عادل إمام.. نصف قرن من البهجة والنجومية
المصدر الاهرام
بدأت قبل ايام وسائل الاعلام المصرية والعربية الاحتفال بميلاد زعيم الكوميديا النجم الكبيرعادل إمام الذى يوافق اليوم تقديرا لمشواره وقيمته وتأثيره الكبيرين فى الوجدان العربي،وجعل من اسمه عنوانا لكل معانى السعادة والبهجة.
بدأت قبل ايام وسائل الاعلام المصرية والعربية الاحتفال بميلاد زعيم الكوميديا النجم الكبيرعادل إمام الذى يوافق اليوم تقديرا لمشواره وقيمته وتأثيره الكبيرين فى الوجدان العربي،وجعل من اسمه عنوانا لكل معانى السعادة والبهجة.
حاله الاحتفاء الاعلامى بالزعيم يجب ان تكون دافعا كبيرا بان تقوم الدولة بتكريم يليق بمكانة عادل امام بما يملك من مكانة وتأثير فى الوجدان العربى ودور وطنى كبير، خصوصا ان هذا التكريم تأخر كثيرا وسبقتنا اليه دول شقيقة من استقبالات رسمية وشعبية له ومنها حصولة على أرفع وسام تونسى من الرئيس التونسى الباجى قايد السبسى وكلنا يقين بان الدولة تدرك قيمة كبار قواها الناعمة وان تكريمهم واجب وضرورة لتأكيد تقديرها للفنون ودورالفنانين الحقيقيين فى تشكيل الوعى الوطنى.
مشوار عادل إمام الفنى الذى يمتد اكثر من 50 عاما لايجب التعامل معه على مستوى الأرقام، وإنما يدعونا إلى التفكر والبحث فى سيرة فنان، حافظ على مكانتة وتألقه ونجوميته وأصبح هو النجم الأغلى والأكثر إيرادات، فحرصه على العمل وقيمة العمل جعله يبحث عن الافكار الطازجة والجريئة، وذات القيمة.. كما انه حرص على ضرورة ان تخاطب اعماله كل العقول وكل الأعمار، ولهذا تقبل الأجيال الجديدة على فن عادل إمام بنفس الحماس والمتعة التى كان آباؤهم أو أجدادهم يقبلون عليها. ومن يدقق فى الشخصيات التى قدمها ببراعة سيجد التنوع الكبير فيها، من خلال تجسيده معاناة ومفارقات الناس البسطاء العاديين فى الحياة اليومية، ونقل مشاكلهم وصوتهم عبر شاشة السينما والمسرح والتليفزيون والإذاعة، تماما كما تحافظ الجواهرعلى بريقها .
واليوم يحضرنى لقاء عادل إمام عندما التقى أنطونيو جوتيريش الامين العام للأمم المتحدة والذى جرى فى 3 مارس 2007 ووقتها كان يشغل أنطونيو منصب المفوض السامى لشئون اللاجئين بالأمم المتحدة، هذا اللقاء يؤكد أن العالم يدرك أن تأثير النجوم فى الشعوب هو الأهم والأصدق، لأن قيام النجوم بدور انسانى سيكون له مردود وتأثير اكثر من اى سياسى.
هذا اللقاء الذى مرعليه نحو 10 سنوات يؤكد ان القوى الناعمة والمتمثلة فى نجوم مصر الكبار تدفعنا لتكريمهم وتقديرهم لما لهم من تأثير انسانى واجتماعى وربما سياسى ، وهو الامر الذى يجعل هيئات ومنظمات الامم المتحدة تستعين بنجوم مصر لما لهم من تقدير فى العالم العربى فهم احدى حلقات الوصل الرئيسية بين منظمات الامم المتحدة والحكومات والشعوب العربية.
كما يحضرنى ايضا حدث كبير كنت شاهداً وحاضرا فيه ويومها شعرت بفخر كبير بنجوم وطنى الكبار وقد شاهد هذا الحدث ملايين المصريين والعرب وذلك عندما تم تكريم الزعيم قبل شهور وبالتحديد يوم 3 نوفمبر من الرئيس التونسى الباجى قايد السبسى ويومها استقبله بترحاب بقوله « اهلا بالزعيم نحن نكرم اليوم الثقافة والابداع» كما تحدث الرئيس التونسى عن قيمة وتأثير عادل امام فى الأجيال بما قدمة من أعمال مبهجة وانسانية ساهمت فى أحداث وادخال السعادة على قلوبنا ويومها ذكر عادل إمام أهمية الفنون فى التقريب بين الشعوب وان الفن المصرى هو من ساهم فى جعل اللهجة المصرية محببة ومفهومه لدى كل الشعوب العربية.
وفى موقف يؤكد أن الفن له تأثير ومحبب للبسطاء والرؤساء، تذكر الرئيس الباجى السبسى أحد مشاهد مسرحية «الزعيم» حينما قال عادل إمام «يحيا الرئيس» فهذا اللقاء المبهج حقق على الصفحة الرسمية للرئاسة التونسية على موقع التواصل الاجتماعى «الفيس بوك» أكثر من مليون مشاهدة وهو رقم لا يمكن أن يحقق كل هذه المشاهدات لو جمع بين رجل سياسى وسياسى آخر، تلك هى قيمة الفنون وتلك هى قوتها وتأثيرها فمن لا يحب الفنون احذروه فإنه خطر يعيش بيننا أو كما قال لى النجم عادل إمام فى أحد حواراته معى «بلد بلا ثقافة وفن بلد بلا تاريخ».
مشوار عادل إمام الفنى الذى يمتد اكثر من 50 عاما لايجب التعامل معه على مستوى الأرقام، وإنما يدعونا إلى التفكر والبحث فى سيرة فنان، حافظ على مكانتة وتألقه ونجوميته وأصبح هو النجم الأغلى والأكثر إيرادات، فحرصه على العمل وقيمة العمل جعله يبحث عن الافكار الطازجة والجريئة، وذات القيمة.. كما انه حرص على ضرورة ان تخاطب اعماله كل العقول وكل الأعمار، ولهذا تقبل الأجيال الجديدة على فن عادل إمام بنفس الحماس والمتعة التى كان آباؤهم أو أجدادهم يقبلون عليها. ومن يدقق فى الشخصيات التى قدمها ببراعة سيجد التنوع الكبير فيها، من خلال تجسيده معاناة ومفارقات الناس البسطاء العاديين فى الحياة اليومية، ونقل مشاكلهم وصوتهم عبر شاشة السينما والمسرح والتليفزيون والإذاعة، تماما كما تحافظ الجواهرعلى بريقها .
واليوم يحضرنى لقاء عادل إمام عندما التقى أنطونيو جوتيريش الامين العام للأمم المتحدة والذى جرى فى 3 مارس 2007 ووقتها كان يشغل أنطونيو منصب المفوض السامى لشئون اللاجئين بالأمم المتحدة، هذا اللقاء يؤكد أن العالم يدرك أن تأثير النجوم فى الشعوب هو الأهم والأصدق، لأن قيام النجوم بدور انسانى سيكون له مردود وتأثير اكثر من اى سياسى.
هذا اللقاء الذى مرعليه نحو 10 سنوات يؤكد ان القوى الناعمة والمتمثلة فى نجوم مصر الكبار تدفعنا لتكريمهم وتقديرهم لما لهم من تأثير انسانى واجتماعى وربما سياسى ، وهو الامر الذى يجعل هيئات ومنظمات الامم المتحدة تستعين بنجوم مصر لما لهم من تقدير فى العالم العربى فهم احدى حلقات الوصل الرئيسية بين منظمات الامم المتحدة والحكومات والشعوب العربية.
كما يحضرنى ايضا حدث كبير كنت شاهداً وحاضرا فيه ويومها شعرت بفخر كبير بنجوم وطنى الكبار وقد شاهد هذا الحدث ملايين المصريين والعرب وذلك عندما تم تكريم الزعيم قبل شهور وبالتحديد يوم 3 نوفمبر من الرئيس التونسى الباجى قايد السبسى ويومها استقبله بترحاب بقوله « اهلا بالزعيم نحن نكرم اليوم الثقافة والابداع» كما تحدث الرئيس التونسى عن قيمة وتأثير عادل امام فى الأجيال بما قدمة من أعمال مبهجة وانسانية ساهمت فى أحداث وادخال السعادة على قلوبنا ويومها ذكر عادل إمام أهمية الفنون فى التقريب بين الشعوب وان الفن المصرى هو من ساهم فى جعل اللهجة المصرية محببة ومفهومه لدى كل الشعوب العربية.
وفى موقف يؤكد أن الفن له تأثير ومحبب للبسطاء والرؤساء، تذكر الرئيس الباجى السبسى أحد مشاهد مسرحية «الزعيم» حينما قال عادل إمام «يحيا الرئيس» فهذا اللقاء المبهج حقق على الصفحة الرسمية للرئاسة التونسية على موقع التواصل الاجتماعى «الفيس بوك» أكثر من مليون مشاهدة وهو رقم لا يمكن أن يحقق كل هذه المشاهدات لو جمع بين رجل سياسى وسياسى آخر، تلك هى قيمة الفنون وتلك هى قوتها وتأثيرها فمن لا يحب الفنون احذروه فإنه خطر يعيش بيننا أو كما قال لى النجم عادل إمام فى أحد حواراته معى «بلد بلا ثقافة وفن بلد بلا تاريخ».
تعليقات
إرسال تعليق