الليلة.. الأهلى يواجه بطل أنجولا.. والزمالك أمام دوالا
المصدر الاهرام
الأهلى يواجه ريكرياتيفو بالقوة الضاربة ..ويول حائر بسبب «الشيخ» ومخاوف من الألتراس
رغم ما يملكه الأهلى من جماهيرية طاغية وقبول كبير، إلا أن هناك ثلاثة أسباب وراء حالة الشغف المهول انتظاراً لمواجهة الفريق الأول للكرة بالقلعة الحمراء أمام ريكرياتيفو الأنجولى فى إياب دور الـ32 لدورى رابطة الأبطال الإفريقى المقرر لها السادسة من مساء اليوم باستاد برج العرب.
وينتظر البعض اليوم بصمة الهولندى مارتن يول على فريق الأهلى بعد أن قاده لفتره طويلة ووضع يده على كل الخيوط وربما تكون الفرصه سانحة للدفع بأحمد الشيخ القادم من مصر المقاصة قبل بداية الموسم فى صفقة أثارت ضجة كبيرة، بينما يعد السبب الثانى هو هدف الجماهير الحمراء فى التأهل لدور الـ16 فى خطوة نحو استعادة لقب الأميرة السمراء التى غابت عن قلعة الجزيرة والتأهل من جديد لمونديال العالم باليابان التى قال عنها حسام غالى قائد الفريق :» نفسنا نرجع تانى اليابان»، فيما يعد السبب الثالث هو الترقب للمشهد الضبابى بعد إعلان رابطة الألتراس حضور تلك المباراة مع رفض الأمن لذلك والسماح فقط لـ200 عضو من الجمعية العمومية للقلعة الحمراء .
وبعيداً عن حالة الترقب للأسباب الثلاثة، فقد فرض الهولندى مارتن يول هيمنته على لاعبيه وبات مثل الملهم لهم فى الملعب بهيبة غريبة ..فهو يطفى البهجة على لاعبيه عند دكة البدلاء قبل بدء المران وأحياناً أثناء المران ولكن يتغير الأمر كلياً حيث يريد تنفيذ الجمل الفنية فيتحول وجهه لشخص صارم للغاية .
ويخشى الأهلى الخروج مبكرا من البطولة التى يحمل الرقم القياسى فى عدد مرات الفوز بها برصيد ثمانية ألقاب، بعدما اكتفى بالتعادل السلبى مع مضيفة ريكرياتيفو دو ليبولو الأنجولى فى لقاء الذهاب يوم السبت الماضي، ليتأجل حسم التأهل إلى مباراة الإياب، ورغم سيطرة الأهلى المطلقة على معظم فترات مباراة الذهاب إلا أن لاعبيه عجزوا عن ترجمة الفرص العديدة التى أتيحت لهم إلى أهداف وهو ما أثار حفيظة الهولندى مارتن يول.
وعقد المدير الفنى محاضره مع لاعبيه قبل المران الأخير صباح أمس باستاد مختار التتش حذرهم فيها من الانخداع بما حدث فى مواجهة الذهاب.
وقال إنه لن يسمح بتكرار مسلسل إهدار الفرص السهلة خلال مباراة الإياب الحاسمة، مشيرا الى ان»المواجهة لن تكون سهلة، خاصة أن النتيجة التى انتهت بها مباراة الذهاب فى أنجولا تعد مقلقة».
وأوضح أن فريقه كان لديه العديد من الفرص فى مباراة الذهاب لكنهم لم يسجلوا وأنه لن يسمح بتكرار ذلك فى لقاء الإياب لذا فإنه يتعين علينا اللعب بحذر حتى لا يمنى مرمانا بهدف يصعب من المهمة بشكل كبير، ونسعى لتسجيل هدف مبكر لإرباك حسابات المنافس، ومنحنا سيطرة مبكرة».
وكان الفريق قد أختتم تدريباته باستاد مختار التتش فى العاشرة من صباح أمس ، واختار بعده المدير الفنى مارتن يول قائمة مكونة من 20 لاعباً للدخول بهم فى معسكر مغلق ليلة المباراة بمنطقة برج العرب، وضمت القائمة أحمد عادل عبدالمنعم ومسعد عوض وأحمد فتحى ومحمد هانى وأحمد حجازى ورامى ربيعه وسعد الدين سمير وصبرى رحيل وحسين السيد وحسام غالى وعبدالله السعيد وأحمد حمدى وأحمد الشيخ ووليد سليمان ومؤمن زكريا ورمضان صبحى وباسم على وجون انطوى وايفونا وعمرو جمال.
بينما استبعد شريف إكرامى وحسام عاشور وصالح جمعه للإصابة وعماد متعب ومحمد نجيب لاسباب فنيه وعمرو السوليه للقيد الإفريقى المتأخر ، وتناول الفريق وجبة الغداء بمطعم النادى ثم غادر بعدها للاسكندرية للدخول فى معسكر مغلق هناك ، وكان المران قد شهد تركيز من المدرب الهولندى على الشق البدنى وبعض الجمل الفنية خاصة التسديد من خارج الخطوط لبعض اللاعبين مثل الشيخ وفتحى وحسين السيد ووليد سليمان ومؤمن زكريا ، فيما بدأ حسام عاشور تدريبات الجرى الخفيف حول الملعب، كما اكتفى شريف إكرامى وصالح جمعة بتدريبات داخل الجيم .
واستقر الجهاز الفنى على أغلب العناصر التى سيخوض بها التشكيلة الرئيسية اليوم ماعدا مركزين فقط هما أحمد الشيخ أحمد فتحى ، فما كانت هناك حالة من الحيرة سواء بالدفع بالجوكر فى الجبهة اليمنى وبالتالى سيبدأ الشيخ المبارة بينما لو تم وضع فتحى فى وسط الملعب بدلاً من عاشور الغائب سيكون لاعب المقاصة على مقاعد البدلاء، والتشكيل الأقرب هو أحمد عادل عبدالمنعم فى حراسة المرمى وأمامه محمد هانى ( أحمد فتحي) ورامى ربيعة وأحمد حجازى وصبرى رحيل وحسام غالى وعبدالله السعيد وأحمد الشيخ( أحمد فتحى) ورمضان صبحى ومؤمن زكريا وايفونا.
وبعيداً عن حالة الترقب للأسباب الثلاثة، فقد فرض الهولندى مارتن يول هيمنته على لاعبيه وبات مثل الملهم لهم فى الملعب بهيبة غريبة ..فهو يطفى البهجة على لاعبيه عند دكة البدلاء قبل بدء المران وأحياناً أثناء المران ولكن يتغير الأمر كلياً حيث يريد تنفيذ الجمل الفنية فيتحول وجهه لشخص صارم للغاية .
ويخشى الأهلى الخروج مبكرا من البطولة التى يحمل الرقم القياسى فى عدد مرات الفوز بها برصيد ثمانية ألقاب، بعدما اكتفى بالتعادل السلبى مع مضيفة ريكرياتيفو دو ليبولو الأنجولى فى لقاء الذهاب يوم السبت الماضي، ليتأجل حسم التأهل إلى مباراة الإياب، ورغم سيطرة الأهلى المطلقة على معظم فترات مباراة الذهاب إلا أن لاعبيه عجزوا عن ترجمة الفرص العديدة التى أتيحت لهم إلى أهداف وهو ما أثار حفيظة الهولندى مارتن يول.
وعقد المدير الفنى محاضره مع لاعبيه قبل المران الأخير صباح أمس باستاد مختار التتش حذرهم فيها من الانخداع بما حدث فى مواجهة الذهاب.
وقال إنه لن يسمح بتكرار مسلسل إهدار الفرص السهلة خلال مباراة الإياب الحاسمة، مشيرا الى ان»المواجهة لن تكون سهلة، خاصة أن النتيجة التى انتهت بها مباراة الذهاب فى أنجولا تعد مقلقة».
وأوضح أن فريقه كان لديه العديد من الفرص فى مباراة الذهاب لكنهم لم يسجلوا وأنه لن يسمح بتكرار ذلك فى لقاء الإياب لذا فإنه يتعين علينا اللعب بحذر حتى لا يمنى مرمانا بهدف يصعب من المهمة بشكل كبير، ونسعى لتسجيل هدف مبكر لإرباك حسابات المنافس، ومنحنا سيطرة مبكرة».
وكان الفريق قد أختتم تدريباته باستاد مختار التتش فى العاشرة من صباح أمس ، واختار بعده المدير الفنى مارتن يول قائمة مكونة من 20 لاعباً للدخول بهم فى معسكر مغلق ليلة المباراة بمنطقة برج العرب، وضمت القائمة أحمد عادل عبدالمنعم ومسعد عوض وأحمد فتحى ومحمد هانى وأحمد حجازى ورامى ربيعه وسعد الدين سمير وصبرى رحيل وحسين السيد وحسام غالى وعبدالله السعيد وأحمد حمدى وأحمد الشيخ ووليد سليمان ومؤمن زكريا ورمضان صبحى وباسم على وجون انطوى وايفونا وعمرو جمال.
بينما استبعد شريف إكرامى وحسام عاشور وصالح جمعه للإصابة وعماد متعب ومحمد نجيب لاسباب فنيه وعمرو السوليه للقيد الإفريقى المتأخر ، وتناول الفريق وجبة الغداء بمطعم النادى ثم غادر بعدها للاسكندرية للدخول فى معسكر مغلق هناك ، وكان المران قد شهد تركيز من المدرب الهولندى على الشق البدنى وبعض الجمل الفنية خاصة التسديد من خارج الخطوط لبعض اللاعبين مثل الشيخ وفتحى وحسين السيد ووليد سليمان ومؤمن زكريا ، فيما بدأ حسام عاشور تدريبات الجرى الخفيف حول الملعب، كما اكتفى شريف إكرامى وصالح جمعة بتدريبات داخل الجيم .
واستقر الجهاز الفنى على أغلب العناصر التى سيخوض بها التشكيلة الرئيسية اليوم ماعدا مركزين فقط هما أحمد الشيخ أحمد فتحى ، فما كانت هناك حالة من الحيرة سواء بالدفع بالجوكر فى الجبهة اليمنى وبالتالى سيبدأ الشيخ المبارة بينما لو تم وضع فتحى فى وسط الملعب بدلاً من عاشور الغائب سيكون لاعب المقاصة على مقاعد البدلاء، والتشكيل الأقرب هو أحمد عادل عبدالمنعم فى حراسة المرمى وأمامه محمد هانى ( أحمد فتحي) ورامى ربيعة وأحمد حجازى وصبرى رحيل وحسام غالى وعبدالله السعيد وأحمد الشيخ( أحمد فتحى) ورمضان صبحى ومؤمن زكريا وايفونا.
..وفى الثامنة مساء بملعب بتروسبورت الزمالك يلعب أمام دوالا الكاميرونى
..و ماكليش يخشى من التراخى ومفاجآت الضيف
حسن خلف الله و حاتم الشربينى
فى الثامنة مساء اليوم.. يلعب الليلة الزمالك مع يونيون دوالا الكاميرونى، ولكن هذه المرة بالقاهرة على ملعب بتروسبورت، فى إياب دور الـ 32 بدورى أبطال إفريقيا لكرة القدم، ويدير المباراة طاقم تحكيم جامبى بقيادة بكارى جاساما حكما للساحة، وكان لقاء الذهاب بالكاميرون قد انتهى بفوز الزمالك بهدف بلا مقابل سجله محمد كوفى.
وبرغم المقدمات الجيدة التى تساند الزمالك قبل هذا اللقاء وهو الثانى مع دوالا، والمتمثلة فى أداء مباراة جيدة ذهابا، وتحقيق نتيجة إيجابية تمنحه الأفضلية فى ترشيحات التأهل لدور الـ 16، إلا أن المدير الفنى للزمالك الأسكتلندى أليكس ماكليش يخشى من كل هذه الأشياء، وما تحمله من آثار قد تمنح لاعبيه بعض الاطمئنان، الذى قد يعود بدوره ببعض التراخى فى الأداء، ولهذا كان محور قلقه وتحذيراته للاعبيه طوال الأيام الثلاثة الماضية حول أنه مازال الأمر لم يحسم بعد، وهناك شوط ثان مهم، ولابد من الجدية والحذر وعدم الاستهانة بالمنافس.
أما الضيوف فقد أبرزت الصحف الكاميرونية فى الأيام الماضية الكثير من التصريحات للمدير الفنى لدوالا جوزيف سيوى عن قدرة فريقه على تحقيق الفوز، إلى جانب بعض الكلمات الاستفزازية والزج باسم الأهلى فى كلماته، وهى أشبه بحرب نفسية لن تفيده على الإطلاق، لذلك من الأفضل النظر إلى النواحى الفنية أفضل.
من الواضح أن الجهاز الفنى للزمالك يسعى إلى تثبيت التشكيل، وعدم إجراء تعديلات سوى فى أضيق الحدود، وهو ما يشير إلى أن الاختلاف عن المجموعة التى بدأت مباراة الذهاب يدور فى فلك 3 لاعبين على الأكثر، والاختلاف الأول المثار يتعلق بخط الدفاع، بإعتبار أن أحمد الشناوى يحجز مكانه بشكل ثابت فى حراسة المرمى، حيث هناك كلام حول عودة على جبر للعب بجوار كوفى فى قلب الدفاع، بعد غيابه بسبب الإيقاف، رغم أن الإتجاه المسيطر على تفكير ماكليش هو الإبقاء على أحمد دويدار نظرا لأدائه بشكل جيد فى مباراة الذهاب، على أن يلعب عمر جابر ناحية اليمين، وحمادة طلبة يسارا.
أما الاختلاف الثانى الذى تدور المناقشات حوله، ذلك المتعلق باللاعب معروف يوسف، الذى بدأ أساسيا بجوار طارق حامد فى مباراة الذهاب، ولكن تعرضه للإصابة خلال المباراة، كان وراء تغييره ومنح الفرصة لأحمد توفيق، وظهر الأخير بشكل جيد، وهو ما قد يعنى الاحتفاظ بمكان فى تشكيل اليوم، وقد يكون هذا هو الأقرب نظريا وفقا للمقدمات التى سبقت المباراة، رغم الإعلان عن شفاء معروف، وإمكان مشاركته اليوم.
وأخيرا .. يظهر الحديث عن مشاركة محمود عبد المنعم كهربا، ذلك اللاعب الذى لم يسافر مع الزمالك إلى الكاميرون، وهو الأمر الذى فرض كثيرا من الجدل حول كهربا، وأصبح المنتظر حاليا أن يلعب على حساب شيكابالا، بجوار أيمن حفنى ومصطفى فتحى فى منطقة أصحاب الهوايات الهجومية، ولكن هل يظل مايوكا مسيطرا على مركز المهاجم .. أم يظهر باسم مرسى؟!
بالتأكيد هناك دعم نفسى حدث بشكل قوى لباسم مرسى، لاسيما أن مسألة عدم إختياره ضمن قائمة المنتخب فى مباراتى نيجيريا، تسببت فى مأزق معنوى للاعب، ومن واقع هذا الدعم كانت هناك وعود لمنحه فرصة كبيرة للعب اليوم، ولهذا تظهر التكهنات الكثيرة حول كيف ستكون هذه الفرصة؟!.. فهل سيبدأ باسم على حساب مايوكا؟!.. أم يلعب ماكليش بمهاجمين؟!.. أعتقد أن الخيارين كلاهما صعب!!
فى المقابل، هناك حديث عن وجود بعض التغييرات فى تشكيل دوالا، ولعل التعديل الأبرز ذلك المتعلق ببديل المهاجم صامويل بيليند، بعد إصابته فى مباراة الذهاب، إلى جانب ما أثير عن إتجاه المدرب جوزيف سيوى إلى إجراء تعديلات فى خط وسط دوالا، خاصة أنه يرى أن تراجع أداء لاعبى هذه المنطقة منح الزمالك السيطرة فى الشوط الثانى، وتسبب فى تقدمهم للضغط كثيرا على فريقه، ووضح ذلك فى زيادة أكثر من مدافع بالزمالك للمشاركة هجوميا بسبب الإرتياح الذى وجدوه من حالة توهان وسط دوالا، ومبرر سيوى فى ذلك أن هدف الزمالك جاء بقدم المدافع محمد كوفى، ووصوله للتسديد من هذه المنطقة دليل على وجود أخطاء لدى من وجدوا فيها، وهو ما فرض تناثر كلمات عن هذا الإتجاه لدى جوزيف سيوى بشأن بعض التعديلات.
وبعيدا عما سينتهى إليه تفكير ماكليش وسيوى فيما يتعلق بالتشكيل النهائى لكل منهما، فإن المتوقع لمباراة اليوم بين الزمالك ودوالا لن تكون سهلة على الإطلاق، فالزمالك لديه طموحه وقدرات لاعبيه والفوز ذهابا، بالإضافة إلى أفضلية اللعب على أرضه، أما دوالا فليس لديه ما يخسره، وهو فريق جيد بالفعل، ولكن الظروف التى يعيشها قد تجعله شرسا، بعد الجرح الذى أصيب به على ملعبه ووسط جماهيره.. أى أن الزمالك أمام تحد جديد تنتظر منه جماهيره عرضا جيدا .. وهذا ما نتمناه من بطل مصر.
وبرغم المقدمات الجيدة التى تساند الزمالك قبل هذا اللقاء وهو الثانى مع دوالا، والمتمثلة فى أداء مباراة جيدة ذهابا، وتحقيق نتيجة إيجابية تمنحه الأفضلية فى ترشيحات التأهل لدور الـ 16، إلا أن المدير الفنى للزمالك الأسكتلندى أليكس ماكليش يخشى من كل هذه الأشياء، وما تحمله من آثار قد تمنح لاعبيه بعض الاطمئنان، الذى قد يعود بدوره ببعض التراخى فى الأداء، ولهذا كان محور قلقه وتحذيراته للاعبيه طوال الأيام الثلاثة الماضية حول أنه مازال الأمر لم يحسم بعد، وهناك شوط ثان مهم، ولابد من الجدية والحذر وعدم الاستهانة بالمنافس.
أما الضيوف فقد أبرزت الصحف الكاميرونية فى الأيام الماضية الكثير من التصريحات للمدير الفنى لدوالا جوزيف سيوى عن قدرة فريقه على تحقيق الفوز، إلى جانب بعض الكلمات الاستفزازية والزج باسم الأهلى فى كلماته، وهى أشبه بحرب نفسية لن تفيده على الإطلاق، لذلك من الأفضل النظر إلى النواحى الفنية أفضل.
من الواضح أن الجهاز الفنى للزمالك يسعى إلى تثبيت التشكيل، وعدم إجراء تعديلات سوى فى أضيق الحدود، وهو ما يشير إلى أن الاختلاف عن المجموعة التى بدأت مباراة الذهاب يدور فى فلك 3 لاعبين على الأكثر، والاختلاف الأول المثار يتعلق بخط الدفاع، بإعتبار أن أحمد الشناوى يحجز مكانه بشكل ثابت فى حراسة المرمى، حيث هناك كلام حول عودة على جبر للعب بجوار كوفى فى قلب الدفاع، بعد غيابه بسبب الإيقاف، رغم أن الإتجاه المسيطر على تفكير ماكليش هو الإبقاء على أحمد دويدار نظرا لأدائه بشكل جيد فى مباراة الذهاب، على أن يلعب عمر جابر ناحية اليمين، وحمادة طلبة يسارا.
أما الاختلاف الثانى الذى تدور المناقشات حوله، ذلك المتعلق باللاعب معروف يوسف، الذى بدأ أساسيا بجوار طارق حامد فى مباراة الذهاب، ولكن تعرضه للإصابة خلال المباراة، كان وراء تغييره ومنح الفرصة لأحمد توفيق، وظهر الأخير بشكل جيد، وهو ما قد يعنى الاحتفاظ بمكان فى تشكيل اليوم، وقد يكون هذا هو الأقرب نظريا وفقا للمقدمات التى سبقت المباراة، رغم الإعلان عن شفاء معروف، وإمكان مشاركته اليوم.
وأخيرا .. يظهر الحديث عن مشاركة محمود عبد المنعم كهربا، ذلك اللاعب الذى لم يسافر مع الزمالك إلى الكاميرون، وهو الأمر الذى فرض كثيرا من الجدل حول كهربا، وأصبح المنتظر حاليا أن يلعب على حساب شيكابالا، بجوار أيمن حفنى ومصطفى فتحى فى منطقة أصحاب الهوايات الهجومية، ولكن هل يظل مايوكا مسيطرا على مركز المهاجم .. أم يظهر باسم مرسى؟!
بالتأكيد هناك دعم نفسى حدث بشكل قوى لباسم مرسى، لاسيما أن مسألة عدم إختياره ضمن قائمة المنتخب فى مباراتى نيجيريا، تسببت فى مأزق معنوى للاعب، ومن واقع هذا الدعم كانت هناك وعود لمنحه فرصة كبيرة للعب اليوم، ولهذا تظهر التكهنات الكثيرة حول كيف ستكون هذه الفرصة؟!.. فهل سيبدأ باسم على حساب مايوكا؟!.. أم يلعب ماكليش بمهاجمين؟!.. أعتقد أن الخيارين كلاهما صعب!!
فى المقابل، هناك حديث عن وجود بعض التغييرات فى تشكيل دوالا، ولعل التعديل الأبرز ذلك المتعلق ببديل المهاجم صامويل بيليند، بعد إصابته فى مباراة الذهاب، إلى جانب ما أثير عن إتجاه المدرب جوزيف سيوى إلى إجراء تعديلات فى خط وسط دوالا، خاصة أنه يرى أن تراجع أداء لاعبى هذه المنطقة منح الزمالك السيطرة فى الشوط الثانى، وتسبب فى تقدمهم للضغط كثيرا على فريقه، ووضح ذلك فى زيادة أكثر من مدافع بالزمالك للمشاركة هجوميا بسبب الإرتياح الذى وجدوه من حالة توهان وسط دوالا، ومبرر سيوى فى ذلك أن هدف الزمالك جاء بقدم المدافع محمد كوفى، ووصوله للتسديد من هذه المنطقة دليل على وجود أخطاء لدى من وجدوا فيها، وهو ما فرض تناثر كلمات عن هذا الإتجاه لدى جوزيف سيوى بشأن بعض التعديلات.
وبعيدا عما سينتهى إليه تفكير ماكليش وسيوى فيما يتعلق بالتشكيل النهائى لكل منهما، فإن المتوقع لمباراة اليوم بين الزمالك ودوالا لن تكون سهلة على الإطلاق، فالزمالك لديه طموحه وقدرات لاعبيه والفوز ذهابا، بالإضافة إلى أفضلية اللعب على أرضه، أما دوالا فليس لديه ما يخسره، وهو فريق جيد بالفعل، ولكن الظروف التى يعيشها قد تجعله شرسا، بعد الجرح الذى أصيب به على ملعبه ووسط جماهيره.. أى أن الزمالك أمام تحد جديد تنتظر منه جماهيره عرضا جيدا .. وهذا ما نتمناه من بطل مصر.
تعليقات
إرسال تعليق