ممدوح عبد العليم فارس أحلام كل البنات .. "وآهين يا حربى"

المصدر اليوم السابع -  دينا الأجهورى

بملامح جذابة هادئة وبريق يشع من عينيه الخضراوين، وطلة تحمل الشموخ والكبرياء احتل النجم ممدوح عبد العليم مكانة لم يحتلها أحد فى قلوب الفتيات، خصوصا جيل الثمانينات والتسعينات.. والشخصيات المختلفة التى جسدها ممدوح فى مسلسلاته كانت دائما رمزا لفتى أحلام الفتيات بكل تفاصيل الشخصية، سواء كان صعيديا أو أرستقراطيا أو حتى شابا من حى شعبى بسيط، فمن منا يستطيع أن ينسى شخصية "رفيع العزايزى" الصعيدى الوسيم الذى كان يجمع بين قوة الشخصية والجبروت، حيث كان كبيرا للعزايزة رغم سنه الصغيرة، وبين طيبة قلبه الذى لم يتحمل أن يكتم بداخله حبه وعشقه لـ"فرحة". و"حربى" فى مسلسل "خالتى صفية والدير" الذى عشق "صفية" وانكوى بنار حبها ولكنها كانت قوية لدرجة أنها كانت تظهر له عكس ما كان يخفيه قلبها، وفى نفس الوقت كانت هناك أخرى تعشق "حربى" وتغنى له "شوفتك وقلبى شعلل نار أنا النخيل وأنت الجمار آهين يا حربى أنا حربى قلبى"، لم يكن ممدوح عبد العليم فنانا عاديا ولكنه قصة حب كبيرة عشناها بتفاصيلها وبكل ما فيها شموخ، كبرياء، حب، عطف، حنان. ومن من فتيات جيل التسعينات لم تتمن أن تعيش قصة حب مثل التى جسدها لنا ممدوح عبد العليم فى مسلسل "ليالى الحلمية"، حيث كانت تحلم كل فتاة بأن يكون فى حياتها "على"، وأن تكون هى "زهرة"، ورغم أن علاقتهما كان بها مشاكل لكن لحظات الرومانسية التى جمعتهما سويا فما زالت محفورة فى أذهاننا، وكان الحب حاضرا دائما بينهما حتى بعد الطلاق الذى كان يعتبر نهاية طبيعية لقصتهما، فكبرياء "على البدرى" وإصرار "زهرة غانم" على أن تثبت ذاتها كانا سببا كافيا لإنهاء هذه العلاقة. 


تعليقات

المشاركات الشائعة