هالة محمد تكتب : الشئ و نقيضه و هيبة الدولة

كم نشتاق لدولة القانون لأن بها نامن العيش و يزيد الانتاج و تقف مصر على قدميها ، فمصر بحاجة إلى العقلاء و الحكماء و ليس إلى الأفكار الثورية الطائشة التى لا تفرق بين الحرية و حدودها فلا يوجد فى الكون شئ مطلق فلا يمكن أن نطالب بالحرية بدون قيود 


أصبحنا نسمع من النشطاء السياسيين الشئ و نقيضه مثل كلمة الحرية المتمثلة فى حرية التظاهر  و يرفضون فكرة قانون التظاهر و يقولون عندما تتحول المظاهرة إلى عنف فى هذه الحالة للدولة أن تتدخل ولكنهم لم يتكرموا و يحددوا متى تتدخل الدولة بعد القتيل الاول أو الثاني أو بعد الحرق و إذا تدخلت ما الذى يضمن تحديد الجاني و القاتل و المندس ، أما أن كل مجموعة تقف و تدعي الثورية و تنفى مسئوليتها و الوطن يتمزق يوما بعد يوم .


المصدر : المصور

تعليقات

المشاركات الشائعة