تونس تستقبل القادة العرب اليوم..والعاهل السعودى يستبق القمة بزيارة رسمية
المصدر الأهرام . ahram.org.eg . أخبار العرب
زكى: نأمل فى استعادة الحد الأدنى من التضامن وثقة الشعوب
زكى: نأمل فى استعادة الحد الأدنى من التضامن وثقة الشعوب
أقر وزراء الخارجية العرب فى العاصمة تونس أمس مشروعات قرارات الملفات السياسية المطروحة على القمة العربية، كما اعتمدوا مشروع جدول الأعمال وناقشوا بنوده، تمهيدا لطرحها على القادة العرب فى قمتهم غدا. وبدأ الاجتماع امس بلقاء تشاورى بين وزراء الخارجية العرب، أعقبته جلسه افتتاحية، تحدث فيها وزير الخارجية السعودى الدكتور إبراهيم العساف الذى سلم رئاسة القمة لوزير الشئون الخارجية التونسى خميس الجهيناوي. وعقد على هامش اجتماع وزراء الخارجية اجتماع هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات على المستوى الوزاري، واجتماع لجنة الوزارية الرباعية المعنية بمتابعة تطورات الأزمة مع إيران وسبل التصدى لتدخلاتها فى الشئون الداخلية للدول العربية برئاسة الإمارات وعضوية مصر والسعودية والبحرين والأمين العام للجامعة.وقالت مصادر مطلعة بالجامعة العربية لمندوبة «الأهرام» أن قمة تونس ستولى أهمية كبرى لقضية الجولان المحتل، عقب إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية عليها.
وقال السفير محمود الخميرى الناطق باسم قمة تونس أن هناك حزمة مشاريع قرارات تخص الملف الفلسطيني، وأن هناك قرارا مرتقبا سيتخذه القادة العرب بخصوص الدعم المالى للشعب الفلسطينى فى ظل الظروف العصيبة التى تمر بها القضية الفلسطينية.
وعن أعمال القمة، قال السفير حسام زكى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية فى تصريحات خاصة لمندوبة «الأهرام» سيكون هناك بحث جدى للتطور الأخير فى الجولان تحديدا، وهو تطور خطير جدا، وقد جرت مناقشات جادة للموضوع فى الاجتماعات التحضيرية، وهناك توصية مرفوعة بموقف جاد يكون فيه الموقف العربى داعما للحق السورى فى استعادة الجولان، وداعما لسورية الجولان الأرض المحتلة، التى لا يحق لأى طرف اعتبارها غير ذلك، ويجب أن يقف الجميع داعمين لحق سوريا فى استعادة أرضها المحتلة.
وردا على سؤال عما إذا كانت قمة تونس ستلبى طموحات الشارع العربى الذى ينتظر قرارات حاسمة فى مواجهة العدوان الإسرائيلى والمواقف الأمريكية الأخيرة، قال زكي: الموقف من إسرائيل دائما واضح ولا يوجد فيه التباس، وموقفنا فى الجامعة العربية هو ضد كل ما تقوم به إسرائيل سواء كان العدوان على غزة أو فى الضفة أو المواقف السياسية التى تحاول دفع كل الأطراف إليها إقليميا ودوليا. وحول العنوان العريض لقمة تونس وما إذا كان يمكن أن تكون قمة للتضامن العربى كما أعلن مسئولون تونسيون، قال زكي: نأمل ذلك، وهناك بشائر إيجابية، واللقاءات الثنائية مفيدة، ومن شأنها دائما أن تجعل الأجواء أفضل، وأتمنى ان تسير الامور فى اتجاه إيجابى واتجاه طيب، وأن تكون قمة تونس بالفعل هى قمة استعادة الحد الأدنى من التضامن العربي.واضاف أن العمل العربى المشترك يحتاج إلى أى نجاح لاستعادة الثقة فى ذاته، واستعادة ثقة الشعوب والدول فيه، ونأمل أن تحقق هذه القمة هذا الهدف.
وسيتوالى اليوم وصول القادة والزعماء العرب ورؤساء الوفود للمشاركة فى اجتماع القمة غدا.
تعليقات
إرسال تعليق