خلافات في الجبلاية على منح محمد صلاح «كابتن المنتخب»
المصدر الوطن سبورت . sport.elwatannews.com
أعضاء يتمسكون بـ«فتحى» حسب «الأقدمية».. و«رمزى» يقترب من منصب المدرب المساعد
سادت حالة من الخلافات الشديدة داخل اتحاد الكرة برئاسة هانى أبوريدة، حول منح شارة قيادة المنتخب الأول للاعب محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزى، بعد اعتزال عصام الحضرى حارس مرمى الفراعنة دولياً.
وتحدث بعض أعضاء اتحاد الكرة، فيما بينهم حول أحقية محمد صلاح فى قيادة الفراعنة خلال الفترة المقبلة، على اعتبار أنه أسهم فى الإنجازات التى تحققت للكرة المصرية خلال الفترة الأخيرة، فضلاً عن أنه نجم كبير وحصل على لقب هداف الدورى الإنجليزى وأحسن لاعب أيضاً.
فى المقابل، رفض معظم الأعضاء منح شارة القيادة لنجم ليفربول الإنجليزى، مؤكدين ضرورة الالتزام بالأقدمية مثلما هو متعارف عليه، على أن يكون «أحمد فتحى» ظهير أيمن الأهلى، هو كابتن منتخب مصر، واتفق أعضاء اتحاد الكرة على التشاور مع خافيير أجيرى المدير الفنى الجديد للفراعنة، فى هذا الشأن قبل الإعلان عن القرار الرسمى.
وتسود حالة انقسام أخرى داخل اتحاد الكرة برئاسة هانى أبوريدة، فيما يتعلق بمنصب المدرب المساعد، فى الجهاز المعاون للمنتخب الأول، والذى يقوده المكسيكى خافيير أجيرى، حيث تدور المفاضلة بين هانى رمزى وأحمد حسام ميدو وضياء السيد، لتولى المنصب، وفرص الأول كبيرة فى حسم الأمر لصالحه خلال الفترة المقبلة.
ويقود حازم إمام عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، تحركات داخل الجبلاية لتعيين أحمد حسام ميدو، المدير الفنى السابق لوادى دجلة، مدرباً مساعداً للمنتخب الأول، وهو ما قوبل بالرفض من جانب غالبية الأعضاء فى الاتحاد، بحجة أن «ميدو»، مشغول بالعمل الإعلامى، ولديه رغبة فى التفرغ له أكثر من مجال التدريب، وهو ما يضع الجبلاية فى تهديد مستمر، حال استقالته من هذا المنصب، فى أى فترة من الفترات، وتحدث «إمام» مع أعضاء اتحاد الكرة مبدياً اهتمامه بتعيين هانى رمزى، لأنه الأنسب للمرحلة المقبلة بعد «ميدو».
وشهدت الساعات الماضية تزعم أحمد مجاهد، عضو مجلس إدارة الاتحاد، الجبهة المعارضة لتولى هانى رمزى، المدير الفنى السابق للاتحاد السكندرى، هذا المنصب، مستنداً على استقالته المفاجئة من منتخب المحليين، قبل فترة قصيرة من مواجهة المغرب فى التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا الأخيرة للمحليين. ويأتى موقف «مجاهد»، المعارض لتعيين هانى رمزى، على خلفية التصريحات التى شنها رمزى على عضو الجبلاية فى أعقاب استقالته من تدريب منتخب المحليين، وفيما يتعلق بضياء السيد المدير الفنى السابق لنجوم المستقبل، فهناك مفاضلة بينه وبين هانى رمزى وإن كان الأخير الأقرب للمهمة لكونه حسب وصف أعضاء بالمجلس أقرب المدربين من الجيل الحالى للفراعنة، ويتمتع بمواصفات وقدرات فنية تتناسب مع المرحلة المقبلة، وسيحسم التصويت القرار النهائى، وفقاً لتأكيدات مسئولى اتحاد الكرة، وكشف عضو بالمجلس أن المهندس هانى أبوريدة، فى حيرة شديدة بين رمزى وضياء، وفضل ترك القرار للمجلس بالكامل.
تعليقات
إرسال تعليق