أخبار مصر و العالم - اخبار الفن - اخبار الرياضة - الاقتصاد - المرأة و الطفل-اخبار الثقافه
الحصول على الرابط
Facebook
X
Pinterest
بريد إلكتروني
التطبيقات الأخرى
اليوم السابع : خالد أبو بكر يفحم كمال الهلباوى على الهواء بعد رفضه "إعدام النمر"
.. ويؤكد: ما تقوله جريمة فى حق القضاء السعودى ويكشف قناعاتك.. والإخوانى المنشق يرد: "الشيعى"داعية وإعدامه سيجلب الدمار
وتابع "الهلباوى" خلال مداهلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة" الذى تقدمه الإعلامية إيمان الحصرى المذاع عبر فضائية "المحور"،:"أرى أن قتل الشيخ نمر باقر النمر مع تنظيم القاعدة به تلبيس، كما أراه أنا كمال الهلباوى، وهناك آخرون سيرون رأياً أخراً وليس لى علاقة بهذا الرأى أو رأى المملكة أو إيران، وهذه القضية ستجلب على الأمة مزيداً من الدمار والتشدد وكفى بالأمة الوحلة الحالية بالعراق واليمن وسوريا، ويجب أن نعود إلى العقل وتحكيمه لمنع الفتنة الطائفية". وأوضح القيادى الإخوانى المنشق، أنه غير مقتنع بالتهم الموجهة إلى نمر باقر النمر، مضيفاً: " وغير مقتنع بالتهم الموجههة إليه وليس فى التهم الموجهة إلى الشيخ نمر رحمه الله ما يوجب القصاص أو القتل وليس هناك مواد فى القانون بذلك، أرونى المواد التى حوكم بها ومات بها وقضت عليه بالموت إعداماً مع هؤلاء من تنظيم القاعدة وهو ضدهم.. وهل نزيد المنطقة اشتعالاً؟" من جانبه شن المحامى الدولى خالد أبو بكر، هجوماً كاسحاً على كمال الهلباوى بعد تدخله فى الشأن القضائى السعودى، مؤكداً أنه يحترم ويقدر الجميع ومكانتهم الثقافية وفارق العمر، لكن ما يقوله الهلباوى ليس رأى بل "جريمة" فى حق القضاء السعودى، موجهاً إليه عدة أسئلة:"هل اطلعت على ملف القضية الذى تناوله قضاة من المملكة؟ هل تعلم طبيعة التهم؟"، فرد الهلباوى: "اطلعت من الصحف السعودية والإعلام السعودى لم اقتنع بهذه التهم"، فرد عليه أبو بكر:"ليس منوط بك أن تقتنع لأنك تتدخل فى سيادة وقانون دولة أخرى على أراضيها". وأضاف أبو بكر، أن كمال الهلباوى قال رأيه واستنكر الحكم بإعدام نمر باقر النمر على قناة إيرانية، وهو ليس رأياً ويعد تدخلا رئيسيا فى سيادة دولة أخرى وقضائها، متسائلاً: هل يقبل أى مواطن مصرى أن يقول مواطن سعودى أن محاكمة مرسى غير صحيحة لأنه غير مقتنع بالتهم؟"، مؤكداً أنه لو فُتح الباب للأفراد لتقييم قضاء الدول الأخرى فسنكون أمام "هباء لن ينتهى". وواصل المحامى الدولى، هجومه على الهلباوى، متسائلا:" ألم يرى أو يسمع الدكتور الهلباوى هذا الاعتداء الصارخ الذى تم على المقار الدبلوماسية السعودية فى إيران؟ ألم يسمع استغاثات القائم بأعمال السفارة السعودية بإيران بطلبة الخارجية الإيرانية واستثغاثته بها ولم تُغثه؟ ألم يرى العبث بمحتويات السفارة السعودية بطهران على مرأى ومسمع الجميع؟ ألم يتحر الدقة من قضية نظرت من قضاة حلفوا أمام الله هم المطلعون على أوراق هذه القضية وهو متلقى لمعلوماته من الإعلام؟"، موضحا أن ما بداخل الهلباوى ظهر الآن على الملأ وظهرت قناعاته، ولو سُئل عن محاكمة محمد مرسى لأجاب بنفس الإجابة". وشدد أبو بكر، على أنه لا يمكن قبول حديث الهلباوى كرأى فى محاكمة، متسائلا:"ما هى صفة كمال الهلباوى ليقول رأيه فى ذلك؟". ورداً على ذلك قال الهلباوى: "ألا تعلم أن هناك محاكمات درجة أولى وأن كمال الهلباوى بعد أحكام إعدام المنيا قٌلت إنها أحكام إعدام بالجملة، وكنت أشرح أنه لا يجوز لأنه مخالف للدستور المصرى الذى شاركت فى وضعه، فكيف يحدث خلل أمامى ولا أتحدث به". فقاطعه خالد أبوبكر، قائلا:" الهلباوى يخلط بين أمرين، ومن يبدى رأيه فى قضية نظرها قضاة فى دولة أخرى يجب أن يكون أيضاً مُطلع على ملف القضية ورقة ورقة وإجراءات التقاضى التى تمت"، فرد الهلباوى: "أنا بقول الرأى اللى قاله الرؤساء أوباما وتونى بلير وهولاند"، فعارضه أبو بكر:"أنت تتحدث وفق ما أتى لك من الإعلام وأنا حزين لأن مثل هؤلاء من كتبوا دستور مصر، وأنت صاحب فكر جامد، وأى دستور تتحدث عنه، نحن نتحدث عن دولة أخرى لها أعراف أخرى"، فى إشارة إلى المملكة العربية السعودية. وتساءل الهلباوى:"هل هناك قانون فى المملكة، وبيقولوا دستورنا القرآن ورينى دستور مكتوب"، فهاجمه المحامى الدولى خالد أبو بكر: "وما شأنك أنت وشأن غيرك؟ هل ترضى أن يتحدث أحد عن الشأن الداخلى المصرى؟"، مشيراً إلى أنه لو أدلى برأيه فى مصر على القضايا المنظوره لتمت محاكمته قانونياً. وأضاف:" نحن لا نتتدخل فى القضايا المنظورة أمام المحاكم السعودية، و الهلباوى يقيس على الدستور المصرى والإجراءات القانونية المصرية، وكان الأحرى به أن يقول فى مداخلته للقناة الإيرانية أن المملكة ستواجه هذا الاعتداء". وشدد أبو بكر، على أن المملكة العربية السعودية وقفت بجانب مصر كثيرا منذ الملك فيصل إلى الملك عبد الله، مطالبا بدعمها ومساندتها لأنها بحاجة لتكاتف الجميع، وهى ليست بمفردها فى هذه المنطقة، مؤكداً أن الوطن ليس بحاجة لمثل هذه الآراء الهدامة التى تحمل قناعات أصحابها.
تعليقات
إرسال تعليق