«البدائل الثلاثة» لـ "أولى ثانوى" : الاختبار مركزى .. و شبكة لكل مدرسة .. و الورق الحل الأخير
ملحوظة .. حقوق الخبر محفوظة لموقع الوطن و له فائق التحية و الاحترام
فى تجربة جديدة، أعلنت وزارة التعليم، أمس، أنه سيتم إجراء امتحان مايو لمرحلة أولى ثانوى، عبر خطة ثلاثية البدائل، لضمان نجاح منصة الامتحانات الجديدة، وقياس استيعاب الطلاب، وناشدت الوزارة الطلبة ضرورة الاستعداد لنوعية الأسئلة الجديدة، وعدم الانسياق وراء أى مخاوف أو شائعات، فيما تضمنت خطة الوزارة، بحسب بيان لها، إجراء الامتحانات بصورة مركزية داخل كل مدرسة، معتمدة على الشبكة الداخلية لها بواسطة تصميم فنى آمن «بدون إنترنت»، وحال حدوث أى مشكلة لأى مدرسة، فلن يكون لذلك أى تأثير على المدارس الأخرى، وحينها سيتم استخدام منصة بديلة أعدت مسبقاً للقيام بالدور نفسه، وحال حدوث مشكلة ستلجأ الوزارة للحل الأخير، وهو أداء الامتحان ورقياً.
"ابتدائية وإعدادية الأزهر" بلا شكاوى.. والحكومة تدرس تمويل "صندوق التعليم الخيرى" مع اتحاد بنوك مصر
وأكدت الوزارة أن الامتحانات ستحوى «النمط الجديد للأسئلة»، الذى تم عرض نماذج منه فى يناير ومارس الماضيين، وتحميله على موقع الوزارة، فضلاً عن نشر نماذج استرشادية جديدة لمساعدة الطلاب فى التعود عليها.
من ناحية أخرى، انطلقت امس امتحانات نهاية العام للشهادتين الابتدائية والإعدادية الأزهرية، وأدى طلاب «الابتدائية» أول امتحان لهم فى مادة القرآن الكريم، فيما أدى طلاب «الإعدادية» امتحان مادتى اللغة العربية، ورقة أولى (نحو وصرف)، والفقه، ولم يتلق القطاع أى شكاوى بخصوص امتحانات الشهادتين، التى تنتهى الاثنين المقبل.
فى سياق آخر، بدأت وزارة التخطيط دراسة آليات تمويل صندوق الاستثمار القومى الخيرى للتعليم مع اتحاد بنوك مصر، حيث بحثت وزيرة التخطيط، وداليا عبدالقادر، رئيس لجنة التنمية المستدامة باتحاد بنوك مصر، آليات عمل «الصندوق» لدعم التعليم بتوفير تمويل مستدام لمشاريعه، وخلق بيئة تدمج ذوى الإعاقة البسيطة بمدارس التعليم قبل الجامعى، وتطوير جودة مدارس التربية الخاصة، فضلاً عن تقديم خدمة تعليمية متميزة للمناطق المحرومة والأكثر احتياجاً، مع إدارة العمل الخيرى والوقف بشكل مؤسسى واحترافى.
وأعلنت وزيرة التخطيط، فى بيان، أن الصندوق يهدف إلى تحقيق عائد دورى منتظم مع المحافظة على مستوى مخاطرة قليل، من خلال استثمار متنوع فى أدوات عالية السيولة، مثل أدوات الدخل الثابت من أذون وسندات خزانة وأوعية ادخارية، وأدوات عالية العائد، مثل أسهم الشركات المصرية المقيدة فى البورصة.
وأوضحت رئيس لجنة التنمية المستدامة باتحاد بنوك مصر، أن صندوق الاستثمار الخيرى للتعليم سيوفر تعليماً جيداً لأبناء الطبقة المتوسطة، مشيرة إلى ضرورة وضع خطة للمشروع والعمل على توفير دعم مالى له، ومشاركة جميع فئات المجتمع به، فضلاً عن التسويق الجيد للمشروع عبر حملة قومية تحسن الصورة الذهنية لمصر فى مجال التعليم.
اقرأ أيضا
...........
تعليقات
إرسال تعليق