المحكمة فى حيثياتها : استخدمنا الحد الأقصى للعقوبة .. وشيوع الاتهام سبب البراءة

المستشار احمد صبرى فى أثناء النطق بالحكم

قالت المحكمة فى الأسباب المبدئية لحكمها إن المتهمين استعملوا القوة والعنف واحتجاز المجنى عليهم دون وجه حق، مما أدى إلى وقوع تعذيبات بدنية على أجسادهم يشدد عليها القانون لذا رفعت العقوبة المقررة بالسجن المشدد من 3 الى 15 سنة، إلى 20 سنة، حيث اجاز القانون رفع العقوبة للحد الأقصى واستعملت المحكمة حقها القانونى فى ذلك، كما انها استندت إلى الأشرطة المذاعة فى التليفزيون ووسائل التواصل الاجتماعى بالإضافة إلى قيام المتهمين بتصوير أنفسهم بالهواتف المحمولة وهم يقومون باستجواب المجنى عليهم لاجبارهم بالقول بأنهم يتقاضون أموالا من جهة المعارضة.

ومن الأدلة التى استندت إليها المحكمة أيضا أخذ بصمة صوت المتهم علاء حمزة من خلال المعمل الجنائى والذى أكد أنها مطابقة لصوته، كما ثبت من أقوال الشهود بأن مرسى كان يريد فض الاعتصام  بالقوة وعقد تنظيم الإخوان لاجتماع بمكتب الإرشاد اتخذوا فيه قرارات بطرد المعتصمين وحرق خيامهم وبمجرد أن وصلوا إلى  موقع الاحداث وزعوا الأدوار. 

وأوضحت الحيثيات ان جناية استعراض القوة والعنف التى أدين بها المتهمون  ترتب عليها قتل الحسينى ابوضيف ومحمد سنوسى وآخرين وأشارت الحيثيات الى أنه فى يومى 5و6 ديسمبر 2012 وقعت الجريمة بعد أن أبلغ المتهم اسعد الشيخة الحرس بأنهم سوف يفضون الاعتصام  عن طريق رجالهم وقال لقائد الحرس الجمهورى ما رأيك فى رجالنا وتخلف عن هذه الواقعة ما وقع من أحداث.

وتابعت المحكمة أن سبب براءة المتهمين شيوع الاتهام بين جميع الأطراف و عدم وجود شهود رؤية، بالإضافة إلى أن الأسلحة التى استخدمت فى قتل المجنى عليهم  ليست هى الأسلحة المضبوطة والمقدمة بأوراق القضية، كما أن السلاح المستخدم فى قتل المجنى عليهم سواء من المتظاهرين أو المناصرين للإخوان من نوع واحد.

وأشارت الحيثيات إلى وجود تداخل كبير بين الجانبين، فضلا عن الظلام وتعدد الأطراف والاستعانة بالبلطجية وأطفال الشوارع وحالات الكر والفر وعدم تحديد التحريات للقاتل.

المصدر الاهرام