أخبار مصر و العالم - اخبار الفن - اخبار الرياضة - الاقتصاد - المرأة و الطفل-اخبار الثقافه
الحصول على الرابط
Facebook
X
Pinterest
بريد إلكتروني
التطبيقات الأخرى
لماذا الأصدقاء بالذات؟!
المصدر الاهرام - صلاح منتصر - أعمدة
مجرد رأى
أليس مثيرا أن تكون الأزمات المفاجئة التى تواجهها مصر تباعا مع الدول التى زادت علاقة مصر بها مؤخرا وأصبحت فى درجة العلاقات الإستراتيجية ؟ فى البداية كانت كارثة سقوط طائرة الركاب الروسية فى نهاية أكتوبر فوق سيناء بعد إقلاعها من شرم الشيخ حاملة 224 سائحا روسيا، وبعد دقائق وقبل وصول الخبراء لموقع سقوط الطائرة أسرعت امريكا وبريطانيا وأعلنتا أن الكارثة سببها قنبلة جرى بها اختراق الأمن المصرى وتم وضعها فى الطائرة. وفى نفس اليوم أعلنت روسيا وقف رحلاتها وسياحها إلى مصر وما زال التوقف مستمرا. بعد كارثة الطائرة الروسية جاء لغز حادث الإيطالى ريجينى الذى تم العثور على جثته يوم 4 فبراير فى حالة بالغة السوء على طريق مصر الصحراوى . وكان ريجينى قد اختفى منذ 25 يناير إلا أنه «تصادف» ظهور جثته فى نفس يوم وجود وفد إيطالى إقتصادى عالى المستوى يبحث تدعيم العلاقات الاقتصادية والإستثمارية بين البلدين ، ولكن ونتيجة لحادث ريجينى الذى لم يتم حل ألغازه حتى اليوم تعطلت المسيرة. أخيرا ـ ونرجو أن تكون الأخيرةـ كارثة طائرة الركاب المصرية القادمة من باريس والتى فجأة وبدون مقدمات أو استغاثة من قائدها ، إختفت من شاشات الرادار وتبين سقوطها فى مياه المتوسط قبل نصف ساعة من وصولها إلى مطار القاهرة. والاحتمال الأكثر أن يكون وراء الكارثة عمل إرهابى اخترق الأمن الفرنسي فى عملية إحراج وتعريض العلاقات المصرية الفرنسية للاختبار . والمعروف أنه مع روسيا تم فى عهد السيسى عقد عدد من صفقات السلاح المتطورة من طائرات ميج 28 ومقاتلات سوخوى 35 وصواريخ دفاع جوى اس400 وصواريخ كورفيت المضادة للدبابات إلى جانب اتفاقية غير مسبوقة بقرض قيمته 25 مليار دولار تقدمه موسكو لإقامة محطة الضبعة النووية. ومع إيطاليا علاقات اقتصادية وسياسية وتعاون مشترك من بين نتائجه اكتشاف شركة إينى الإيطالية واحدا من أكبر حقول الغازات الطبيعية فى البحر الابيض، ثم فرنسا التى اشترت منها مصر أخيرا حاملتى طائرات مروحية وطائرات رافال وميراج وتدريبات عسكرية مشتركة بين القوات المصرية والفرنسية. والسؤال هل توجيه الضربات المتتالية للدول الصديقة جاء مصادفة ومن وراءها ؟
تعليقات
إرسال تعليق