راندا البحيرى: دمى خفيف فى "واحد صعيدى"
حق فيلم «واحد صعيدى» فى الأيام الأولى إيرادات جيدة مقارنة بالأفلام المنافسة، وتلعب راندا البحيرى دور البطولة أمام محمد رمضان وحقق دورها ردود أفعال طيبة نافست به نجمات أفلام العيد.
تجسد «راندا» شخصية الفتاة الأرستقراطية كما تنتظر الموسم المقبل عرض فيلمها «الدنيا مقلوبة» والذى تظهر فيه على النقيض بشخصية فتاة شعبية كما تبدأ خلال أيام تصوير شخصيتها الصعيدية فى الجزء الثانى من مسلسل «سلسال الدم».. سألناها عن أعماله فقالت:عبرت راندا عن سعادتها بردود الأفعال التى حققها فيلم «واحد صعيدى»، وقالت لم أتوقع هذا النجاح للفيلم خاصة أنه ينافس 10 أفلام أخرى لكن الجمهور مازال يبحث عن العمل الكوميدى الجيد، وقالت كان مقرراً أن تطرح شركة الإخوة المتحدين المنتجة لـ«واحد صعيدى» الفيلم فى موسم عيد الفطر لكن بسبب عرض مسلسل «ابن حلال» لمحمد رمضان فى موسم رمضان قررت عرض الفيلم فى عيد الأضحى، وكنت متخوفة من المنافسة ولكن العمل حقق نجاحاً فور عرضه.وعن دورها فى «واحد صعيدى» قالت: الفيلم يقدم الشخصية الصعيدية بشكل جديد من خلال شاب صعيدى يعمل كفرد أمن فى إحدى المناطق السياحية ويتعرف على مجموعة من الشخصيات التى تتسبب فى تغيير حياته، وأجسد خلاله شخصية فتاة اسمها سماح، وهى محور الفيلم وهى المرة الأولى التى أقدم دوراً كوميدياً وهى شخصية جديدة علىَّ، وسعيدة بالعمل مع محمد رمضان فهو نجم حقق نجاحاً كبيراً على مستوى السينما وزاد نجاحه بعد مسلسله «ابن حلال» الذى يعتبر من أهم المسلسلات التى عرضت فى رمضان، وهو فنان وهو فنان متميز يحب التلون فى أدواره وهذا العمل مختلف تماماً فهو يظهره كشخصية طيبة ولكن الدنيا لا تعطيه ما يستحق.وقالت: إن أكثر ما لفت انتباه الجمهور من خلال ردود الأفعال التى تعرفت عليها أن العمل بعيد تماماً عن الأدوار الشعبية التى تقدم فى الآونة الأخيرة، وأضافت: العمل اجتماعى يقدم كوميديا جديدة بشكل فنى مختلف، وهذا الفيلم تم الإعداد له منذ أربع سنوات وأعاد المخرج تصوير أغلب مشاهده من جديد، بسبب الاختلاف فى شكل الأبطال وهو عمل بعيد تماماً عما يقدم الآن.وعن منافستها لفيلم «الجزيرة 2» و«وش سجون» قالت: التجربة أثبتت أن عرض أفلام كثيرة مع بعضها يزيد نجاحاً لكل الأفلام المعروضة المتنافسة فى مصلحة الأفلام وليست ضدها والجمهور عندما يسمع عن عرض أفلام جيدة ينزل ليشاهدها ويتابعها جميعاً وأتمنى أن تكون المنافسة فى السينما قوية بأن يسعى جميع المنتجين لعرض أفلامهم لتعود السينما المصرية كما كانت.وعن فيلم «الدنيا مقلوبة» قالت: أنتظر عرضه الموسم المقبل وتأجل من موسم عيد الأضحى بسبب كثرة الأفلام المعروضة وحددت الشركة المنتجة شهر ديسمبر لعرضه. وقالت: الأحداث تدور بشكل اجتماعى فى إطار سياسى بشكل جديد يستعرض ما يحدث فى مصر الآن، ولكن بالمقلوب فماذا لو أصبحت مصر مثل أمريكا بها كل الأمور مظبوطة ودولة غنية ويعيش أهلها فى انتعاشة اقتصادية، والعمل يقدم أحداثاً افتراضية لو تم حل كل مشاكل المصريين كيف سيكون الوضع، وعلى جانب آخر لو أصبحت الدول العظمى بجانب مصر كلها دول نامية فكيف ستتعاون مصر معها وهو من تأليف محمد رفعت وإخراج هانى صبرى، وأعتقد أن الفيلم مختلف فى تناوله عن أغلب الأعمال التى تناولتها الأحداث السياسية من قبل.وأضافت: أجسد خلال الفيلم شخصية فتاة من بيئة شعبية تتحول حياتها إلى فتاة أرستقراطية تعيش فى مجتمع نامٍ كله فى إطار كوميدى ويشاركنى البطولة الفنانون إدوارد وباسم سمرة وأحمد عزمى.وأشارت إلى أن العملين خرجا دون مشاكل مع الرقابة على المصنفات الفنية لأنهما لا يحتويان على أى مشاهد خارجة، وأشارت إلى أنه تلاحظ أن مع كل فيلم يعرض أجد اتهامات بمنع الرقابة لمشاهد معينة رغم أن ذلك لا يحدث فى الحقيقة مثلاً فيلم «بنت من دار السلام» أحدث ضجة كبيرة جداً فى أنه يتحدث عن «المازوخية» رغم أن الفيلم لم تكن به أى مشاهد خارجة ولم تعترض الرقابة على مشاهد فيه سوى أنه أخذ دعاية كانت لصالحه فى النهاية، ولذلك أطلب من الجمهور والنقاد أن يشاهدوا الأعمال وبعدها ينتقدونها لا أن يتحدثوا عنها قبل عرضها.وعن حصرها فى دور الفتاة الرومانسية الطيبة قالت: أتمنى التغيير من نفسى فى كل دور أقدمه، فأنا لا يهمنى كثيراً أن أهتم بحجم الدور بقدر اهتمامى بشكلى فيه وكيفية تقديمه مع الأدوار الأخرى فى الفيلم، ويعجبنى كثيراً عندما أقدم عملاً أبحث فيه عن الدور الذى يقدمنى بشكل مختلف عن الأدوار التى قدمتها من قبل، لأن كل دور أقدمه أبحث فيه عن ذاتى ولابد أن أجد فيه شيئاً يشبهنى ولذلك أخاف كثيراً من تكرار نفسى لكنى أتمنى فى المستقبل أن يعرض علىَّ دور شر، وأضافت: إن اختيار المخرج يحدد نوعية العمل الذى أشارك فيه فدائماً المخرج هو صاحب العمل الذى يستطيع أن يستخرج من الفنان طاقات جديدة.وعن عدم مشاركتها فى أعمال تليفزيونية، قالت أنا عاشقة للسينما وأحبها أكثر من التليفزيون ولكننى سعيدة بتغيير خريطة الدراما فلم تعد الأعمال معروضة فى رمضان فقط هى التى تحقق نجاحاً بل على العكس الأعمال المعروضة خارج رمضان أفضل الآن، فمثلاً مسلسل «سلسال الدم» الذى عرض قبل شهر رمضان حقق نجاحاً كبيراً وصنع موسماً درامياً جديداً بعيداً عن رمضان وكان عملاً صعيدياً مميزاً، ولذلك أنا لا يهمنى المشاركة فى أعمال درامية كثيرة بقدر اهتمامى بالمشاركة فى عمل يشاهد جيداً، وعرض على عدد من الأعمال لكنى رفضتها بسبب انشغالى بتصوير أفلامى.وعن مشاركتها فى الجزء الثانى من المسلسل قالت: المسلسل استطاع أن يجذب انتباه الجمهور بالتركيز فى مشاهده بسبب أحداثه غير المتوقعة، والجمهور انتظر من النهاية أن يقدم الجزء الثانى وخلال أيام سنحدد موعد تصويره لكننى متشوقة للمشاركة فيه لأن العمل مكتوب بشكل متميز باللهجة الصعيدية وهو عمل صعب فى تقديمه.وعن مشاركتها فى المسرح قالت: أنا سعيدة بالحركة المسرحية التى تحدث فى مصر الآن، خاصة أن المسرح يظل أبوالفنون وتقاس قدرة الفنان على التمثيل من تفاعل الجمهور معه على خشبة المسرح وللأسف المسرح عانى حالة تدهور بعد ثورة يناير بسبب الفوضى الأمنية لكن حالياً الجميع يحاولون استعادة المسرح من جديد.
الوفد
تعليقات
إرسال تعليق