الصحة ومغالطات شركات الدواء!
المصدر الاهرام - مكرم محمد أحمد - الأعمدة
نقطة نور
عيب علي وزارة الصحة ان تساعد شركات الادوية علي الالتفاف علي قرارها الواضح بزيادة اسعار الادوية دون الـ30 جنيها بنسبة 20%، لترتفع الزيادات إلي حدود تتجاوز 40% و50% نتيجة مغالطات حسابية واضحة، تحسب الزيادة المقررة ليس علي سعر علبة الدواء كما يقول المنطق والحساب السليم!، وانما علي محتويات العلبة من وحدات دوائية اشرطة كانت او غير أشرطة!، وبهذه المغالطة الصريحة والمباشرة ارتفع سعر أكثر من ثلاثة آلاف صنف من الدواء بنسبة تتجاوز كثيرا 20% نتيجة عملية خداع حسابي ما كان ينبغي ان توافق عليها وزارة الصحة، لولا تواطؤ العاملين في اقسام الصيادلة في الوزارة الذين سمحوا لهذه الزيادة ان تمر رغم مخالفتها للقانون، ورغم انها ترفع تكلفة الدواء لمرضي السكر والربو والضغط الذين ينتظمون في تناول أدوية بعينها بنسب قد تصل إلي 50%!.
ولكي نقطع الشك باليقين نضرب امثلة عديدة تؤكد ذلك، اولها دواء الكنوكورد لمرضي الضغط الذي تصل سعر علبته إلي 21 جنيها، وبزيادة السعر بنسبة 20% كان المفترض ان يكون سعر العلبة نحو 24 جنيها، لكن سعر علبة الدواء ارتفع إلي حدود 27 جنيها بسبب المغالطة التي حسبت الزيادة علي عدد الاشرطة داخل العلبة وليس علي سعر العلبة ذاتها!..،وهذا ما حدث ايضا في جميع اسعار كل ادوية المضادات الحيوية، وفي دواء الانسولين الذي ارتفع من 95 جنيها إلي 114جنيها بسبب المغالطة نفسها،ودواءالكتاتفاست المسكن وادوية الضغط وجميع ادوية المقويات التي عادة ماتصرف الشركات المنتجة للصيدليات علبة مجانية مقابل كل علبة مشتراة ارتفعت اسعارها بنسب تصل إلي 40% دون اي مسوغ.. وليس صحيحا بالمرة ان الزيادة اقتصرت علي اسعار الادوية دون الثلاثين جنيها كما يقول قرار وزارة الصحة، فهناك عشرات الادوية التي تزيد قيمتها علي 30جنيها ارتفعت اسعارها بنسب تتجاوز 40% بسبب هذه المغالطة الحسابية الواضحة.
وما ينبغي أن يعرفه وزير الصحة انه ليس صحيحا بالمرة ان الادوية ارتفع سعرها بنسبة 20% فقط، ولكن الصحيح ان كل الادوية ارتفعت اسعارها بنسب تتجاوز 40%علي الاقل، الامر الذي يتطلب تحقيقا عاجلا في كيفية تمرير هذه الأخطاء الحسابية التي رفعت جميع أسعار الادوية في مصر دون مسوغ بعملية خداع ماك ان ينبغي ان تمر، ومع الاسف لا تستطيع شركات الادوية ان تدعي أنها تخسر، علي العكس تكاد أرباح معظم الادوية تتجاوز أضعاف أضعاف التكلفة بمراحل.. رفقا بمرضانا وفقرائنا، فالناس تضج من زيادات الاسعار التي شملت الدواء قبل الغذاء دون اي مسوغ صحيح!.
ولكي نقطع الشك باليقين نضرب امثلة عديدة تؤكد ذلك، اولها دواء الكنوكورد لمرضي الضغط الذي تصل سعر علبته إلي 21 جنيها، وبزيادة السعر بنسبة 20% كان المفترض ان يكون سعر العلبة نحو 24 جنيها، لكن سعر علبة الدواء ارتفع إلي حدود 27 جنيها بسبب المغالطة التي حسبت الزيادة علي عدد الاشرطة داخل العلبة وليس علي سعر العلبة ذاتها!..،وهذا ما حدث ايضا في جميع اسعار كل ادوية المضادات الحيوية، وفي دواء الانسولين الذي ارتفع من 95 جنيها إلي 114جنيها بسبب المغالطة نفسها،ودواءالكتاتفاست المسكن وادوية الضغط وجميع ادوية المقويات التي عادة ماتصرف الشركات المنتجة للصيدليات علبة مجانية مقابل كل علبة مشتراة ارتفعت اسعارها بنسب تصل إلي 40% دون اي مسوغ.. وليس صحيحا بالمرة ان الزيادة اقتصرت علي اسعار الادوية دون الثلاثين جنيها كما يقول قرار وزارة الصحة، فهناك عشرات الادوية التي تزيد قيمتها علي 30جنيها ارتفعت اسعارها بنسب تتجاوز 40% بسبب هذه المغالطة الحسابية الواضحة.
وما ينبغي أن يعرفه وزير الصحة انه ليس صحيحا بالمرة ان الادوية ارتفع سعرها بنسبة 20% فقط، ولكن الصحيح ان كل الادوية ارتفعت اسعارها بنسب تتجاوز 40%علي الاقل، الامر الذي يتطلب تحقيقا عاجلا في كيفية تمرير هذه الأخطاء الحسابية التي رفعت جميع أسعار الادوية في مصر دون مسوغ بعملية خداع ماك ان ينبغي ان تمر، ومع الاسف لا تستطيع شركات الادوية ان تدعي أنها تخسر، علي العكس تكاد أرباح معظم الادوية تتجاوز أضعاف أضعاف التكلفة بمراحل.. رفقا بمرضانا وفقرائنا، فالناس تضج من زيادات الاسعار التي شملت الدواء قبل الغذاء دون اي مسوغ صحيح!.
اقرأ أيضاً :
======
كلمات البحث : مقالات - أعمدة - اراء - الاهرام - الأهرام - مكرم محمد احمد
تعليقات
إرسال تعليق