ردا على دعوات التظاهر لخلع الحجاب بميدان التحرير
. وكيل الأزهر: إهانة للمرأة ودعوة للعودة إلى عصر الجاهلية.. دار الإفتاء: ارتداؤه فرض على من بلغت سن المحيض.. أمانة الفتوى: للأب شرعا أن يأمر ابنته به
أثارت دعوة أطلقها الكاتب الصحفى شريف الشوباشى لفتيات مصر إلى خلع الحجاب فى تظاهرة عامة بميدان التحرير خلال الأسبوع الأول من شهر مايو المقبل، استياء مؤسسة الأزهر لها، فضلا عن إعلان دار الإفتاء المصرية الحكم الشرعى فى الحجاب.
دعوة الشوباشى
وكان الشوباشى قد طالب بتظاهرة بتصريح وفقًا لأحكام قانون التظاهر، حيث اقترح أن يتم إخطار مديرية أمن القاهرة لتوفير الحماية اللازمة، واعتبر أن أثر هذه المظاهرة لن يقل عما فعلته هدى شعراوى عام 1923، معتبرًا أن الجماعات الإسلامية وقفت وراء الحجاب لتكوين دولة الخلافة.
وكيل الأزهر: المطالبة بخلع الحجاب عودة لعصر الجاهلية
قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، إن الحجاب حكمه فى الشرع "فريضة" منصوص عليها فى كتاب الله عز وجل، وهناك فرق بين بيان حكمها الشرعى وبين فرضها على الناس وإلزام الفتيات بارتدائه، فالدعوة متناقضة فأصحاب تلك الدعوات ينكرون دعوات إلزام الفتيات بارتداء الحجاب، وفى نفس الوقت يطلقون دعوات بمطالبة الفتيات بخلع الحجاب فيجب أن تكون هناك عدالة فى مجتمعنا، فلم يطالب أحدٌ الفتيات بارتداء الحجاب، فتطبيق الأحكام متروك لحرية الإنسان. وأشار فى تصريحات لليوم السابع إلى أنه لا يجوز مطالبة من التزمت بالأحكام الشرعية التخلى عنها، والفتاة المسلمة يلزمها شرعا ارتداء الحجاب وهذا فرض وليس حرية شخصية فالخلاف فى النقاب، ومطالبة المرأة بخلع الحجاب امتهان لها وعودة بها إلى عصور الجاهلية بالتحلل من الفرائض الدينية فنحن لا نمسك العصا لكى ترتدى الفتيات الحجاب، فالحجاب ليس مسألة خلافية فهو فريضة ولا ينبغى أن تطلق فى مجتمع ذى أغلبية مسلمة.
دار الإفتاء: الحجاب فرض على كل من بلغت سن التكليف
من جانبها قالت دار الإفتاء المصرية، إن حجاب المرأة المسلمة فرض على كل من بلغت سن التكليف، وهى السن التى ترى فيها الأنثى الحيض، وهذا الحكم ثابت بالكتاب والسنة وإجماع الأمة، فالكتاب: قال الله تعالى: يا أيها النبى قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما"، وقال تعالى: وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن"، والمراد بالخمار فى الآية هو غطاء شعر الرأس، وهذا نص من القرآن صريح، ودلالته لا تقبل التأويل لمعنى آخر. وأما الحديث فيقول النبى صلى الله عليه وسلم: قد رواه أبو داود عن عائشة رضى الله عنها: أن أسماء بنت أبى بكر دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليها ثياب رقاق، فأعرض عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: يا أسماء أن المرأة إذا بلغت المحيض لم تصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا- وأشار إلى وجهه وكفيه"، ويقول صلوات الله وسلامه عليه: لا يقبل الله صلاة حائض من بلغت سن المحيض إلا بخمار"، وقد اجمعت الأمة الإسلامية سلفا وخلفا على وجوب الحجاب، وهذا من المعلوم من الدين بالضرورة، والحجاب لا يعد من قبيل العلامات التى تميز المسلمين عن غيرهم، بل هو من قبيل الفرض اللازم الذى هو جزء من الدين.
أمانة الفتوى:
للأب شرعا أن يأمر ابنته بالحجاب كما أن للأب على ابنته الولاية الشرعية وله شرعا أن يأمرها بالحجاب من غير قهر أو عنف بل باستخدام أساليب التربية الإسلامية، ولا علاقة بين لبس الحجاب وبين وجوب النفقة فالنفقة واجبة على الأب سواء كانت ابنته محجبة أم غير محجبة، ومن رحمة الإسلام أنه لم يجعل التقصير فى أداء فرائض الشرع مستوجبا لسقوط النفقة، بل هى واجبة عليه فى هذه الحالة أيضا.
المصدر اليوم السابع
أثارت دعوة أطلقها الكاتب الصحفى شريف الشوباشى لفتيات مصر إلى خلع الحجاب فى تظاهرة عامة بميدان التحرير خلال الأسبوع الأول من شهر مايو المقبل، استياء مؤسسة الأزهر لها، فضلا عن إعلان دار الإفتاء المصرية الحكم الشرعى فى الحجاب.
دعوة الشوباشى
وكان الشوباشى قد طالب بتظاهرة بتصريح وفقًا لأحكام قانون التظاهر، حيث اقترح أن يتم إخطار مديرية أمن القاهرة لتوفير الحماية اللازمة، واعتبر أن أثر هذه المظاهرة لن يقل عما فعلته هدى شعراوى عام 1923، معتبرًا أن الجماعات الإسلامية وقفت وراء الحجاب لتكوين دولة الخلافة.
وكيل الأزهر: المطالبة بخلع الحجاب عودة لعصر الجاهلية
قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، إن الحجاب حكمه فى الشرع "فريضة" منصوص عليها فى كتاب الله عز وجل، وهناك فرق بين بيان حكمها الشرعى وبين فرضها على الناس وإلزام الفتيات بارتدائه، فالدعوة متناقضة فأصحاب تلك الدعوات ينكرون دعوات إلزام الفتيات بارتداء الحجاب، وفى نفس الوقت يطلقون دعوات بمطالبة الفتيات بخلع الحجاب فيجب أن تكون هناك عدالة فى مجتمعنا، فلم يطالب أحدٌ الفتيات بارتداء الحجاب، فتطبيق الأحكام متروك لحرية الإنسان. وأشار فى تصريحات لليوم السابع إلى أنه لا يجوز مطالبة من التزمت بالأحكام الشرعية التخلى عنها، والفتاة المسلمة يلزمها شرعا ارتداء الحجاب وهذا فرض وليس حرية شخصية فالخلاف فى النقاب، ومطالبة المرأة بخلع الحجاب امتهان لها وعودة بها إلى عصور الجاهلية بالتحلل من الفرائض الدينية فنحن لا نمسك العصا لكى ترتدى الفتيات الحجاب، فالحجاب ليس مسألة خلافية فهو فريضة ولا ينبغى أن تطلق فى مجتمع ذى أغلبية مسلمة.
دار الإفتاء: الحجاب فرض على كل من بلغت سن التكليف
من جانبها قالت دار الإفتاء المصرية، إن حجاب المرأة المسلمة فرض على كل من بلغت سن التكليف، وهى السن التى ترى فيها الأنثى الحيض، وهذا الحكم ثابت بالكتاب والسنة وإجماع الأمة، فالكتاب: قال الله تعالى: يا أيها النبى قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما"، وقال تعالى: وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن"، والمراد بالخمار فى الآية هو غطاء شعر الرأس، وهذا نص من القرآن صريح، ودلالته لا تقبل التأويل لمعنى آخر. وأما الحديث فيقول النبى صلى الله عليه وسلم: قد رواه أبو داود عن عائشة رضى الله عنها: أن أسماء بنت أبى بكر دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليها ثياب رقاق، فأعرض عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: يا أسماء أن المرأة إذا بلغت المحيض لم تصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا- وأشار إلى وجهه وكفيه"، ويقول صلوات الله وسلامه عليه: لا يقبل الله صلاة حائض من بلغت سن المحيض إلا بخمار"، وقد اجمعت الأمة الإسلامية سلفا وخلفا على وجوب الحجاب، وهذا من المعلوم من الدين بالضرورة، والحجاب لا يعد من قبيل العلامات التى تميز المسلمين عن غيرهم، بل هو من قبيل الفرض اللازم الذى هو جزء من الدين.
أمانة الفتوى:
للأب شرعا أن يأمر ابنته بالحجاب كما أن للأب على ابنته الولاية الشرعية وله شرعا أن يأمرها بالحجاب من غير قهر أو عنف بل باستخدام أساليب التربية الإسلامية، ولا علاقة بين لبس الحجاب وبين وجوب النفقة فالنفقة واجبة على الأب سواء كانت ابنته محجبة أم غير محجبة، ومن رحمة الإسلام أنه لم يجعل التقصير فى أداء فرائض الشرع مستوجبا لسقوط النفقة، بل هى واجبة عليه فى هذه الحالة أيضا.
المصدر اليوم السابع
تعليقات
إرسال تعليق