افتتاح "مهرجان لندن السينمائى"

المصدر بوابة الوفد - حنان أبوالضياء

يفتتح اليوم مهرجان لندن السينمائي الدولى التاسع والخمسون فعالياته ويستمر حتى 18 أكتوبر بفيلم يسلط الضوء على بدايات الحركة النسائية (سافريجت) ويختتم بفيلم عن رائد التكنولوجيا الحديثة ستيف جوبز. ويستقبل البساط الأحمر ميريل ستريب وهيلينا بونهام كارتر وكاري موليجان. وتشهد الدورة عرض 238 فيلماً روائياً ووثائقياً من بينها فيلم (دراما الحرب) وفيلم (الأرض والسماء) الحائز على جائزة لجنة التحكيم بمهرجان كان السينمائي. ومن بين الأفلام المتنافسة بالمسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة 13 فيلماً هي «11 دقيقة» للمخرج البولندي يرجي سكوليموفسكي، و«وحوش بلا أمة» للمخرج الأمريكي كاري فوكوناجا، و«مقبرة الروعة» للمخرج التايلاندي أبيشاتبونج ويراسيثانكول..و«شيفالييه» للمخرجة اليونانية أثينا راشيل تسانجاري، و«الابنة» للمخرج الأسترالي سيمون ستون، و«ديسيرتو» للمخرج المكسيكي جوناس كوارون، و«المكتب» للمخرج جوني تو من هونج كونج، و«غرفة» للمخرج الأيرلندي ليني ابراهامسون والفيلم من الإنتاج المشترك بين كندا وأيرلندا، و«ابن شاؤول» للمخرج المجري لازلو نيمتش، وعرض هذا الفيلم فى مهرجان كان وحقق نجاحاً كبيراً؛ و«أغنية الغروب» للمخرج البريطاني تيرنس دافيز، و«تانجرين» للمخرج الأمريكي شون بيكر، و«فيلم كتير كبير» للمخرج اللبناني مير- جون بوشعيا.. كما يقدم المهرجان العرض الأول لفيلم (ترامبو) بطولة براين كرانستون الذي يجسد فيه دور كاتب السيناريو الأمريكي دالتون ترامبو.. وتشمل مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة 12 فيلماً هي «الانتماء» للمخرج جو بيدرو بلاسيدو من البرتغال، و«أصوات ممنوعة» للمخرجة الإسرائيلية مور لوشي، و«الخوف من رقم 13» للمخرج البريطاني ديفيد سنجتون، و«صورة بصورة» للمخرجة الكسندريا بومباش ومو سكاربيللي من أفغانستان، و«فرانكوفونيا» للمخرج الروسي الكسندر سوكوروف، و«في مرتفعات جاكسون» للمخرج الأمريكي فردريك وايزمان، و«جيا تشانجي: شاب من فينيانج» للمخرج الأمريكي وولتر سالس، و«مستر جاجا» للمخرج الإسرائيلي تومر هيمان، و«زرار اللؤلؤة» للمخرج التشيلي باتريشيو جوزمان، و«منزل عمومي» للمخرجة البريطانية سارة تيرنر، و«شيربا» للمخرجة النيوزيلاندية جنيفر بيدوم، و«شيء أحسن سيأتي» للمخرجة البولندية حنا بولاك (من الإنتاج المشترك البولندي- الدنماركي).أما مسابقة الأفلام الروائية الطويلة الأولى لمخرجيها فتشمل 12 فيلماً هي «3000 ليلة» للمخرجة الفلسطينية مي مصري (صاحبة الرصيد المهم من الأفلام الوثائقية التي حازت على الجوائز وإشادة النقاد ضمن «مهرجان تورنتو السينمائي الدولي» (10 إلى 20 سبتمبر) في قسم سينما العالم المعاصرة، حيث يشهد الفيلم عرضه العالمي الأول. والفيلم إنتاج فلسطيني فرنسي أردني لبناني مشترك، ويشارك في بطولته ميساء عبدالهادي ونادرة عمران، ويحكي قصة معلمة فلسطينية شابة يتم اعتقالها ظلماً في سجن إسرائيلي وتضع مولودها فيه، لتربي طفلها وسط سجينات فلسطينيات سياسيات، وأخريات إسرائيليات جنائيات.مي المصري مخرجة فلسطينية أمريكية، درست السينما وهي في السابعة عشرة من عمرها في جامعة كاليفورنيا، بيركلي وجامعة ولاية سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث حصلت على درجة البكالوريوس. وتمتلك تاريخاً مهماً وثرياً من الأفلام الوثائقية التي تتسم بزواياها الإنسانية حصلت من خلالها على أكثر من 60 جائزة في مهرجانات السينما الدولية، ومن بين أفلامها: تحت الأنقاض (1983)، زهرة القندول (1986)، أطفال جبل النار (1991)، أحلام معلقة (1992)، أطفال شاتيلا (1998)، امراة في زمن التحدي (1995)، أحلام المنفى (2001)، يوميات بيروت (2006)، و33 يوماً 2007)..ويعرض فى مسابقة الفيلم الاول أيضا فيلم «بانج جانج- قصة حب حديثة» للمخرجة الفرنسية إيفا هوسون، و«هنا.. وبعد» للمخرج السويدي ماجنوس فون هورن، و«كريشا» للمخرج الأمريكي تري ادوارد شولتس، و«الجدي» للمخرج الاثيوبي ياريد زيليكي، و«سنوات مضيئة» للمخرجة البريطانية استر ماي كمبل، و«مقاوم» للمخرج الأسترالي أرييل كليمان، و«باولا» للمخرج الأرجنتيني أيوجينيو كانافاري، و«تانا» لأربعة من المخرجين من أستراليا وفنزويلا، و«الانتظار» للمخرج الإيطالي بييرو ماسينا، و«دمية العرس» للمخرج الإسرائيلي نيتزان جيلادي، و«الساحرة» للمخرج الأمريكي روبرت إيجرز.. ويختتم المهرجان بفيلم (ستيف جوبز) عن حياة أحد مؤسسي شركة أبل الراحل والذي يقوم ببطولته مايكل فاسبندر ويخرجه داني بوي.. وفيلم «سوفيرجيت» بطولة «ميريل ستريب»، «هيلينا بونهام كارتر» و«كاري موليجان» كأعضاء في أولى الحركات النسوية البريطانية في أواخر القرن التاسع عشر التي تسعى إلى المساواة في الحقوق كحق التصويت والعمل مخاطرين بكل شيء في سبيل ذلك، تم استخدام هذا المصطلح كتعريف مختصر للنساء اللائى يمتلكن ثقافة ومعرفة وذلك في القرن الـ19.. وهذا الفيلم يعتبره البعض فرصة جديدة لميريل ستريب لتنال الأوسكار؛ وهى صاحبة الثلاث جوائز أوسكار والعديد من الترشيحات الأخرى هذا العام.. وخاصة أنها تلعب دور المناضلة «إيميلين بانكهيرست»، الناشطة البريطانية فى مجال الحقوق النسائية رائدة ثورة الأنثى البريطانية، والتى خاضت معارك شرسة فى سبيل منح المرأة حق التصويت الانتخابى فى نهاية القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين.. وهي واحدة من السوفراجيتيين البريطانيتين، والتي دافعت عن حقوق المرأة بطريقتها الخاصة، حيث جاءت لتكملة ما قامت به والدتها إيميلين بنكيرست وهى واحدة من ضمن أهم مائة شخصية في القرن العشرين، وتعد مثلًا أعلى للمرأة في العصر المعاصر والفيلم يقترب من حياتها الخاصة عندما تزوجت من ريتشارد بانكيرست محام يعمل في المحاكم العليا وأستاذها لمدة 24 عاماً والمعروف عنه دعمه لحق المرأة في التصويت وأنجبت منه خمسة أطفال خلال عشر سنوات. كان لريتشارد بانكيرست دور في دعم زوجته خارج المنزل.. ويأتى تفوق ميريل ستريب فى أداء الشخصية لأنها عرفت بقدرتها العجيبة على اتقان جميع اللهجات وإن كانت تكرر دائماً أنها تقوم بذلك بفضل مساعدة مدربي اللغات الذين تتعامل معهم. تميزها في العديد من الأدوار جعلها تستحق لقب الأسطورة الحية، ويشاركها البطولة «ماكاري هانا موليجان» وهي ممثلة بريطانية، بدأت مسيرتها الفنية في 2005 بدور «كيتي بنيت» في كبرياء وتحامل. ظهرت في العديد من المسلسلات البريطانية مثل دكتور هو.. وتشارك فى الفيلم أيضا رومولا جاري.


تعليقات

المشاركات الشائعة