أخبار مصر و العالم - اخبار الفن - اخبار الرياضة - الاقتصاد - المرأة و الطفل-اخبار الثقافه
الحصول على الرابط
Facebook
X
Pinterest
بريد إلكتروني
التطبيقات الأخرى
الأزهر: الإمام الأكبر باقٍ على رأس المشيخة لخدمة الدين والوطن
قال الأزهر الشريف، إن الشائعات المغرضة التى أطلقتها من خلال بعض الصحف وتناولت أنباء كاذبة حول استقالة شيخ الأزهر أو عزمه على الاستقالة، تُعدُّ جزءًا لا يتجزَّأ مِن حملةٍ ممنهجةٍ لم تتوقف ضد الأزهر، والتى بات يعلمها القاصى والدانى فى جميع أنحاء العالم الإسلامى، مضيفا أن الإمام قال إنه باقٍ فى المشيخة لخدمة الدِّين والوطن والأزهر. وأضاف الأزهر فى بيان له، أنها حملة تهدف إلى الإساءة للأزهر الشريف، وتتناول رموز الأزهر ورسالته باستخدام كافة الوسائل، ومنها الكذب والتَّقوُّل على مقام مشيخة الأزهر ورموزها، وآخرها شائعة استقالة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أو عزمه على الاستقالة. وتابع البيان أن "الأزهر الشريف وقد تابع ما تناولته بعض الصحف والمواقع الإلكترونية وما تبع ذلك من قلقٍ واتصالاتٍ من كافة المخلصين فى داخل مصر وخارجها بخصوص شائعة الاستقالة، فيودُّ المركز الإعلامى التوضيح للشعب المصرى وللأمة الإسلامية بأجمعها بشكل قاطع وواضح لا ريب فيه كذب هذه الأنباء، وأن شائعة استقالة فضيلة الإمام الأكبر أو عزمه على الاستقالة عارية تمامًا عن الصحة، وقد أكد لنا الإمام الأكبر بشكل واضح أنه ليس ممَّن يتخلى عن أمانته وواجبه وأنه باقٍ فى المشيخة لخدمة الدِّين والوطن والأزهر". وأوضح الأزهر الشريف أن رئاسة الجمهورية قد سبق وأن نفت هذه الشائعة بمجرد صدورها، كما سبق وأن نفاها عدد من القيادات بالأزهر وعلى رأسهم الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، ولكن للأسف لم تتوقف الأقلام المسمومة عن نشر الشائعة ونسبها إلى مصادر مجهولة، وأنهم سيستمرون فى غايتهم لإثارة البلبلة وعدم الاستقرار وتضليل الناس. وأكد أن كافة وسائل الإعلام تستطيع بسهولة أنْ تتواصل مع قيادات الأزهر، وعلى رأسهم فضيلة الإمام الأكبر لكشف كافة الحقائق بشفافية كاملة وإيصال الحقائق للناس عوضًا عن الالتفاف حول الشائعات، كما يمكن لمَن أراد أن يصل إلى حقيقة أى أمرٍ أن يتواصل مع المركز الإعلامى للأزهر بصفته الجهة الرسمية المعتمدة فى الأزهر للتواصل مع وسائل الإعلام، مع التأكيد على أنه سوف يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد مروجى هذه الشائعات الكاذبة المغرضة.
تعليقات
إرسال تعليق