بالفيديو.. آخر النهار يعرض رسما توضيحيا لكيفية تنفيذ حادث الفرافرة الإرهابى.. وخبير إستراتيجى: الإرهابيون هاجموا النقطة من الخلف والأمام.. وأنبوبة "بوتاجاز" السبب فى ارتفاع أعداد الوفيات
كيفية تنفيذ حادث الفرافرة
قال اللواء محمود محى الدين الخبير الإستراتيجى، إن المتغير الأساسى خلال الشهرين الماضين المتمثلة فى عملية الكرامة بليبيا شكل تهديدا لمصالح الإسلام السياسى المتمثلة فى أنصار الشريعة، وما يسمى منظومة الدروع القوى المسلحة التابعة للإخوان، والجانب الثالث هى الجماعة الليبية المقاتلة التى تنتمى لما يسمى تنظيم القاعدة فى المغرب العربى، هذه المنظومات قامت بالتنسيق ما بين هذه الفواعل الأمنية التى تعمل ضد مفهوم الدولة الوطنية، وقامت بعدة عمليات فى توقيت واحد بالعديد من الدول.
وتابع الخبير الإستراتيجى فى حوار ببرنامج "آخر النهار"، الذى يقدمه الكاتب الصحفى خالد صلاح ويذاع على قناة النهار، كما حدث فى ليبيا انتخابات ونتيجتها التى أظهرت تفوق التيار الوطنى والليبرالى ضد التيار الإسلامى، ولم يحصل على 30 مقعدا من أصل 200 مقعد حدث خسائر سياسية لتيار الإسلام السياسى كان من نتيجتها إعلان درنة الإسلامية، وقيام الدولة الإسلامية فى ليبيا.
وأكد الخبير الإستراتيجى أن القوات المسلحة منتشرة انتشارا إستراتيجيا فى المنطقة الغربية، عارضًا رسما كروكيا يوضح فيه طريقة تنفيذ العملية، وقال: إن هذا الرسم الكروكى لمنطقة الفرافرة، وهذه النقطة كانت للشرطة المدنية ولكن لعدم قدرة الشرطة على مواجهة الإرهاب فى هذه المنطقة تم تسليمها للجيش وتسلمتها الكتيبة 14 حرس حدود ثم حصنتها القوات المسلحة بعد ظهور أعداء لها.
وقال إن 4 عربات من العناصر التكفيرية التى هاجمت النقطة وكانوا أكثر من عشرين تكفيريا، وفى تخيلى أنهم أكثر من لك واشتبكوا مع النقطة من محورين، محور من الجبل، حيث أن طبيعة الأرض هناك مجموعة من التباب، و دخلت عربيتان من الخلف للسيطرة على النقطة من على مسافة 1500 متر، وعربيتان مسلحتين فى مواجهة النقطة، مشيرا إلى أن عناصر التأمين والحراسة استطاعت السيطرة على هذه العربيات، وقتلت 4 منهم واحد المقتولين تفجرت دماغه فى الكبينة، مؤكدا أن الكتيبة واجهت الهجوم الأمامى بقوة ولم تسطيع العربات أن تتخطى الأسلفت، مشيرا إلى أن النقطة من الداخل اصدرت بلاغ انها تتعرض لهجوم شديد جدا بقيادة الكتيبة أرسلت 2 دورية راجلة لنجدة النقطة.
وتابع: قامت المجموعة التى فى الخلف بضرب النقطة بـ ار بى جى فى انبوبة بوتاجاز، نتيجة هذا الانفجار حدثت وفيات كثيرة وحريق، نافيا وجود مخازن ذخيرة فى النقاط الصغيرة حتى صندوق الذخيرة لم ينفجر وأصابهم عملية الحرق فقط، وقال إن الدورية الراجلة اشتبكت مع المجموعة الهجومية الخلفية وقتلت 4 واستطاع الإرهابيون حمل 4 جثث ولم يستطيعوا حمل جثة انقسمت نصفين، ولم تستطع المجموعة الارهابية السيطرة على النقطة.
وأكد أن المجموعة الباقية استطاعت الهروب، أما الدورية الراجلة فأنقذت المصابين والسيطرة على محيط النقطة.
وتابع الخبير الإستراتيجى فى حوار ببرنامج "آخر النهار"، الذى يقدمه الكاتب الصحفى خالد صلاح ويذاع على قناة النهار، كما حدث فى ليبيا انتخابات ونتيجتها التى أظهرت تفوق التيار الوطنى والليبرالى ضد التيار الإسلامى، ولم يحصل على 30 مقعدا من أصل 200 مقعد حدث خسائر سياسية لتيار الإسلام السياسى كان من نتيجتها إعلان درنة الإسلامية، وقيام الدولة الإسلامية فى ليبيا.
وأكد الخبير الإستراتيجى أن القوات المسلحة منتشرة انتشارا إستراتيجيا فى المنطقة الغربية، عارضًا رسما كروكيا يوضح فيه طريقة تنفيذ العملية، وقال: إن هذا الرسم الكروكى لمنطقة الفرافرة، وهذه النقطة كانت للشرطة المدنية ولكن لعدم قدرة الشرطة على مواجهة الإرهاب فى هذه المنطقة تم تسليمها للجيش وتسلمتها الكتيبة 14 حرس حدود ثم حصنتها القوات المسلحة بعد ظهور أعداء لها.
وقال إن 4 عربات من العناصر التكفيرية التى هاجمت النقطة وكانوا أكثر من عشرين تكفيريا، وفى تخيلى أنهم أكثر من لك واشتبكوا مع النقطة من محورين، محور من الجبل، حيث أن طبيعة الأرض هناك مجموعة من التباب، و دخلت عربيتان من الخلف للسيطرة على النقطة من على مسافة 1500 متر، وعربيتان مسلحتين فى مواجهة النقطة، مشيرا إلى أن عناصر التأمين والحراسة استطاعت السيطرة على هذه العربيات، وقتلت 4 منهم واحد المقتولين تفجرت دماغه فى الكبينة، مؤكدا أن الكتيبة واجهت الهجوم الأمامى بقوة ولم تسطيع العربات أن تتخطى الأسلفت، مشيرا إلى أن النقطة من الداخل اصدرت بلاغ انها تتعرض لهجوم شديد جدا بقيادة الكتيبة أرسلت 2 دورية راجلة لنجدة النقطة.
وتابع: قامت المجموعة التى فى الخلف بضرب النقطة بـ ار بى جى فى انبوبة بوتاجاز، نتيجة هذا الانفجار حدثت وفيات كثيرة وحريق، نافيا وجود مخازن ذخيرة فى النقاط الصغيرة حتى صندوق الذخيرة لم ينفجر وأصابهم عملية الحرق فقط، وقال إن الدورية الراجلة اشتبكت مع المجموعة الهجومية الخلفية وقتلت 4 واستطاع الإرهابيون حمل 4 جثث ولم يستطيعوا حمل جثة انقسمت نصفين، ولم تستطع المجموعة الارهابية السيطرة على النقطة.
وأكد أن المجموعة الباقية استطاعت الهروب، أما الدورية الراجلة فأنقذت المصابين والسيطرة على محيط النقطة.
المصدر اليوم السابع
تعليقات
إرسال تعليق