الأهرام : الزمالك و الأهلى مواجهة بعنوان «كش ملك»!
المصدر الأهرام . ahram.org.eg . أخبار الرياضة
- الأبيض يناور بأوراق الهجوم من الطرفين .. ولغة المنطق تصافحه
- الأحمر يراهن على «الثغرة» .. واسترداد قمته المفضلة
فى السابعة من مساء اليوم .. يترقب عشاق الساحرة المستديرة انطلاق مباراة القمة رقم (117) التى تجمع قطبى الكرة المصرية الزمالك والأهلى على إستاد برج العرب فى اللقاء المؤجل من الجولة الـ 17 بمسابقة الدورى العام، وذلك دون حضور جماهيري باستثناء مجلسى إدارة الفريقين و15 فردا من كل ناد بناء على تعليمات الأمن نظرا لحالة الاحتقان والتعصب التى سيطرت على جماهير وإدارة الفريقين والتى لم تشهدها الملاعب من قبل بعد اشتعال المنافسة على صدارة الدورى التى يحتلها الزمالك منذ بداية الموسم فى غياب الأهلى لانشغاله بالمشاركة فى دورى أبطال إفريقيا وتراكم مبارياته المؤجلة مما أدى إلى توسيع فارق النقاط بينهما الذى سرعان ما تلاشى وأصبح نقطتين فقط بعدما تساوى القطبان فى عدد المباريات التى لعبها كل فريق
> > تأتى أهمية المباراة فى أنها بطولة خاصة يسعى كل فريق للفوز بها حتى يسجلها التاريخ فى صفحاته بغض النظر عن موقف الفريقين فى جدول ترتيب الدورى فما بالك عزيزى القارئ إذا كانت نتيجتها ستؤثر بشكل مباشر على من سيوجد على القمة وطبيعة المنافسة فى الجولات المقبلة لأنه فى حالة فوز الزمالك بنقاط المباراة الثلاث سيوسع فارق النقاط مع غريمه إلى 5 وسترتفع الروح المعنوية للاعبين، بينما إذا حدث العكس فسينفرد الأهلى بقمة الدورى لأول مرة منذ بداية الموسم والتى من الصعب أن يتنازل عنها إلا بالفوز باللقب ويشهد تاريخه على ذلك بالإضافة إلى أنه سيضغط على الزمالك وبالرغم من ذلك لن تكون مؤشرا على فوز فريق بالدورى بقدر ما ستكون دافعا نفسيا ومعنويا.
> > وبالرغم من أن لغة المنطق تؤكد أن المعطيات تؤدى فى معظم الأحيان إلى النتائج فإن مثل هذه المباريات لا تعترف بذلك لأنها تتوقف على الحالة النفسية والذهنية وقدرات وخبرات اللاعبين بعد انطلاق صافرة الحكم ومن هنا تأتى متعة لقاء القمة الذى تتقلب نتيجته أكثر من مرة حتى خلال الشوط الواحد، وهذا أبلغ رد على من يدعى أن تأجيل اللقاء إلى الدور الثانى سيكون فى مصلحة فريق على الآخر بعد تدعيمات الشتاء.
> > أما من الناحية الفنية فإن كل فريق سيكون كتابا مفتوحا للآخر ومن الممكن ان تكون نقاط القوة هى نفسها نقاط الضعف ففى الزمالك يعتمد مدربه كريستيان جروس على الهجوم من الأجناب عن طريق حمدى النقاز وعبد الله جمعة التى ستفتح ثغرة خلفهما سوف يستغلها مارتن لاسارتى مدرب الأهلى عن طريق رمضان صبحى وناصر ماهر وجيرالدو وجونيور أجايى مع استغلال الاندفاع الهجومى لمحمود علاء لرغبته فى استعادة لقب هداف الدورى وتهور محمود الونش فى الوقت الذى سيعتمد فيه الأهلى على مهارات لاعبيه فى الضغط على الزمالك فى منتصف ملعبه مستغلا بطء فرجانى ساسى فى إفساد الهجمات التى تأتى عن طريقه، بينما سيكون كهربا مفتاح الفوزبقدرته الهائلة على الارتداد من الدفاع للهجوم بالإضافة إلى مهارة أيمن حفنى فى حالة مشاركته.
> > وبالنظر لموقف الفريقين فى جدول ترتيب المسابقة
نجد الزمالك صاحب اللقاء محتلا المركز الأول برصيد 53 نقطة حصدها من 22 مباراة بالفوز فى 16 مباراة والتعادل فى 5 مقابل خسارة واحدة أمام النجوم تشير الأرقام إلى انه يملك أقوى خط هجوم برصيد 50 هدفا وثانى أقوى خط دفاع بعد الاهلى بعدما استقبلت شباكه 20 ويملك 3 مؤجلات أمام الإسماعيلى وسموحة وبيراميدز وشهدت أخر مواجهاته تعادلين أمام المقاولون والجيش بنفس النتيجة هدفين لكل فريق وسبقهما 3 انتصارات أمام إنبى والنجوم والمقاصة بعد التعادل مع بيراميدز الذى وقف حائلا أمام تحقيق الزمالك للفوز العاشر على التوالى بعد 9 انتصارت متتالية ، وتشير لغة الأرقام إلى تذبذب نتائج الفريق فى الجولات الأخيرة ولذلك رصدت إدارة الفريق مكافآت ضخمة فى حالة الفوز الذى غاب عن الفريق والذى كان آخره أمام إنبى فى 17 فبراير الماضى حتى يتربع على القمة منفردا وبفارق 5 نقاط أما فى حالة التعادل فسيبقى الوضع كما هو عليه لحين إشعار آخر ولكن فى حالة خسارته فسوف تكون عواقبه سيئة لأن الإحباط سوف يسيطر على اللاعبين بعد التنازل عن القمة التى سكنها الفريق منذ بداية الموسم.
وعلى الرغم من تصريحات جروس بأنه سيجهز مفاجأة للاهلى إلا ان جميع أوراقه مكشوفة باستثناء مشاركة ايمن حفنى نظرا لخبراته وبالرغم من أنه يملك لاعبين على مستوى عال إلا ان معظمهم تم حرقهم بسبب عدم المشاركة وهبوط المستوى ومن المنتظرأن يخوض اللقاء بتشكيل مكون من محمود جنش وحمدى النقاز وعبد الله جمعة ومحمود الونش ومحمود علاء وفرجانى ساسى وطارق حامد وكهربا حميد أحداد ويوسف أوباما وخالد بوطيب وعمر السعيد وأحمد زيزو وإبراهيم حسن ومحمود عبد العزيز.
بينما يدخل الأهلى اللقاء محتلا المركز الثانى برصيد 51 نقطة حصدها من 22 مباراة بالفوز فى 16 مواجهة والتعادل فى 3 وخسارة مثلها أمام الاتحاد والمقاولون وبيراميدز وسجل لاعبوه 38 هدفا واستقبلت شباكه 15 ويعتبر أقوى خط دفاع بالمسابقة وله 3 مباريات مؤجلة أمام المصرى والإسماعيلى وبيراميدز وشهدت آخر مواجهاته 9 انتصارات متتالية أمام بتروجت والجونة والداخلية والإنتاج الحربى وإنبى ودجلة والمقاصة وسموحة وسبقها خسارة أمام بيراميدز فى 4 يناير الماضى والذى يعتبر كلمة السر الذى بدأ بعده الأهلى الانطلاقة وتحقيق 9 انتصارات متتالية وعلى العكس وقف بيراميدزحائلا أمام تحقيق الزمالك لفوزه العاشر على التوالى الذى يسعى الأهلى لتحقيقه اليوم وكسر رقم منافسه خاصة أن لغة الأرقام تصب فى مصلحته محليا بقيادة مدربه لاسارتى الذى استطاع التغلب على الإصابات بإجراء عملية التدوير للاعبين وكانت ميزاته جاهزية جميع اللاعبين لدرجة أنه لايستطيع أحد توقع تشكيل المباراة باستثناء غياب كريم نيدفيد للإيقاف بينما ستكون أهم أوراقه محمد الشناوى وعلى معلول ومحمد هانى وسعد سمير وأيمن أشرف وفى الوسط عمرو السولية وحسام عاشور وجونيو أجاي ورمضان صبحى وناصر ماهر ومروان محسن.
33 مليون يورو للأحمر و19 للأبيض
قبل قمة اليوم، يتربع الأهلى على صدارة قائمة أكثر فرق المسابقة المحلية من حيث القيمة التسويقية، حيث تبلغ قيمة لاعبيه التسويقية 33.70 مليون يورو. ويحتل الزمالك المركز الثالث فى قائمة أكثر الفرق قيمة بالبطولة، حيث تبلغ قيمة لاعبيه التسويقية 19٫60 مليون يورو، بفارق عشرة ملايين يورو خلف فريق بيراميدز، صاحب المركز الثانى فى القائمة.
علاء ومحسن أبرز الهدافين
يُعد محمود علاء، مدافع الزمالك، هو هداف الأبيض فى بطولة الدورى هذا الموسم برصيد 12 هدفًا، يليه محمود كهربا برصيد عشرة أهداف، ، وفى الاهلي يُتصدر مروان محسن قائمة هدافى الفريق برصيد خمسة أهداف.
طاقم حكام رومانى
أعلنت لجنة الحكام باتحاد كرة القدم تعيين طاقم تحكيم رومانى بقيادة ستيفان كوفاكس ويعاونه ميهاى أوفيديو أرتن وفازن فلوران، والحكم الرابع أونت ماريوس.
دفاع الأهلى الأقوى
يحمل الأهلى لقب أقوى دفاع فى الدورى، حيث استقبلت شباكه 15 هدفا فى 22 مباراة، فيما يحتل دفاع الزمالك المركز الثاني، فى المسابقة بعدما استقبل الأبيض 20 هدفًا خلال 22 مباراة.
43 انتصارا للأحمر مقابل 26 للأبيض
تكشف الأرقام والإحصائيات عن تفوق كاسح للمارد الأحمر، على حساب غريمه التقليدى الزمالك، سواء فى عدد مرات الفوز أو الأهداف المسجلة حيث حقق لاعبو الأهلى 43 انتصارًا على الزمالك فى مواجهات الفريقين بالدورى الممتاز، مقابل 26 فوزا للفارس الأبيض، وكانت الكلمة العليا لنتيجة التعادل التى حسمت 47 مباراة. وهز لاعبو المارد الأحمر الشباك البيضاء، بـ143 هدفا منهم هدفان اعتباريان، بعد انسحاب الزمالك، أمام الأهلى يوم 9 أبريل 1999 وتم اعتبار فوز فرسان الجزيرة بهدفين دون رد ، بينما نجح لاعبو الزمالك فى هز شباك الأهلى بـ100 هدف، وكان أيمن حفنى صاحب الهدف رقم 100 الذى سجله فى القمة الأخيرة التى جمعت بين الفريقين العام الماضي.
تعليقات
إرسال تعليق