أردوغان المنبوذ في الخليج وحملته المسعورة ضد مصر!
المصدر الأهرام . مرسي عطا الله . الأعمدة . ahram.org.eg
كل يوم
هذا الكم الهائل من السخائم والشتائم والبذاءات الذى يطال مصر وقيادتها عبر أثير فضائيات تحتضنها اسطنبول ليس فقط مجرد لسان حال الجماعة ومطاريدها، وإنما هو عنوان لحملة مسعورة وكم هائل من الحقد يتملك أردوغان ضد مصر!
ومن يدقق فى مسيرة صعود أردوغان لابد أن يقر بأنه إنسان حاد الذكاء ذو إرادة قوية يمتلك كثيرا من صفات القيادة ولكنه لم يوظف هذه الصفات فى خدمة الحلم التركى نحو استعادة الاستقرار وإنهاء الأزمات المزمنة، وعلى رأسها أزمة الأكراد، وإنما راح ينشر الرعب والخوف من بطشه تحت رايات مزيفة لديمقراطية الصندوق، مؤكدا بذلك صحة ما انتهت إليه آراء معظم مراكز الأبحاث السياسية والنفسية بأنه شخص مصاب بأكثر من عقدة نفسية، فى مقدمتها شيزوفرينيا العظمة وأوهام الدور التاريخي.
وبصرف النظر عن مشروعية أو عدم مشروعية محاولة الانقلاب الأخيرة ضد أردوغان فى العام الماضى فإن الرجل اتخذ من هذه المحاولة مدخلا لإحكام قبضته الكاملة على السلطة، وتوسيع صلاحياته بدرجة لم تعرفها تركيا منذ عهد مصطفى كمال أتاتورك وراح بكل فجور وسفور يضرب كل معارضة ويخنق الحريات مبتدعا نموذجا لذكاء سياسى طفولى ممتزج بجنون عظمة زائدة فى إطار استغراق معيب فى البحث عن أسطورة جديدة على غرار أسطورة صلاح الدين الأيوبى الذى حرر فلسطين من أيدى الصليبيين.. وهذا هو قمة العبث فى زمن مختلف لا مكان فيه لأحلام اليقظة وأساطير العظمة!
وهنيئا لأردوغان بتحالفه الانتهازى مع تميم بن حمد حاكم قطر والاستغراق فى أوهام الرغبة فى وضع قدم له على أرض دول الخليج التى لفظته وجرى إبلاغه أكثر من مرة من عدة عواصم خليجية عندما طلب الزيارة بأنه غير مرحب به فى الوقت الراهن على الأقل!
خير الكلام:
<< الزمان يعلمنا أنه لا مستقبل لمراهق متأجج بشهواته!
Morsiatallah@ahram.org.egومن يدقق فى مسيرة صعود أردوغان لابد أن يقر بأنه إنسان حاد الذكاء ذو إرادة قوية يمتلك كثيرا من صفات القيادة ولكنه لم يوظف هذه الصفات فى خدمة الحلم التركى نحو استعادة الاستقرار وإنهاء الأزمات المزمنة، وعلى رأسها أزمة الأكراد، وإنما راح ينشر الرعب والخوف من بطشه تحت رايات مزيفة لديمقراطية الصندوق، مؤكدا بذلك صحة ما انتهت إليه آراء معظم مراكز الأبحاث السياسية والنفسية بأنه شخص مصاب بأكثر من عقدة نفسية، فى مقدمتها شيزوفرينيا العظمة وأوهام الدور التاريخي.
وبصرف النظر عن مشروعية أو عدم مشروعية محاولة الانقلاب الأخيرة ضد أردوغان فى العام الماضى فإن الرجل اتخذ من هذه المحاولة مدخلا لإحكام قبضته الكاملة على السلطة، وتوسيع صلاحياته بدرجة لم تعرفها تركيا منذ عهد مصطفى كمال أتاتورك وراح بكل فجور وسفور يضرب كل معارضة ويخنق الحريات مبتدعا نموذجا لذكاء سياسى طفولى ممتزج بجنون عظمة زائدة فى إطار استغراق معيب فى البحث عن أسطورة جديدة على غرار أسطورة صلاح الدين الأيوبى الذى حرر فلسطين من أيدى الصليبيين.. وهذا هو قمة العبث فى زمن مختلف لا مكان فيه لأحلام اليقظة وأساطير العظمة!
وهنيئا لأردوغان بتحالفه الانتهازى مع تميم بن حمد حاكم قطر والاستغراق فى أوهام الرغبة فى وضع قدم له على أرض دول الخليج التى لفظته وجرى إبلاغه أكثر من مرة من عدة عواصم خليجية عندما طلب الزيارة بأنه غير مرحب به فى الوقت الراهن على الأقل!
خير الكلام:
<< الزمان يعلمنا أنه لا مستقبل لمراهق متأجج بشهواته!
تعليقات
إرسال تعليق