رسائل فيسبوك للخال


الوفد - رحيل الابنودي

فور إعلان خبر وفاة الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودى تتابعت رسائل نعى ورثاء الراحل على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر وإنستجرام، فكتب محبوه كلماتهم لتتصدر صفحاتهم الشخصية، كما غير كثيرين صورهم الخاصة بصور كانوا قد التقطوها مع الشاعر الكبير فى مناسبات مختلفة، من بين هذه الرسائل..
من الشارقة انعى شاعرا يصنف ضمن الشعراء الكبار فى العالم.. جميع احباء الأبنودى فى الامارات يشعرون بالصدمة.. الجميع يعزى الجميع.. لا نملك سوى الدعاء له بالرحمة.. يؤسفنى أشد الأسف اننى لن انال شرف وداع العظيم الباقى بإبداعه.. مرسال الغلابة عبدالرحمن الأبنودى..
الشاعر جمال بخيت
يا غلابة
سيروا ف الأرض العريضة
والسعوا النسمة بطواحين الهوا
فيه ف قلب الظلم حتة نجم بيضة
العمل مش حاجة ضايعة ف الهوا
(الخال)
الدكتور أحمد مجاهد
الآن.. لا شىء سيقف أمام خلودك يا شاعرنا الجليل.. لا مهاترات الغيورين، ولا السياسة العابرة، ولا ركام الصفحات الصفراء، ولا تنطع المتنطعين... عبدالرحمن الأبنودى فى ذمة الله.. فى ذمة الخلود.
الدكتورة سهير المصادفة
سمعت اسم عبدالرحمن الأبنودى فى طفولتى مقترنا بالسيرة الهلالية، فظل يثير فى وجدانى شدو الربابة، وفروسية أبى زيد، وتغريبة بنى هلال. ورحت أتابع دواوينه وأحاديثه ومواقفه وكلمات الأغانى التى أبدعها والحكايات التى رواها، فاختلفت مع بعض مواقفه السياسية، لاسيما منذ أوائل التسعينيات وحتى قيام ثورة يناير، لكنى اتفقت مع كل شعره، وراقت لى قدرته الهائلة على الامتلاء بروح الثورة، حين استرد عافيته ليصير شاعرها، وكعادته، تعلم من الشعب، الذى ألهمه الكثير طيلة حياته. الأبنودى لم يكن فردا، بل ظاهرة، وترك علامة لن تُمحى، وكما عاش بيرم التونسى وفؤاد حداد وصلاح جاهين وأحمد فؤاد نجم، سيعيش الأبنودى، يعيش لأن من يبدع لا يموت...
الدكتور عمار على حسن
ستظل روح الأبنودى معنا، لأنه حقق معادلة صعبة، وتواجد فى ضمائرنا جميعا، ووصل إلى أبعد نقطة فى حب الشعب المصري، ويعتبر ظاهرة فى شعر العامية».
الشاعر فاروق جويدة
شعراء العامية لا تلوموا شاعرا أن أحب أو كره او كسب أو خسر، الابداع له مقتضياته المواقف تموت و لا يبقى غير الشعر وسيبقى شعر الأبنودى طويلا فماذا انتم قدمتم ؟ رحم الله الشاعر
الدكتور بهاء عبد المجيد
ليس هناك أشد ايلاما على النفس من أن تتلقى نبأ وفاة خاصة إذا كان أبوك الروحى وسندك و ظهرك
صحيح إن الموت هو نهاية رحلتنا فى الحياة ولابد انه ملاقينا ولكنه يفجع الروح ويفطر الفؤاد ويحرق النفس
المطربة مروة ناجى
برحيل الابنودى (جسدا) يتأكد لنا رحيل قيمة كبيرة قدمت الكثير والكثير للثقافة المصر والعربية،ولد عام 1939م فى قرية أبنود بمحافظة قنا موطن الشعر فى صعيد مصر، رحلة طويلة قضاها الأبنودى ما بين عامى 1939 إلى عصر اليوم الثلاثاء 21 مايو 2015 قدم فيها الكثير والكثير ما يصعب حصره ولتضع اسم الأبنودى فى مقدمة الاسماء فى فنون كثيرة منها الشعر والاغنية والسيرة والبحث فى تراثنا الشعبى وموروثنا الغنى.
الشاعر محمود المغربى
فضى المكان من بعده سافر وراح الخال.. أحلى ونيس من بعده اشعاره لو تتقال
زاب ثروت
 
الشاعر من الزمن الجميل.. ولكل الأزمنة الجميلة.. لأشعاره وأغانيه طعم الأرض والوطن والثورة والحب. انسان وطنه البساطة وقدره الابداع. تحية إلى روح الشاعر الراحل عبدالرحمن الأبنودى
الشاعرة عواطف الزينى





المصدر الوفد


تعليقات

المشاركات الشائعة