أينما تكونوا يدرككم الـ"سيلفى" ظاهرة منتشرة بين الوزراء
مشهد يتكرر، بدأ بـ«سيلفى الرئيس» مع الشباب المنظم لمؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى، لكنه لم ينته عند هذا اليوم، لينتشر بين الوزراء والمسئولين، مرة عقب انعقاد مؤتمر صحفى لوزير البترول، وأخرى أثناء لقاء شباب ثورة الإنترنت بوزير الاتصالات، حتى الصدفة لم تمنع طلاب جامعة القاهرة أثناء رحلتهم إلى السد العالى من لقاء وزير الرى، ليسارعوا بالتقاط «سيلفى» للذكرى.
«الجو كان لطيف، وواضح إن الناس بدأت تتعود على كدة بعد سيلفى الرئيس»، قالها خالد النجار، أحد شباب الصحفيين الذى شارك فى «سيلفى» وزير البترول، المهندس شريف إسماعيل، موضحاً أنه عقب المؤتمر الصحفى الذى حضره نحو 30 صحفياً وبعض رؤساء الشركات، طلب منه أحد الشباب التقاط صورة من أمام المصعد، ليلتف حوله بعد ذلك كل الحاضرين: «لمّا كان مستنى الأسانسير بدأت الصورة بواحد، وبعدين كأنها عدوى وانتشرت بين الجميع». صورة أخرى التقطها محمد مجدى، مؤسس صفحة «ثورة الإنترنت»، أثناء حضوره اجتماعاً مع وزير الاتصالات، المهندس خالد نجم: «الوزير كان متجاوب معانا، ووعدنا بقرارات هتتنفذ بداية من الشهر المقبل»، مشيراً إلى أن فكرة «السيلفى» تعكس الألفة والود المتبادل، لكنها لا تشفع للوزير من المسئولية إذا لم ينفذ وعوده. محمد عبدالتواب، كان أحد طلاب جامعة القاهرة الذين سارعوا إلى وزير الرى، الدكتور حسام مغازى، بعد أن صادفوه خلال رحلتهم إلى السد العالى التى نظمتها الجامعة، فقرروا أن يلتقطوا بعض الصور، ويقول الشاب العشرينى: «اتصورنا مع الوزير لأنه قطع شوط كبير فى ملف المياه وماحدش مقدر مجهوداته»، مضيفاً أنه كان مرحباً جداً بـ«السيلفى»: «راجل متواضع وأشاد بدور الشباب وقالنا كل اللى بنعمله ده ليكو ولأبنائكو».
تعليقات
إرسال تعليق