خالد منتصر يوضح حقيقة تصريحات "ماء زمزم" و"علاقة الصيام بالكلى"
وضح الدكتور خالد منتصر الطبيب ومقدم ومعد الفقرة الطبية، ما تداولته المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي، من تصريحات نسبت له في فيديو قال فيه: إن "هناك بحوثًا أثبتت أن ماء زمزم يحتوي على معادن سامة ضارة بالكلى، وأن الصيام غير مفيد لصحة الإنسان كما يروج البعض خلال البرامج في شهر رمضان، وأن الامتناع لمدة 18 ساعة عن شرب المياه من الطبيعي أن يؤثر على الكلى".وانتقد منتصر، في منشور له على صفحته الرسمية بـ"فيس بوك"، طريقة تناول تصريحاته قائلًا: "بمناسبة اللغط والجدل الذي أثير حول ماقيل عن الصيام وماء زمزم أود توضيح ما يلي، هل أصبحت المواقع الصحفية التي من المفروض أن تكون تنويرية وضد الإخوان نهبًا للإخوان ينمونها مغناطيسيًا ويسايرونها على هواهم وهم خارجها ويستخدمونها في الاغتيال المعنوى لمعارضي الإخوان؟".وأوضح منتصر، حقيقة ما قصده بتصريحاته، حيث أضاف: "الندوة التي استغرقت ساعتين واقتطع منها هذه الدقائق، ما سبب خللًا رهيبًا في الفهم وتكفير على وسائل التواصل، الندوة كانت عن خطر ربط الدين الثابت بالعلم المتغير"، وقلت: إن "هذا خطر على الدين والعلم على السواء ذلك لأن المعلومة العلمية إذا تغيرت وكنت قد سوقتها على أنها دين فسيتشكك المتدين يعني كنت بدافع عن الدين وليس العكس".وأشار منتصر، إلى أنه ساق بعض الأمثلة ليبرهن وجهة نظره في ذلك الوقت، قائلًا: "هل نحن نصوم لأن الصيام فريضة أم لأن الصيام مفيد للكبد والكلى، إذا سوقنا المفهوم الثاني سيصبح خطرًا على الدين لأن ممكن عالم يقول إنه في اليوم الحار 18 ساعة بدون مياه، لن تستفيد الكلى مثلما تقولون، ماهو الموقف حينها، اذن نحن نضر الدين ولاننفعه".وأضاف: "بالنسبة للحم الخنزير هل نحن لانأكله لأننا أمرنا دينيًا بذلك أم لأن فيه دودة التنيا سوليم؟، لو قلنا إنها الثانية واعتمدنا على ذلك سيخرج علينا من يقول طب والبقر ماعندهم التنيا ساجيناتا، هنا سيتشكك المتدين في دينه والسبب من رسخ هذه الفكرة في ذهنه وليس السبب الدين نفسه".وتابع خالد منتصر: "بالنسبة لماء زمزم هو رمز ديني لكن تحويله لشفاء من كل شيء خطر على الدين من ناحية أنه ماذا لو خرج بحث مثل بحث دكتور فيصل شاهين السعودي يحذر فيه مرضي الكلى من تناول ماء زمزم لوجود بعض المعادن المضرة بالكلى؟".وتسائل: "هل السعوديون الذين يسكنون بقرب زمزم ويشربون منه أضعافًا مضاعفة لايمرضون !! يكفي أن نأخذ الرمز الديني وبلاش نربطه بالطب ونحوله لعلاج لكل شيء، الربط هنا خطير على الدين أولًا وعلى العلم ثانيًا".واختتم منتصر كلامه، قائلًا: "الرجاء من البعض عدم الاصطياد والتربص وعرض الفكرة كاملة، وبيان أن من يقول ذلك هو يدافع عن الدين المطلق حتى لا يرتبط بالعلم المتغير المتبدل الذي منهجه التفنيد والتشكيك".
الوطن
تعليقات
إرسال تعليق