التنظيم الدولى للإخوان يتخذ "باكستان"مقرا لعقد اللقاءات السرية..وجهادى سابق: المحظورة اختارت"بيشاور" لسهولة الاتصال بالجماعات المسلحة..وقيادى بالجماعة: اجتماعات الإخوان فى أوروبا وليس لنا ميلشيات

كشفت مصادر داخل التيار الإسلامى عن أن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين اتخذ مؤخرا دولة باكستان لعقد اجتماعات السرية بداخلها.
وقالت مصادر لـ"اليوم السابع":" إن التنظيم الدولى للإخوان لجأ إلى عقد اجتماعاته فى باكستان لعدة اعتبارات أبرزها أنها دولة يسهل التحرك بداخلها نظرا لضعف الرقابة فيها فضلا عن أنها مركز الإرهاب الدولى، كما أن التواجد بداخلها يساعد على الاتصال بالجماعات المسلحة مثل تنظيم القاعدة الذى يتزعمه الدكتور أيمن الظواهرى، وكتائب الفرقان وأنصار بيت المقدس التى أعلنت أكثر من مرة مسئوليتها عن تفجيرات داخل مصر أخرها مبنى المخابرات الحربية بمحافظة الإسماعيلية".
وأشارت المصادر إلى أن من أهم أسباب عقد التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين اجتماعاته فى "باكستان" تواجد مدينة بيشاور القريبة من الحدود مع أفغانستان داخلها.
ووصفت المصادر "بيشاور" بأنها معبر مهم جدا بين الجماعات الإرهابية الكائنة فى أفغانستان والتى تحمل ذات الأفكار المقاتلين فى باكستان، كما أنها تعتبر المدرسة الأم التى تخرج الإرهاب على المستوى العالمى. يأتى ذلك فى الوقت الذى أكد فيه صبرة القاسمى القيادى الجهادى السابق علاقة التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين بالجماعات الإرهابية، مشيرا إلى أن هناك مسئولين باكستانيين متورطون فى دعم الجماعات الإرهابية.
وأوضح "القاسمى" أن التواجد بباكستان يساعد التنظيم الدولى للإخوان على سهولة التحرك وسهولة الحصول على التمويل لعدم وجود رقابة فى هذه الدولة.
وأضاف أن عقد التنظيم الدولى للإخوان اجتماعاته فى باكستان يساعده التنظيم فى سرعة الاتصال سواء بالجماعات الإرهابية والجماعات المسلحة الموجودين فى سوريا والعراق ومنطقة الشرق الأوسط بأكملها، كما يساعدهم فى سهولة التحرك والانتقال من باكستان إلى تركيا حيث الرئيس رجب طيب أردوغان الذى يمنح الإخوان المزيد من التسهيلات والخدمات اللوجستية على أرض تركيا".
وأشار إلى أن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين كان يعقد لقاءات فى لندن وتركيا والسودان والأردن ومؤخرا فى باكستان، مضيفا:" اجتماعات التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين مغلفة بالسرية ولكن نظرا لتواصل التنظيم الدولى بعدد من الجماعات المسلحة بدأت تفوح رائحة هذه الاجتماعات" وذلك على حد قوله.
وبدوره قال المهندس محمد إبراهيم عامر القيادى بحزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين :" ليس لدى معلومات بخصوص اجتماعات التنظيم الدولى فى باكستان ولكن من الناحية العقلانية إذا تم عقد اجتماعات فهذه الأمور تم فى أوربا وليست موجودة باكستان أو هذه المناطق".
وأضاف "إبراهيم" أن " الإخوان لجأت للصناديق الانتخابية وهذا ما يراه الجميع ولم يثبت منذ الستينيات تورط الإخوان فى أعمال عنف ولم تلجأ الإخوان للجماعات المسلحة أو التنظيمات العسكرية أو للميلشيات فهذه الأساليب ليست أساليب جماعة الإخوان وهذا ما يقوله الواقع الذى نعيشه".
 



المصدر اليوم السابع




تعليقات

المشاركات الشائعة