نصيحة أوائل "الثانوية" : خلى عندك ثبات انفعالى
المصدر ألوان الوطن . alwan.elwatannews.com . أخبار الثانوية العامة
توتر وقلق ونوم متقطع، حالة عصيبة يعيشها طلاب الثانوية العامة مع بدء ماراثون الامتحانات أمس، لا يفلح معها سوى التعرض لتجارب الطلاب السابقين الذين مروا بنفس المشاعر المتخبطة لكنهم استطاعوا تجاوزها وأصبحوا من الأوائل.
«سر نجاحى هو إنى كنت بحل امتحان السودان، نص الامتحان كان بييجى منه»، كلمات استهل بها حديثه خالد أشرف، أحد أوائل الثانوية العامة شعبة أدبى، والذى يصف شهر الامتحانات بـ«المارد»: «ده المارد اللى بنحاول طول السنة نصرفه عن طريق المذاكرة، أنا كنت من الأوائل سنة 2016، السنة دى كانت شهيرة بتسريب الامتحانات، وده كان مسبب لى توتر وضغط عصبى، كنت بتغلب عليه بالانعزال عن كل الشائعات».
"فيصل": بلاش مراجعات نهائية
مواقف سخيفة تعرّض لها خلال فترة الامتحانات تغلب عليها بتركيزه على هدفه: «أول مادة دخلتها كانت العربى، عكيت الدنيا وكنت خارج من الامتحان عارف إنى مش هقفّل المادة، لكن ماستسلمتش وماراجعتش مع أى حد. تجربة فيصل عادل، الحاصل على المركز الأول بشعبة الرياضة لعام ٢٠١٥، كانت مختلفة والذى لخص سر نجاحه بتجنبه كافة المراجعات النهائية بالدروس الخصوصية: «حصص المراجعة النهائية مالهاش أى لازمة، تضييع وقت، اللى ذاكر ذاكر خلاص، والحصة دى مش بتفرق».
ويرى «فيصل» أن تغيير مصادر المذاكرة من ملزمة لأخرى جديدة بأسلوب مختلف يؤدى إلى تشتيت التركيز: «الفترة دى ماينفعش إن حد يغير الملزمة والكتاب اللى بيذاكر منه نهائى».
تعليقات
إرسال تعليق