدورى العام للعرض على المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء فى اجتماع المجلس المقبل وتضمنت المذكرة مخاطر إلغاء مسابقة الدورى خلال الفترة المقبلة على الأندية والرياضة المصرية بوجه عام. كما شدد اتحاد الكرة على أن هناك الكثير من المخاطر الأخرى التى ترتبط بالاستقرار العام داخل الدولة خاصة أن منظومة الرياضة يوجد عدد كبير من العاملين بها كما يرتبط بها عدة جهات آخرى وينتظر أن يتم عرض المذكرة خلال الاجتماع الوزارى المقبل لمناقشتها. ومن جانبه قال حسن فريد نائب رئيس اتحاد كرة القدم أن عودة مسابقة الدورى الممتاز بعد توقفها على خلفية أحداث محيط استاد الدفاع الجوى فى مصلحة الكرة المصرية ولابد من استئناف الدورى سريعا وذلك للحفاظ على سمعة الكرة المصرية على مستوى العالم فضلا عن أن الدورى المحلى يمثل المصدر الرئيسى لاختيار عناصر المنتخبات الوطنية وجميع افراد المنظومة الكروية يعملون لصالح مصر ولا توجد اعتراضات حول تجميد قرار عودة الجماهير. وأوضح أنه حال عدم عودة النشاط من جديد سوف تعلن الأندية جميعا إفلاسها ولن تقوم لها قائمة مرة أخرى ومن بينها اتحاد الكرة الذى ابرم عقودا بالملايين مع الشركة الراعية وباع بطولة كأس مصر للتليفزيون . وأضاف نائب رئيس اتحاد الكرة ان الجبلاية قامت ومازالت بتكثيف الاتصالات مع المهندس خالد عبد العزيز وزيرالشباب والرياضة وقيادات وزارة الداخلية من أجل عودة الدورى العام فى أسرع وقت خاصة أن استمرار التأجيل يُقلل من فرصة استكمال المسابقة نظرا لطول المسابقة هذا الموسم والتى يشارك فيها 20 فريقا وفى نفس الوقت فسوف يظل اتحاد الكرة جاهزا لاستكمال المسابقة إذا رأت الحكومة عودة الدورى خاصة أن خسائر الغاء الدورى ستصل الى مليارى جنيه نظرا لوجود أكثر من ثلاثة ملايين عامل يعملون فى صناعة كرة القدم. وعلى النقيض من ذلك تقدم عدد من أندية الدورى الممتاز المهددة بالهبوط باقتراح إلى مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام يطلبون فيه انطلاق المسابقة الجديدة فى شهر مايو أو يونيو المقبلين وطالبت الأندية بإلغاء الدورى هذا الموسم بسبب الأحداث الأمنية على أن تتم إقامة الدورى فى شهر مايو أو يونيو حتى تكون الأجواء هادئة. من ناحية أخرى أكد عزمى مجاهد، مدير إدارة الإعلام باتحاد الكرة أن المجلس قرر شطب محمود الغندور الحكم بالدرجة الثانية، بعد الأنباء القوية التى ترددت حول انضمامه لتنظيم داعش الإرهابي.وقال مجاهد إنه سيتم شطب أى رياضى من سجلات الجبلاية فى حالة ثبوت تورطه أو انضمامه لأى تنظيم إرهابي. فى سياق آخر مهم أعلن المهندس هانى أبوريده عضو المكتب التنفيذى بالاتحادين الدولى والافريقى انسحاب مصر من تنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية 2017 لدعم دولة الجزائر الشقيقة التى طلبت تنظيم البطولة باعتبارها دولة عربية شقيقة وتحتاج لدعم مصر لنيل شرف تنظيم البطولة. وكانت مصر تقدمت بطلب تنظيم البطولة خلال فترة لم يتقدم فيها أى أحد لاستضافة البطولة لكن بعد تقدم الجزائر رسمياً تقرر دعمها من قبل اتحاد الكرة المصرى الذى تربطه علاقة قوية بنظيره الجزائرى وهو ماتم التوصل اليه بين ابوريدة وجمال علام وحسن فريد.وقال أبوريده أن تنازل مصر لصالح الجزائر يصب فى المصلحة العليا للوطن لأنه ليس منطقياً أن تتنافس دولتان عربيتان على تنظيم مسابقة واحدة وسيتم دعم طلب الجزائر بكل قوة امام الجابون.وقال أبوريده إنه اقترح إقامة معسكر مغلق للمنتخب الوطنى بالجزائر يتخلله خوض مباراة ودية بين منتخبى مصر والخضر،وأضاف ابوريده والمتواجد بالجزائر حاليا لحضور اجتماع المكتب التنفيذى للكاف، أن الخطاب الذى وصل إلى اتحاد الكرة المصرى «الفيفا» بشأن الدورى لا يشمل إجبار الجبلاية على استكمال الدوري، ولكنه تضمن صيغة تحفيز من الفيفا إلى اتحاد الكرة من أجل عودة الكرة بمصر.

فى اعتراف من الكونجرس الأمريكى بضرورة دعم حرب مصر ضد الإرهاب، حثت النائبة الجمهورية كاى جرانجر الرئيس باراك أوباما على دعم ومساعدة مصر والأردن لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي.
وحذرت جرانجر، رئيسة اللجنة الفرعية للمخصصات المالية للعمليات الخارجية فى مجلس النواب، من أنها على أتم الاستعداد لتعليق أموال المساعدات الخارجية، إذا لم تقدم الإدارة طائرات مقاتلة ودبابات إلى مصر وغيرها من الحلفاء الأمريكيين الذين يتصدون لإرهاب التنظيم التكفيري.
ويسمح منصب جرانجر لها بتعليق المساعدات الخارجية، بما فى ذلك المساعدات العامة وشحنات الأسلحة.


وأكدت جرانجر أن مصر تحتاج إلى طائرات «إف-١٦» ودبابات «إم ١إيه١أبرامز»، وأسلحة أخرى كانت قد علقتها الإدارة الأمريكية منذ ٢٠١٣.

كما حثت جرانجر أيضا، الإدارة الأمريكية على إعطاء الأولوية لتقديم أسلحة للأردن وتزويد الأكراد العراقيين «بالعتاد والتدريب» لقتال التنظيم التكفيري، وانتقدت فى رسالتها سياسة البيت الأبيض بهذا الصدد.
يأتى ذلك فى وقت من المقرر أن يبدأ فيه الكونجرس بحث طلب أوباما للحصول على تفويض رسمى لشن حملة عسكرية ضد التنظيم الإرهابي.
وكتبت جرانجر : «بينما تنتقم مصر والأردن والأكراد ويدافعون عن أنفسهم ضد الأفعال المشينة لداعش، يتم تعليق المساعدات الأمنية أو تأخيرها فى عمليات روتينية وقرارات سياسية بمشورة سيئة من جانب إدارتك».
من ناحيته، أكد المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست إنه لم يطلع على تعليقات جرانجر، لكنه رحب باهتمامها بهذه القضية. وأضاف أن الإدارة تركز «منذ فترة» على الحفاظ على علاقة أمنية قوية مع حلفائها وشركائها فى الشرق الأوسط.
وكانت جرانجر، قد دعت أيضا البيت الأبيض «للإفراج فورا» عن الأسلحة والأموال المتبقية لمصر، وإلى تزويد الأردن بالأسلحة التى طلبها والتأكد من حصول قوات البشمركة الكردية على معدات تحتاجها.
وكتبت جرانجر: «أنا على استعداد لبذل كل ما بوسعى للتأكد من حدوث هذا بما فى ذلك وقف إخطارات الكونجرس (خطط الإنفاق) وصياغة تشريعات لمحاسبة إدارتكم».
وفى الوقت ذاته، أكدت شركة «لوكهيد مارتن كورب» التى تصنع طائرات إف-١٦، أن الطائرات التى صنعت لمصر كانت جزءا من اتفاق المبيعات العسكرية الخارجية بين مصر والولايات المتحدة، بينما تتولى شركة «جنرال ديناميكس كورب» تصنيع دبابات أبرامز.
وتم تخزين ١٢ طائرة «إف-١٦» من أصل ٢٠ طائرة، بموجب آخر عقد أبرمته لوكهيد مع مصر فى منشأة تخزين فورت وورث بتكساس التابعة لشركة لوكهيد، ونقلت الطائرات رسميا إلى الحكومة الأمريكية التى تدفع للوكهيد تكاليف تخزينها وصيانتها.
وكانت جرانجر، قد اتخذت فى ٢٠١٢ قرارا، بتعليق ٤٥٠ مليون دولار طلبتها إدارة أوباما لإرسالها إلى مصر لمساعدة الحكومة الجديدة فى إعادة بناء اقتصادها، بدافع القلق من زعماء التنظيم الإخوانى الذين كانوا يسيطرون على الحكم فى مصر فى ذلك الوقت.
وعلى صعيد متصل، نقلت وكالة «ريا نوفوستي» الروسية للأنباء عن سيرجى كوروتكوف رئيس شركة «ميج» الروسية لصناعة الطائرات أنهم على أتم استعداد لتسليم مصر شحنة من طائرات «ميج-٣٥» بمجرد حصولهم على طلب مصرى بذلك.
وأوضح كوروتكوف أنه «إذا قررت مصر شراء طائراتنا، فسنكون سعداء بتحميلها وتسليمها فورا إذا كانت القاهرة مستعدة للتفاوض معنا».
وكان المسئول الروسى قد أكد فى سبتمبر من العام الماضى أن القاهرة وموسكو سيعقدان مباحثات حول صفقة لشراء طائرات ميج -٣٥ ، كما أعلن أن مصر ستتسلم طائرات ميج-٢٩ بموجب اتفاقيات وقعتها فى وقت سابق.


المصدر الاهرام

تعليقات

المشاركات الشائعة