والدة طفلة مغتصبة من مُدِّرسها:هل تنتظرون موتها حتى تكون قضية رأى عام؟
قالت والدة الطفلة المغتصبة التى تعرضت للاعتداء من قبل مدرسها إنها قامت بعمل محضر بالضرب ضد المدرس، ولم تكن تعلم أكثر من ذلك، وحينما سألت ابنتها ضربك ليه لم ترد عليها وبعد أيام قامت الطفلة التى تبلغ من العمر 9 سنوات بعمل حمام على نفسها بالمدرسة وحين سألتها مدرستها أجابتها بما حدث من اعتداء جنسى من المدرس عليها. وأضافت والدة الطفلة المغتصبة أن مُدرّسة ابنتها أخذت تبحث فى ملابس ابنتها على ما يؤكد ذلك فوجدت آثار دم فى ملابس الطفلة فذهبت لأكثر من طبيب وكلهم أثبتوا أن هناك هتك عرض، وأن هناك فض فى الغشاء ولم يبق إلا الإطار فقط. وأكدت والدة الطفلة المغتصبة أنها ذهبت هى وزوجها للنائب العام وطلبا تحديد لجنة ثلاثية لابنتهما، ومع ذلك خرج المدرس بكفالة 200 جنيه رغم أن تحليل ملابس الطفلة لم يظهر حتى الآن. وتساءلت والدة الطفلة المغتصبة هل لو كانت ابنتى بنت راجل مهم فى البلد كان سيتم التعامل معها بنفس الأسلوب أو الطريقة؟ وهل منتظرين أن بنتى تموت زى زينة حتى تكون قضية رأى عام؟. وأكدت والدة الطفلة المغتصبة أن ابنتها تعالج حاليا عند طبيبة نفسية، والطبيبة أكدت أنها تعانى من اكتئاب نفسى شديد. ومن جانبه ناشد الإعلامى وائل الابراشى النائب العام بالنظر فى هذه القضية مرة أخرى لأن مثل هذا المدرس، وهو ممن لهم الولاية العلمية والأدبية والأخلاقية، إذا صحت هذه الرواية والاتهامات فإنه إذا تُرك طليقا فإنه سيفعل ذلك مع أخريات، كما ناشد الإبراشى وزارة التربية والتعليم باتخاذ اللازم فى التحقيق الإدارى. وأضاف الإبراشى مخاطبا والدة الطفلة المغتصبة أننا نعمل على توصيل صوتك للنائب العام، ونبحث ماذا ستفعل وزارة التربية والتعليم تجاه المدرس؟ لأن الاتهامات الموجهة له فى منتهى الخطورة ولا يمكن التهاون بشأنها، وأننا أمام مصيبة لا يمكن السكوت عليها من أجل حماية مدارسنا. وطالب الإبراشى جميع أولياء الأمور باتخاذ التدابير الاحترازية تجاه أولادهم لمواجهة مثل هذه الحالات، وأن هذا ليس شكا فى كل المدرسين لأنه ليس جميعهم كذلك، لكن حرصا أكثر على أبنائنا وبناتنا.
المصدر اليوم السابع
تعليقات
إرسال تعليق