اللمسة البريطانية تمنح الفيلم الأمريكى"Ravenous" "عضة الحياة"

المصدر اليوم السابع

يؤكد المؤلف الأمريكى تيد جريفين أن فيلمه Ravenous أو "الشرس" الذى عرض عام 1999 يعتمد على أحداث حقيقة، بطلها الأساسى يدعى "ألفريد باكر" الذى ذهب مع مجموعة من أصدقائه إلى أحد مناجم الذهب فى الشتاء ونفد الطعام الذى أخذوه معهم، ومن أجل أن يبقى على قيد الحياة اضطر إلى قتل أصدقائه وتغذى على لحمهم، وادعى أن أحد أصدقائه قتلهم طمعا فى المال واضطر إلى قتله لينجو بحياته لكن بعد عدة أشهر تبين أنه قام بجريمته البشعة. واستغل جريفين تلك القصة لتحويلها إلى فيلم سينمائى تحمست لإخراجه البريطانية أنتونيا بيرد صاحبة الفيلم الشهير Priest أو "الكاهن" الذى نال عدة جوائز بمهرجانات سينمائية عالمية، وعلى غير العادة رأينا امرأة تتولى إخراج هذه النوعية من الأفلام الدموية، وقام ببطولة الفيلم جاى بيرس وروبرت كارلى وديفيد أركيت وجيريمى دافيز وجيرفرى جونز، وتدور أحداثه فى إطار من الرعب والتشويق حول الكابتن جون بويد أو "جاى بيرس" الذى يصدر قرارا من السلطات الأمريكية بترقيته لجهوده فى أحد الحروب، لكن بعد ذلك يتم اكتشاف أنه تخاذل فى الحرب فيتم ترقية جندى آخر، وأثناء وجوده مع بعض الجنود يفاجئون بشخص غريب يروى لهم أن قائد المجموعة التى انضم إليها تحول إلى وحش يأكل لحوم البشر ونجح فى الهرب منه بأعجوبة، ويخبره جون بويد ورفاقه بالمكان الذى تختبئ فيه هذه المجموعة فيقررون الذهاب إليهم رغم علمهم بخطورة الأمر. وحقق الفيلم نجاحا كبيرا عند عرضه ليعد واحدا من أبرز أفلام أكلى لحوم البشر فى السينما الأمريكية نظرا لأنه تم تناول الحبكة الدرامية بشكل مختلف.