أخبار مصر و العالم - اخبار الفن - اخبار الرياضة - الاقتصاد - المرأة و الطفل-اخبار الثقافه
الحصول على الرابط
Facebook
X
Pinterest
بريد إلكتروني
التطبيقات الأخرى
أسخف تعليقات تسمعها الحامل فى شوارع مصر .. "مش بس من الرجالة"
المصدر : اليوم السابع - كتبت سارة درويش
على الرغم من أن صورة الحامل من المفترض أن تكون رمزًا للأمومة، وتحيطها هالة مقدسة تقديرًا للمعجزة التى تحدث داخل جسدها الآن، والتجربة الفريدة التى تخوضها، إلا أن فى مصر الوضع يختلف كثيرًا، فبدلاً من الاحترام والتقدير تنال الحامل نصيبًا غير قليل من الإزعاج والتعليقات السخيفة، وحتى التحرشات الخادشة للحياء، وتعليقات حول علاقتها بزوجها وكأنهم يعاقبونها على أنها تجهر بـ"حملها الحلال". هذه التعليقات السخيفة تدفع الكثير من النساء إلى محاولة إخفاء حملهن قدر الإمكان وراء الملابس، أو الاختباء فى السيارات الخاصة والتاكسى أو الاحتماء برجل يلازمها فى مشاويرها لعل أشباه الرجال ينصرفون عن إزعاجها لأجله. "بصى أنا تقريبًا مش بمشى على رجلى خالص بسبب إنى بخاف إن حد يضايقنى، بس لما بكون فى أماكن عامة نظرات الناس على بطنى بتضايقينى".. هكذا ردت "مريم محب" الحامل فى الشهر التاسع على سؤالنا عن أكثر التعليقات إزعاجًا التى تقابلها فى الشارع وأضافت "لأنى ما بمشيش لوحدى ما سمعتش حاجة.. بس فى واحدة أعرفها واحد قالها "تسلم إيد اللى نفخك". تعليقات أكثر وقاحة من هذا الأخير قابلتها "عزة أبو الأنوار" الكاتبة والمراجعة اللغوية وهى حامل أيضًا فى الشهر التاسع وتقول "التعليق الأشهر فى الشارع طبعًا "يسلم اللى عبا" و"يسلم اللى نفخك" ولكن المضايقات لا تتوقف على الرجال، ولكن هناك أيضًا تعليقات النساء فى الأماكن العامة وأشهرها المترو"، وتضيف "لازم الست تدلى بدلوها فى الموضوع وتسألنى بتعملى تمرينات الولادة ولا لأ؟ بتشربى لبن كفاية ولا مش هتعرفى ترضعي؟" فضلاً عن التعليقات المرعبة عن متاعب الولادة وما بعدها مثل "إنتى لسة شوفتى حاجة؟ دا انتى فى نعمة مش حاسة بيها.. بكرة أما تولدى وتواصلى باليومين مش عارفة تنامى والواد على صرخة واحدة تقولى الحمل كان رحمة"، فضلاً عن نصائحهن عن طريقة الولادة. وعن أسخف ما سمعته من تعليقات خلال حملها الأول تحكى "آلاء جابر" "كانوا طبعًا بيقولوا حلوة البطيخة والحاجات دي.. ومرة حد قالى "أدى آخرة اللعب على السرير"، وفى كل الأحوال ما بردش خاصة إن أى احتكاك مع الناس دى بيبهدل، وبعتبر نفسى ما سمعتش حاجة بس طبعًا بتكسف جدًا". أما ما يزعج "أروى متاريك" فهو مختلف فتقول "وأنا حامل كنت بتضايق أوى لما حد يقول هات كرسى للحاجة يابنى تريح، مع إنى لسة 23 سنة.. وبعدين أنا حامل يعنى مش ماشية على كرسى متحرك". فيما تضيق "ميادة محسن" بالتعليقات على تغيرات جسدها أثناء الحمل فتقول "أكتر حاجة بتضايقنى الكلام اللى زى مناخيرك نفشت أوى، أو اوحشيتى أوى فى الحمل، ولما طولت فى الحمل كانوا متخيلين إنى ولدت ومخبية".
تعليقات
إرسال تعليق