«بيادة» عسكرى الأمن المركزى «أشرف» من الإخوان و6 إبريل
دندراوى الهوارى
جماعة الإخوان الإرهابية، وشقيقتها حركة 6 إبريل - غير القانونية - ونحانيح الثورة، ونشطاء السبوبة، والمتعاطفين من الطابور الخامس، يتعاملون مع جنود الأمن المركزى على أنهم أعداء، ينتمون لجيش وشرطة الكفر والإلحاد،. ولابد من سحقهم والتمثيل بجثثهم، هؤلاء لا يعلمون أو يعلمون - الأمران على حد سواء - أن بيادة أصغر جندى بالأمن المركزى، على وجه الخصوص، برقبتهم جميعا، ومعهم «النخبة البزراميطية» والمخنثون سياسيا وإعلاميا وأفراد الطابور الخامس، شاء من شاء وأبى من أبى.
جنود الأمن المركزى، مصريون حتى النخاع، وأكثر وطنية من جميع الموجودين على الساحة، والمسرح السياسى، الماجن، فهؤلاء ينحدرون من أسر الأكثر فقرا فى مصر، نزحوا من النجوع والكفور والقرى، من المحافظات المختلفة، ليؤدوا الخدمة العسكرية، ونظرا لفقرهم المدقع، لم ينالوا حظهم من التعليم، فهم أميون بالقراءة والكتابة، ويعملون فى المزارع والحقول، وأمام ماكينات المصانع منذ نعومة أظافرهم، ليكتسبوا القليل ويهرولون عائدين إلى منازلهم ليلقوا بين أيدى أسرهم ما حصلوا عليه من مبالغ زهيدة، ليشتروا بها فتات العيش لإطعام الأفواه الجائعة.
وعندما يصل الشاب منهم إلى سن الثامنة عشر يفكر فى السفر للخليج، ليعمل هناك ويحفر فى الصخر، ليوفر أموالا أكبر، يعين بها أهله، ولكن العقبة التى تقف دون تحقيق ذلك، هى شهادة الإعفاء من الخدمة العسكرية، فيسارع بالالتحاق لتأدية الخدمة، ويظل يؤديها، وينفذ التعليمات وكل ما يطلب منه حرفيا، لمدة 3 سنوات كاملة، على أمل ألا يتعرض لجزاءات يمكن أن تمد فى عمر خدمته، ويحسب الأيام ثانية بثانية، لتمر السنوات الثلاث، ويحصل على الرخصة، ويعود لأهله فرحا ومبشرا بأنه سيبذل قصارى جهده لانتشالهم من الجوع والبؤس.
هذا فى الوقت الذى يقف فى عز البرد القارس شتاءً، وتحت لهيب الشمس الحارقة صيفا، لحراسة المنشآت العامة والخاصة، فى حين يجلس أعضاء 6 إبريل، وجماعة الإخوان الإرهابية ونحانيح الثورة ونشطاء السبوبة، والنخبة السياسية البزراميطية، يخططون ويدبرون المؤمرات، فى المكاتب المكيفة، ويتاجرون بالدم، من خلال بيع صور وفيديوهات، ضحايا الأحداث لوسائل إعلام ومنظمات أجنبية، ثم ينظمون المظاهرات، وينكلون ويسحلون ويخطفون ويفجرون أبناء الفقراء جنود الأمن المركزى، أشرف من فى مصر قاطبة.
هؤلاء الجنود المعجونون، بطين هذا الوطن، ورغم فقرهم وبؤسهم الشديد، يضحون بأرواحهم من أجل أمن وأمان وسلامة، بلدهم، وتقشعر، أبدانهم عندما يسمعون عزف السلام الوطنى، فى حين جماعة الإخوان الإرهابية، وحوارييهم لا يقفون احتراما لهذا السلام الوطنى، وتسارع حركة 6 إبريل، ونحانيح ثورة يناير ونشطاء السبوبة، ليحرقوا العلم المصرى فى ميدان التحرير عيانا جهارا، ثم يخرجون علينا مرتدين عباءة الثورة والوطنية، فى مشهد تمثيلى، يرفض أن يؤديه كومبارس درجة سابعة.
جنود الأمن المركزى، شهداء الحق والواجب، يتم اغتيالهم بدم بارد على يد إرهابيين وخونة، يعقدون صفقات الخيانة، ويتاجرون بسلعة الوطنية الرخيصة والحقيرة، ويبحثون عن المقاعد، والمال والنفوذ على أشلاء أشرف من أنجبتهم مصر، أبناء الذين يخرجون للعمل فجرا وحتى أذان المغرب فى الأرض، يحملون فؤوسهم على أكتافهم، ويضربون بها الأرض فيخرج الخير، ويكتفون بالفتات، ليأكل ويتمرمغ كل الخونة فى رفاهية شقاهم وتعبهم، ثم يقدمون لهم واجب الشكر والامتنان، عن طريق إعادة أبنائهم فى صناديق الموت.
عائلات أشرف من أنجبتهم مصر والقاطنين فى قرى أسوان وقنا وسوهاج وأسيوط والمنيا، والبحيرة والشرقية والمنوفية وكفرالشيخ، وغيرها من المحافظات، يتجرعون مرارة الفقر وبؤسه، ويشربون من الحزن كاسات، ويتدثرون بجلاليب أبنائهم المخضبة بدمائهم الطاهرة، لتذكرهم، بخسة وحقارة الخونة والإرهابيين، الذين باعوا الوطن والعرض والشرف بأبخس الأثمان، وبمقابل دولارات قليلة نظير محاضرات وصور وفيديوهات الدم والموت.
بيادة جندى الأمن المركزى، أطهر وأنقى وأشرف، من أحمد ماهر وأحمد دومة ومحمد عادل وأسماء محفوظ ومصطفى النجار وعبدالرحمن يوسف القرضاوى، ووالده القرضاوى أخطر تاجر دين عرفته البشرية، والدكتور محمد البرادعى، وزياد العليمى، وبلال فضل، وجميع أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، وحوارييهم، والمخنثين سياسيا.
المصدر اليوم السابع
تعليقات
إرسال تعليق