بالصور..أقباط مصر يكسرون حدة الأحداث باحتفالات واسعة بـ"أحد السعف"..مظاهر فرحة بالشوارع وداخل الكنائس رغم الإجراءات الأمنية المشددة..ومسلمو المنيا يهنئون أقباطها بعيدهم..واللون الأخضر يكسو المحافظات

رغم الإجراءات الأمنية المشددة، والظروف المضطربة التى تمر بها البلاد، على كل المستويات، حرص أقباط مصر على الفرحة بعيد السعف، وسط مودة شعبية بالمحافظات بين مسلميها وأقباطها



وبدأت الكنائس المصرية، الاحتفال بعيد "أحد الشعانين" المعروف باسم"أحد السعف"، ويترأس البابا تواضروس الثانى الاحتفال بالعيد فى دير الأنبا بيشوى فى وادى النطرون، ويقضى هناك فترة أسبوع الآلام على أن يعود إلى الكاتدرائية الخميس المقبل، لحضور خميس العهد والجمعة العظيمة ثم الاحتفال بعيد القيامة المجيد ليلة السبت المقبل، ويستقبل المهنئين بالعيد من المسئولين والشخصيات العامة صباح الأحد المقبل.

ويعد "أحد السعف" بداية أسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس، ويسمى أيضا بأحد السعف أو الزيتونة، لأن أهالي القدس استقبلته بالسعف والزيتون المزين وفارشاً ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة فى أغلب الكنائس للاحتفال.



وترمز أغصان النخيل أو السعف، إلى النصر وكلمة "شعانين" تأتى من الكلمة العبرانية "هو شيعه نان"، وتعنى يا رب خلص، ومنها تشتق الكلمة اليونانية "أوصنا"، وهى الكلمة التى استخدمت فى الإنجيل من قبل الرسل والمبشرين، وهى أيضا الكلمة التى استخدمها أهالى القدس عند استقبال المسيح.

وشهدت كنائس مدينة مرسى مطروح اليوم، الأحد، انتشاراً أمنياً مكثفاً من قبل الأجهزة الأمنية بمديرية أمن مطروح وعناصر القوات المسلحة بالمنطقة الغربية العسكرية، تزامنا مع بدء احتفالات الأقباط بعيد القيامة المجيد، والتى تبدأ بأحد السعف.




وكثفت الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة، من إجراءاتها الأمنية حول كنيسة السيدة العذراء وكنيسة الشهيدين بوسط مدينة مرسى مطروح، لتأمين احتفال الأخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد، بوضع الوحدات المدرعة والمصفحة والحواجز أمام الكنيستين، وإغلاق شارع زاهر جلال الذى يقع به الكنيستين والشوارع المتفرعة منه، ووضع الحواجز المعدنية، كما تم إبعاد السيارات المتوقفة فى محيط الكنيسة ولمسافات بعيدة.

واحتفل أقباط الإسكندرية بأحد الشاعنين ، بالتوجه إلى الكنائس بمختلف أحياء المحافظة للصلاة والاحتفال بهذا اليوم، وانتشر عدد من الباعة أمام أبواب الكنيسة لبيع سعف النخيل المضفر والمشهور حمله فى هذا اليوم فى طقس الصلاة بالكنيسة، وابتكر المصريون عددًا من الأشكال المختلفة التى يتم بها تضفير سعف النخيل، حيث يصنع أشكال الصليب والخواتم والسعف المزين بالورود وحامل القربان وغيرها.

ويسمى أيضًا بأحد السعف وعيد الزيتونة، لأن الجموع التى لاقته كانت تحمل سعف النخل وغصون الزيتون المزينة، فلذلك تعيد الكنيسة وهى تحمل سعف النخل وغصون الزيتون المزينة، وهى تستقبل موكب الملك المسيح.

من جهة أخرى، شهدت الكنائس اليوم تشديدات أمنية مكثفة، حيث تم إغلاق الشوارع المحيطة بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، وقامت مديرية أمن الإسكندرية، من خلال خطة أمنية تم وضعها مسبقا، برفع كافة السيارات أمام أبواب الكنائس، خشية استخدامها فى أى أعمال عنف، وتم تركيب عدة كاميرات مراقبة و بطها بالإدارة المركزية بمديرية أمن الإسكندرية.
فيما نشبت اشتباكات عنيفة بين مجموعة من الأقباط بكنيسة مارجرجس بكفر الدوار في البحيرة، خلال الاحتفال بعيد أحد السعف، مما دعا قوات الأمن للتدخل لفض الاشتباكات وإطلاق أعيرة نارية تحذيرية فى الهواء.

فيما احتفل الأقباط فى مطرانية الجيزة صباح اليوم بأحد السعف، وتوافد الشباب والأطفال مع أسرهم للقداس، فيما انتشر بائعو السعف والزهور أمام الكنيسة. 

وتواجد شباب الكشافة من الفتيات والشباب فى أرجاء الكنيسة لتأمين الكنائس من الداخل، وهم يرتدون زيًا موحدًا، لتنظيم الصفوف وإدارة الخدمات الداخلية بالكنيسة. 

فيما تواجدت قوات الأمن بمحيط المطرانية، تحسبا لحدوث أى أعمال إرهابية، من شأنها تعكير صفو الاحتفال.

فيما احتفل أقباط المنيا اليوم، بعيد السعف، حيث توجه المئات إلى كنائس المنيا بمختلف مراكزها منذ الصباح الباكر للاحتفال.

وتشهد المحافظة استعدادات أمنية مكثفة حول الكنائس والمنشآت الحيوية والعامة، تحسبا لحدوث أى أعمال عنف من شأنها إفساد فرحة المصريين.

وفى لفته طيبة قدمت العائلات المسلمة بالمنيا التهنئة لأشقائهم الأقباط بمناسبة الاحتفال بعيد السعف اليوم الأحد، آملين أن تكون بداية جديدة لبلد يحتضن الجميع دون تفرقة للمرور من هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد.

ومن ناحيته كثف الأمن من تواجده أمام الكنائس والمطرانيات لتأمينها تحسبا لمحاولة إفساد فرحة المصريين، كما كثف الأمن من تواجده أمام المنشآت العامة والحيوية ومراكز الشرطة ومجمع المحاكم.


ومن ناحيته أكد مصدر أمنى، أن أمن وسلامة المواطنين مسئولية الشرطة وأنهم لن يسمحوا لأى فصيل أن يفرض الفوضى ويثير الشغب، وفى نفس السياق كثف الأمن من تواجده بالقرب من جامعة المنيا اليوم تحسبا لخروج مظاهرات لطلاب الإخوان وخوفا من إثارة العنف والشغب كما هو معتاد خلال مظاهرات
وفى بنى سويف انتشر اليوم باعة سعف النخيل بمحيط الكنائس والأديرة والأحياء التى يقطنها الأقباط بمراكز بنى سويف الإدارية السبع لبيعه للأقباط، وذلك تزامنا مع احتفالاتهم بأحد الشعانين (السعف) غدا الأحد.

وتوافدت المئات من المسيحيين على شراء السعف (قلب النخيل الأبيض)، والذى يتم تشكيله وصنع بعض أشكال (القربانة، القلب، برج الحمام، الصليب، الساعة، الأسورة، والطربوش الخاص بالأطفال)، لحملها غدا خلال القداس والاحتفالات بالعيد





































المصدر اليوم السابع

















المصدر اليوم السابع

تعليقات

المشاركات الشائعة