أخبار مصر و العالم - اخبار الفن - اخبار الرياضة - الاقتصاد - المرأة و الطفل-اخبار الثقافه
الحصول على الرابط
Facebook
X
Pinterest
بريد إلكتروني
التطبيقات الأخرى
رامى رضوان : "البيت بيتك" فرصة جيدة لنثبت أن الإعلام مازال "جادا"
استطاع المذيع الشاب رامى رضوان أن يثبت قدميه فى الساحة الإعلامية، كواحد من أفضل مقدمى برامج التوك شو، فى وقت أصبح البعض يعتمد على الإثارة وسياسة الصوت العالى. رامى رضوان مقدم برنامج البيت بيتك فى ثوبه الجديد على قناة ten قال لـ«اليوم السابع»، حينما قدمت لى فكرة البيت بيتك رحبت جدا، لأنى كنت معجبا بهذا البرنامج، منذ عرضه أول مرة، وله ذكريات جميلة معى، لأنه كان «يلم» كل العيلة، وكان نافذة الأسرة المصرية للتوك شو، وبمجرد أن تلقيت العرض، انتابنى إحساس «نوستالجيا». أما فكرة الانتقال من قناة لأخرى، ففى كثير من الأحيان لا يحظى المذيع بنفس بريق القناة الأولى التى كان عليها، وبالتالى يفقد جزءا من جمهوره، ولكن المعادلة أمامى كانت مختلفة، فمثلا لم أفكر فى العرض المادى، والدليل على ذلك أنى تلقيت عروضا أكثر إغراء، منها الجزيرة إنجليزى، ولكننى كنت غير مطمئن لتوجه القناة، الأمر الثانى هو أنى قادم من برنامج صباحى، هو «صباح أون» وكان من أفضل البرامج الصباحية، وكسر قاعدة عدم وجود إعلانات على البرامج الصباحية. وعن انتقاله لـten تحديدا قال رامى: القناة تحاول التحدى، وأن يكون لها بصمة بين القنوات الفضائية الموجودة، كما أن إيهاب طلعت له باع كبير فى الإعلام، ومن رواد هذا المجال، وهو الأمر الذى زادنى ثقة، كما أن رهانه على زادنى تحديا. وحول تقديمه لبرنامج توك شو مسائى، قال رضوان: لم أرغب فى تقديم توك شو، ولكن الفترة التى نمر بها حاليا، كانت عاملا أساسيا فى موافقتى على العرض، لأن هناك غضبا كبيرا من المواطنين على الإعلام، فرأيت أنها فرصة لأقول إنه مازال هناك برامج جيدة وإعلام جاد، الشىء الآخر، هو مقدما البرامج زملائى إنجى أنور وعمرو عبدالحميد، واللذان كانا سببا فى عملى بـ«البيت بيتك» لأنهما مجتهدان وشاطران. وعن قربه من رئيس الجمهورية ولقائه به أكثر من مرة، قال: من يعتقد من الإعلاميين أنه مقرب للرئيس للحصول على بعض المكاسب فهو مخطئ، فمؤسسة الرئاسة الحالية، ليست من مدرسة «استقطاب الإعلاميين»، وأقول لمن يحاول الانتفاع من الرئيس «لف وارجع تانى»، أما فيما يخص قربى من الرئيس، فهو شرف لأى شخص أن يكون مقربا من شخصية مثل السيسى، ورغم ذلك فأنا أنتقد حينما أرصد أى خطأ، وخلال لقائى بالرئيس لم أخجل من انتقاد أى شىء أمامه، كما أن الرئيس نفسه كان رحب الصدر، واتخذ بعض الإجراءات بعد هذه الاجتماعات. وعن المنافسة بين التوك شو فى الفضائيات قال رامى: أضع المنافسة فى اعتبارى، ولكن التحدى أمامى هو كيف أجعل المشاهد يتابع الإعلام الجاد، وليس القائم على الإثارة و«الشتائم» والصوت العالى، لأن الكثير ممن يتابع برامج التوك شو يرغبون فى الخروج بمعلومة مهمة وخصوصا فى هذا التوقيت الذى تمر به البلاد.
تعليقات
إرسال تعليق