فى حال الإصابة بـ"أورام الكبد".. زراعة الكبد أفضل من الاستئصال الجراحى للأورام
أكد الدكتور خالد أبو العلا رئيس قسم جراحة الكبد والبنكرياس والقنوات المرارية وزراعة الكبد بالمعهد القومى للكبد بجامعة المنوفية أن هناك طرقا حديثة لعلاج أورام الكبد السرطانية. وينصح بإجراء عمليات زراعة الكبد لمرضى أورام الكبد الأولى حيث إن معدل ارتداد الورم ومعدل الحياة وأسلوب الحياة بعد زراعة الكبد تعد نتائجه أفضل من الاستئصال الجراحى للأورام أو العلاج بالتردد الحرارى أو الحقن عن طريق الشريان. وقال إنه يجب مراعاة معدل الأمان فى المتبرعين عند اختيار المتبرع المناسب للمريض وطرق العلاج الحديثة لمرضى الكبد نتيجة لوجود جلطة بالوريد البابى ولابد من الحرص على إعطاء الفرصة لعدد كبير من مرضى أورام الكبد فى الأحجام الكبيرة من الورم فمن الممكن أن تجرى العمليات حتى 7 : 8 سم ويمكن استخدام بعض وسائل المساعدة لإنجاح مثل هذه العمليات ويمكن الحقن عن طريق الشريان قبل إجراء زراعة الكبد وكذلك لكى لا ينتشر السرطان و لمحاولة تصغير حجم الورم قبل زراعة الكبد. استئصال أورام البنكرياس وقال بالنسبة لأورام البنكرياس فقد تم إجراء بحث عن المرضى الذين تم إجراء بحث عن المرضى الذين تم إجراء عملية جراحية لاستئصال أورام البنكرياس بمعهد الكبد القومى بالمنوفية باستخدام أحدث الطرق العلاجية وكانت نتيجة البحث ناجحة وتتناسب مع المعدلات العالمية وبمتابعة المرضى وجد أن جميعهم بحالة جيدة ولم يحدث ارتداد للورم خلال عامين أو ثلاثة أعوام وباستئصال جزء من الوريد البابى المصاب مع ورم البنكرياس دون حدوث أى مضاعفات وبنسب نجاح مثل أقرانهم بدون عمل استئصال للوريد البابى. وأشار إلى أنه تم إعطاء فرصة لعدد أكبر من المرضى الذين كانوا يعانون من وجود الورم وتأثير جزء من الوريد البابى عليه والذى كان من قبل ذلك يتم إجراء رفض للعمليات لهم وبذلك تم إعطاء فرصة أكبر لمرضى أورام البنكرياس للتمتع بفرص شفاء عالية حيث يمكن استئصال الجزء المصاب بالورم وتوصيل الوريد البابى مرة أخرى ببعضهم البعض أو استخدام وريد صناعى. وظيفتان للبنكرياس جدير بالذكر أن البنكرياس له وظيفتان الأولى إفراز الهرمونات مثل هرمون الأنسولين والآخر هو الجلوكاجون حيث يعمل الجلوكاجون على زيادة امتصاص إفراز إنزيمات تساعد فى عمليات الهضم للسكر والدهون والبروتينات وإجراء مثل هذه العملية باستئصال جزء من البنكرياس لا يؤثر على وظائف البنكرياس بعد الاستئصال.
اليوم السابع
تعليقات
إرسال تعليق