بيان أحمد شفيق يحرج محاميه.. شوقى السيد ثائرا على تسجيلات رصد: مفبركة وهدفها الفتنة والفريق سيكذبها جملة وتفصيلا.. وبيان للمرشح السابق يكشف الحقيقة ويعترف: لا أعلم من سجل لى ولا متى
شوقى السيد
أحرج البيان الذى أصدره الفريق أحمد شفيق منذ قليل - الذى قال فيه إنه لا يعلم من قام بالسجيل له أو متى - محاميه الدكتور شوقى السيد والذى ثار بعد مواجهته بالتسجيلات، مؤكدا التسجيلات محاولة لإثارة الفتنة والوقيعة ولن تأتى بثمارها، مضيفا فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الفريق شفيق سيكذب ما جاء على شبكة رصد جملة وتفصيلا، مشددًا على أنه قد يكون هناك إجراء قانونى تجاه ما نشرته رصد، مشيرًا إلى أن مثل هذه الأفعال لن تحقق مقصدها من إثارة الفتن.
شبكة رصد المحسوبة على الإخوان بثت تسجيلا منسوبًا للفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى السابق، تضمن هجومًا على المشير السيسى والجيش، واصفًا تأييد الجيش لترشحه، حسبما ذهبت "رصد" بـ"المهزلة".
وأبدى شفيق، فى التسجيلات المنسوبة إليه استياءه من موافقة الجيش على ترشيح السيسى.
وبعد نشر التسريب بقليل أرسل الفريق شفيق بيانا للصحفيين قال فيه: "طالعتنا إحدى الشبكات الإخوانية مساء أمس الأربعاء، بإذاعة تسجيلات لما سمته تسريبا لحديث خاص بالفريق أحمد شفيق، وجريًا على ما اعتدتُ عليه من الجرأة والأمانة والصدق، فى طرح ما أعلم، فإن ما أقوله من آراء فى السر هى ذات الآراء التى أقولها فى العلانية".
وأضاف البيان، منذ قليل: "من هذا المنطلق، فإننى لا أحرص البتة على معرفة من تطوع بتسجيل بعض الآراء التى قد أكون تحدثت بها، ولا متى قام بهذا العمل، وهل قام بعملية التسجيل خلسة أو على مرآى منى فى العلن، ولا ماذا اجتزأ من حديثى ولا كيف قام بتشويهه، كل ذلك لا أعيره اهتماما، انطلاقا مما ذكرته آنفا بأن ما أقوله فى السر هو ما أقوله فى العلن. هكذا نشأت وعلى هذا تربيت، أقول ذلك وأنا أعلم أنه من المتوقع أن معركة الانتخابات الرئاسية سوف تشهد كثيرا من مثل هذه التصرفات اللاأخلاقية، ولن نعدم صغائر الأمور".
استطرد شفيق: "تطرقت فى حديثى إلى عدة نقاط، أهمها نقطتان: أولهما هى ما كان خلال المراحل الأولى لطرح فكرة ترشيح المشير عبد الفتاح السيسى رئيسا للجمهورية، حينما تم الإعلان عن دعم القوات المسلحة لهذا الترشيح، بل إن بعض كبار قادتها أظهرتهم وسائل الإعلام مجتمعين لإعلان المبايعة والتأييد للقائد العام للقوات المسلحة، الأمر الذى لا يمكن تخيله، أو تقبله، فهو يتعارض مع كل القواعد المنظمة والأعراف التى تقتضى ابتعادا كاملا للقوات المسلحة عن العملية الانتخابية، وأن عليها أن تنأى بنفسها عن كل ما يشوب ديمقراطية المرحلة من شوائب، كان هذا موقفى وأصر عليه إصرارا كاملا".
المصدر اليوم السابع
=================
تعليقات
إرسال تعليق